حرص النجم أحمد حلمي، على الوقوف دقيقة حداد على روح شهداء رفح تضامنًا مع فلسطين وذلك في منتدى دبي للإعلام.

وأعرب أحمد حلمي، عن غضبه تجاه الأحداث والخراب والجرائم  التي تشهدها الأراضي الفلسطينية بسبب القصف الإسرائيلي، حيث ناشد الوطن العربي بتقديم أعمال فنية تجسد معاناة الشعب الفلسطيني و أهالي غزة.

وأضاف قائلاً،:"أنا واحد من الناس المتهمين بالتقصير في تقديم أعمال تخص شعوبنا العربية وتخص الظلم الموجود واللي أحيانًا كتير بنتعرض له، وأتمنى من كل فنان وأنا أولهم بتمنى أنني أقدم الفيلم الجاي يكون بيتكلم عن مُعاناة أهلنا الموجودين بالتحديد في غزة

View this post on Instagram

A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)

واختتم حديثه،:"عايز أنهي هذه الجلسة بدقيقة حداد ودقيقة حزن من الصمت على أرواح الشهداء في فلسطين ورفح وعلى روح الجندي المصري الشهيد، ويحزنني بشدة أننا لا نملك إلا الصمت والحداد

 

جدير بالذكر أن تم تكريم اليوم منتدى الإعلام العربي النجم أحمد حلمي بجائزة الثقافة والفنون، والمقام في دبي، وعُقد المنتدى جلسة حوارية للنجم المصري، تحدث خلالها عن كواليس مشواره الفني ورأيه في بعض القضايا العربية.

مسيرة أحمد حلمي 

وُلد أحمد حلمي في الثامن عشر من تشرين الثاني عام 1969 في مدينة بنها، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ حياته المهنية عام 1993 في القناة الفضائية المصرية، لاحظه المخرج شريف عرفه في برنامج للأطفال “لعب عيال” وأعجب بمهاراته الهزلية، فاختاره لدور أساسي في فيلمه الكوميدي “عبود على الحدود” في عام 1998، حيث عمل مع علاء ولي الدين.

بعد دوره في هذا الفيلم، أصبح معروفاً على نطاق واسع كممثل كوميدي باهر من خلال أدائه المدهش وحس الفكاهة لديه، جذب انتباه الجمهور وحقق قفزة نوعية في مسيرته من خلال أدوار في أفلام مثل “عمر 2000” و “الناظر” و “السلم والثعبان” في عام 2000.

ويعتقد أحمد حلمي أن الدور الأكثر تعقيداً الذي قام به حتى الآن كان في فيلم “عمر 2000″، وخاصة المشهد الذي كان عليه أن يدفن صديقه العزيز.حلمي هو أيضاً سفير برنامج الأمم المتحدة بعنوان “الغذاء من أجل التعليم”.

زواج أحمد حلمي 

تزوج من الممثلة منى زكي عام 2002 ولديه 3 أبناء: ليلي، سليم ويونس. يعتبر أحمد حلمي والده قدوة له في الحياة ويجد فيه اللطافة والحكمة، فيما يحب من عالم الفن الممثل المصري الكبير أحمد زكي، وفي الكوميديا يُعتبر عادل إمام وسمير غانم المفضلين لديه.

إصابته بالسرطان 

أصيب الفنان أحمد حلمي بمرض السرطان في الظهر وقام بإجراء عملية استئصال للورم في الولايات المتحدة الأمريكية. 

 

بدأ أحمد التمثيل من خلال التلفزيون في مسلسل “ناس ولاد ناس” عام 1993 مع الفنان كرم مطاوع ونادية لطفي، ولكن بعد المسلسل انقطع حلمي عن الوسط الفني بسبب تأديته الخدمة العسكرية ليعمل بعد ذلك فترة مهندس ديكور ثم مخرجاً لبرامج الأطفال في الفضائية المصرية، وتجعله الصدفة مذيعاً، بعد أن اختارته سناء منصور ليقدم برنامج أطفال كان يعرض فكرته وهو برنامج “لعب عيال”، الذي حقق نجاحاً لافتاً، ما دعا المخرج شريف عرفة ليختاره لفيلم “عبود على الحدود” عام 1999 ليكون أول فيلم سينمائي له ونقطة التحول في حياته.

الناظر

توالت المشاركات بعد ذلك في أفلام مثل “ليه خلتني احبك”، و”الناظر”، و”عمر 2000” والذي يعتقد حلمي أنه الدور الأكثر تعقيداً الذي قام به حتى الآن وخاصة المشهد الذي كان عليه أن يدفن صديقه العزيز.

بالإضافة إلى “السلم والثعبان”، و”55 إسعاف” و”رحلة حب”. ونال حلمي أدوار البطولة بعد ذلك في أفلام عدة، مثل “ميدو مشاكل” و”سهر الليالي” والذي حصل على جائزة عن دوره فيه من مهرجان دمشق السينمائي.

زكي شان 

استكمل حلمي مشواره في عالم السينما من خلال أفلام “صايع بحر”، “زكي شان”، “جعلتني مجرماً”، و”مطب صناعي”، و”ظرف طارق”، و”كده رضا” و”آسف على الإزعاج” الذي حصل عن دوره فيه على جائزة المركز القومي للسينما وكذلك جائزة أخرى عن الفيلم نفسه من المهرجان القومي للسينما، ومن أفلامه عام 2009 “1000 مبروك”، وعام 2010 “عسل أسود”، وعام 2011 “بلبل حيران”، وعام 2012 “اكس لارج” وعام 2013 “على جثتي” وعام 2014 “صنع في مصر”.

كما شارك حلمي في العديد من المسلسلات التلفزيونية، منها “السندريلا”، و”لحظات حرجة”، و”الجماعة”، وشارك أيضًا في مسرحية “حكيم عيون”.

نجاح إكس لارج 

تربع النجم المصري أحمد حلمي بفيلمه الجديد «إكس لارج» عام 2012 على عرش الإيرادات في الموسم السينمائي بتحقيقه إيرادات تجاوزت 29 مليون جنيه.

مسلسلات إذاعية

 شارك أيضًا في بعض المسلسلات الإذاعية مثل: صلاح الخير، ويا خميس يا جمعة، واطلبيني من بابا، ويا أنا يا أنتي، وعايش بطولة، وجرى إيه يا عمر، وزكي لاكي، وأزمة نفسية، واحنا صغيرين اوي يا ماندو، ومين معايا.

وكان آخر أعماله مسلسل “لف وإرجع تاني ” عام 2020، مسلسل “الاختيار 2: رجال الظل ” عام 2021.

جوائز حلمي 

حصد أحمد حلمي خلال مسيرته عددًا كبيرًا من الجوائز نذكر منها: جائزة أحسن ممثل في مهرجان دمشق الدولي، وجائزة أحسن ممثل في مهرجان البينيال في باريس، وجائزة أحسن ممثل في المهرجان الكاثوليكي السينمائي، وجائزة أحسن ممثل كوميدي، وأوسكار السينما العربية، وجائزة تكريم في مهرجان المسرح العربي، فضلًا عن جائزة بمهرجان تطوان بالمغرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد حلمي رفح غزة فلسطين الأراضى الفلسطينية جائزة أحسن ممثل أحمد حلمی من خلال

إقرأ أيضاً:

ما الذي يحاول ترامب تحقيقه من خلال فرض الرسوم الجمركية؟

ترجمة: بدر بن خميس الظفري -

لقد قضيت الساعات الأخيرة من يوم عيد «التحرر» مذهولة من جدول الرسوم الجمركية الجديد الذي أعلنته إدارة ترامب، محاوِلة فهم منطقه.

خذ مثلا الرسوم المفروضة على جزر هيرد وماكدونالد، التي لا يسكنها بشر، بل فقط طيور البطريق وبعض الكائنات الأخرى. لا بأس، فأنا سعيدة لأن هؤلاء «المنتهزين المتمايلين» لن يتمكنوا بعد الآن من إغراق السوق الأمريكية ببضائعهم الرديئة. لكن ما زال الأمر يحيّرني! ماذا تصدّر طيور البطريق؟ بخلاف أفلام الوثائقيات البيئية، أعني.

من الواضح أن أحد العاملين في البيت الأبيض، ربما متدرب على وشك المغادرة، استخرج قائمة بالأقاليم دون أن يتحقق مما إذا كانت مأهولة بالسكان، ثم طبّق هذا الشخص، أو آخر، صيغة جامدة، ربما أنشأها ذكاء اصطناعي. وكانت النتيجة: رسوم جمركية بنسبة 10% على البطاريق.

قد يبدو هذا مضحكًا، ولا يجب أن نولي هذه التفاصيل الطريفة اهتماما مبالغا فيه، فمعظم السياسات الكبرى لا تخلو من بعض الهفوات السخيفة. ما يثير حيرتي حقا هو الأجزاء التي تبدو متعمّدة. ما الذي تحاول الإدارة فعله بالضبط؟

الرئيس دونالد ترامب ومناصروه قدموا العديد من المبررات لفرض رسوم جمركية مرتفعة، يمكن تلخيصها في أربعة تفسيرات رئيسية.

الفكرة الأولى، أن هذه الرسوم وسيلة تفاوضية للضغط على الدول الأخرى لتقليل حواجزها التجارية.

والثانية، أنها ستعيد الحياة للقطاع الصناعي الأمريكي وتحول الولايات المتحدة إلى قوة تصديرية كبرى كما كانت في السابق. والثالثة، أنها تهدف إلى إيقاف صعود الصين كمنافس استراتيجي.

أما الحجة الأقوى، فهي أن علينا إعادة بناء قدراتنا التصنيعية في السلع الحيوية مثل أشباه الموصلات، تحسبا لوباء آخر أو حرب.

لكن الرسوم الجمركية الجديدة لا تخدم أيًا من هذه الأهداف. فلو كنت تحاول استخدام الرسوم للضغط على دول أخرى لتخفيف حواجزها التجارية، لفرضت تلك الرسوم بنسب تتناسب مع الرسوم التي تفرضها تلك الدول علينا. ومع ذلك، فإن إسرائيل، التي أعلنت مؤخرا عن إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، واجهت رسومًا بنسبة 17%، لأن النظام الجديد يعتمد على تدفقات التجارة النسبية، وليس على مستوى الحواجز التجارية. ورغم أن حجم الحواجز يؤثر على حجم التجارة، إلا أن العلاقة ليست مباشرة، فمن السهل التوقف عن استيراد النبيذ، لكن من الصعب الاستغناء عن القهوة أو أشباه الموصلات.

نأتي الآن إلى النظرية الثانية، وهي التخلص من العجز التجاري وتحقيق التوازن في الاقتصاد عبر دعم الصناعة. حتى لو افترضنا أن هذا هدف منطقي، فإن الرسوم ينبغي أن تُفرض على نطاق عالمي، لا على أساس كل دولة على حدة، تماما كما أنك لا تنفق راتبك كاملا على منتجات الشركة التي تعمل بها، أو تطالب المتجر الذي تشتري منه الطعام أن يعينك بوظيفة توازي تكلفة مشترياتك. ليس من الضروري أن تشتري من شريكك التجاري بمقدار ما يشتري هو منك. ولهذا نستخدم النقود بدل المقايضة، ونترك للأسواق مهمة تحقيق التوازن.

ثم إن كثيرا مما نستورد من الخارج هو في الأساس مدخلات إنتاج لصناعتنا المحلية. ومن الصعب بناء قطاع صناعي عالمي قادر على المنافسة دون قطع غيار أو مواد خام.

هل الهدف إذا احتواء صعود الصين؟ لو كان الأمر كذلك، لحرصت الإدارة على تعزيز علاقتها بالحلفاء الإقليميين مثل اليابان التي فرضت عليها الإدارة رسوما بنسبة 24%. وكان من المفترض أيضا، تشجيع نمو الصناعات التصديرية في دول مثل فيتنام، التي تنافس الصين، لكنها تلقت رسومًا بنسبة 46%.

أما فيما يتعلق بإعادة توطين الصناعات الحيوية، فقد استُثنيت من الرسوم بعض السلع الأشد أهمية، مثل أشباه الموصلات والصلب والألمنيوم والأدوية (حتى الآن على الأقل، فقد تفرض الإدارة لاحقا رسومًا متخصصة على هذه القطاعات). وهذا القرار يبدو ذكيا من زاوية ما، إذ إن أي نقص مفاجئ في هذه المواد سيكون كارثيا. لكن من زاوية أخرى، ما الذي نحاول حمايته بالضبط؟ مخزون الوطن الاستراتيجي من المحامص؟

ولا واحدة من هذه النظريات تفسر ما يحدث، لأن ترامب لا يملك في الحقيقة نظرية متكاملة حول الرسوم الجمركية. ما لديه هو مجموعة من الحدسيات، منها أن التصدير يمنح القوة، والاستيراد يجلب الضعف والاعتماد على الغير، وأن أمريكا كانت أفضل حالًا عندما كان التصنيع في صميم اقتصادها، وأن القطاع الصناعي كان أقوى عندما كانت الرسوم الجمركية مرتفعة. أضف إلى ذلك ميله إلى العروض المسرحية ونهجًا إداريًا فوضويًا، وأخيرا ستحصل على هذه النتيجة، ولكي تتأكد من ذاك فقط اسأل البطاريق.

ميغان ماكاردل كاتبة في صحيفة «واشنطن بوست» ومؤلفة كتاب «الجانب المضيء من الفشل: لماذا يُعد الفشل الجيد مفتاحًا للنجاح».

مقالات مشابهة

  • أشرف صبحي يشهد افتتاح منتدى الاستثمار الرياضي بالرياض
  • كليان مبابي: أنا مدريدي من صغري.. وضحيت بالمال لتحقيق حلمي
  • ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
  • ملتقى الإعلام العربي بالكويت يهدي الهيئة الوطنية للإعلام 5 مسلسلات للأطفال
  • ريكيلمي خليفة مارادونا الذي تحدى قواعد العصر
  • ما الذي يحاول ترامب تحقيقه من خلال فرض الرسوم الجمركية؟
  • أحمد موسى يعرض فيلما وثائقيا عن موقف مصر لدعم فلسطين ورفض التهجير
  • بكري حسن صالح .. الرجل الذي أخذ معنى الإنسانية بحقها
  • سيماكان: لا أفكر في الرحيل عن النصر ومزاملة رونالدو حلمي
  • زي النهارده.. جوهر الصقلي يبدأ إنشاء الجامع الأزهر