شارك الشيخ جابر بغدادي، الداعية الإسلامي، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية ببني سويف، بفعاليات المجلس العلمي عن السنة النبوية الشريفة بالبيت المحمدي للتصوف، ومجلس قراءة وإسناد كتاب "نور العيون في تلخيص سيرة الأمين المأمون لابن سيد الناس".

 

وذلك بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور أسامة السيد الأزهري، المستشار الديني لرئيس الجمهورية، والشيخ عبدالعزيز الشهاوي شيخ الشافعية بمصر، والشيخ علي صالح من علماء الأزهر.

 

وقال الداعية الإسلامي الشيخ جابر البغدادي، إن البيت المحمدي يقدم التصوف الاسلامي بأسلوب عصري فريد، مشيرًا إلى أن المؤسسات الصوفية التي تنشر الفكر الإسلامي الصحيح، والتى وتقوم بدور هام ومحوري في نشر قيم الوسطية والاعتدال، تحتاج إلى الدعم وخاصة في هذه الفترة التي انتشرت فيها الأفكار المغلوطة والفكر المتشدد الذي دمر العديد من البلدان والأمم.

 

وشدد وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية ببنى سويف، على ضرورة العمل وفق رؤية منهجية صحيحة يمكن من خلالها القضاء على الأفكار المنحرفة والمتطرفة التي تنشرها بعض التيارات بين الحين والآخر.

 

وبدأت فعاليات البيت المحمدي فعاليات مجلس قراءة وإسناد كتاب "نور العيون في تلخيص سيرة الأمين المأمون لابن سيد الناس" حيث يقام المجلس برعاية الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ضمن الأنشطة العلمية التي تستهدف بيان مكانة السنة النبوية على أيدى المتخصصين من السادة العلماء وأساتذة الجامعات.

 

وقدم الفعالية الدكتور إبراهيم الصوفي أمين الدعوة بالبيت المحمدي، ويشارك في المجالس طلاب الأزهر ومريدو التصوف الإسلامي من مصر وخارجها، حيث يشارك طلاب من إندونيسيا وماليزيا والشيشان في الفعاليات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل

يمانيون../
علَّق الخبيرُ المالي والاقتصادي –وكيلُ وزارة المالية– الدكتور أحمد حجر، على تنفيذ الآلية الاستثنائية للمرتبات وانعكاسها الإيجابي على السوق اليمني والوضع الاقتصادي، في إطارِ معالجات صنعاء لتأثيرات الحرب الاقتصادية التي تقودُها دولُ التحالف ضد اليمن واليمنيين.

وفي تصريحات له، شدّدَ الدكتور أحمد حجر، على ضرورة مضاعفة العمل في تعزيز الموارد المتاحة لضمان استمرار صرف نصف راتب لموظفي وحدات الخدمة العامة والتوسع فيها ما أمكن ذلك.

وأؤكّـد وكيل وزارة المالية، أن “هناك انزعَـاجًا شديدًا ينتاب دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، بشكل غير مسبوق؛ كونها تستخدم سياسة التجويع كاستراتيجية لإخضاع الشعب اليمني بعد فشل كُـلّ خياراتها العسكرية”، لافتًا إلى أن “دول العدوان سعت خلال الفترات الماضية إلى عرقلة كُـلّ التوجّـهات والأعمال التي من شأنها تحسين الأوضاع الاقتصادية”.

وحول التأثير الذي تركه انقطاع المرتبات بفعل نهب الثروات والموارد من قبل تحالف العدوان وأدواته، يواصل الدكتور حجر في تصريحاته بالقول: “لقد كان تأثيره كبيراً؛ فمن المعلوم أن انخفاض مستوى الدخول عامة وتوقف صرف مرتبات وحدات الخدمة العامة ساهم وبدرجة كبيرة إلى جانب ارتفاع مستوى الأسعار في حدوث انخفاض كبير في القدرة الشرائية للمجتمع وهذا ما ترتب عليه انخفاض حجم الطلب الكلي للمجتمع على السلع والخدمات وبالأخص الأَسَاسية، ما أحدث ركوداً اقتصاديًّا، مُشيرًا إلى أن انقطاع المرتبات أَيْـضًا أَدَّى إلى “انخفاض مستوى الأرباح والذي نتج عنه انخفاض حجم الأوعية الإيرادية، ومعه انخفاض حجم الإيرادات العامة المحصَّلة”.

وفي هذا السياق أَيْـضًا أضاف الدكتور أحمد حجر أنه “مع حالة الركود الاقتصادي الذي حصل كان هناك عزوف في القطاع الخاص عن الاستثمار لتوسيع الإنتاج أَو الاستثمار في مشاريع جديدة”، لافتًا إلى أن بيئة العدوان والحصار وإجراءات الأعداء في المسار الاقتصادي دفعت بعض رجال المال والأعمال “إلى تهريب رؤوس أموالهم إلى الخارج للأسف الشديد؛ ما أَدَّى إلى تراجُعِ فرص العمل وبالتالي تراجع “الدخول” ومن ثم استمرار تزايد معدلات الفقر والتدني الكبير في معدلات النمو الاقتصادي”.

وبعدَ المعالجات المؤقتة المتمثلة في الآلية المؤقَّتَة لدعم فاتورة المرتبات، ينوّه وكيل وزارة المالية، إلى أن “الاستمرار في صرف نصف راتب والتوسع في ذلك سوف يؤدِّي إلى إنعاشِ الطلب وسيحسِّنُ من توسيع الأوعية الإيرادية؛ وبالتالي زيادة الإيرادات وتحسين مستويات الدخول؛ ما يترتَّبُ عليه الحد من نسب الفقر والبطالة”، مؤكّـدًا أن هذه المعالجاتِ ستدفعُ الشرفاءُ من رجال المال والأعمال لزيادة استثماراتهم للإسهامِ في تعزيز النمو والانتعاش الاقتصادي الوطني.

وتطرَّقَ وكيلُ وزارة المالية الدكتور أحمد حجر إلى النجاحات اليمنية الباهرة في التصنيع العسكري، مؤكّـدًا أن هذا النجاحَ يلزمُه انفراجةٌ اقتصادية للمواطنين، مؤكّـدًا أن “توفيرَ الحكومة للموارد المالية اللازمة للصمود العسكري والتصنيع العسكري وتحقيق الأمن في كافة المناطق الحُرَّةِ إلى جانب تمويل الخدمات الأَسَاسية وتشغيل الوحدات الحكومية؛ يعتبر منجزاً كَبيرًا جِـدًّا بل ومعجزة ربانية”، مُشيرًا إلى أن الشعبَ والدولةَ تحمَّلوا “أعباءَ هذه الظروف وسياسة الحصار بصبر وإيمان وثبات قلّ نظيره”.

ويلفت الدكتورُ أحمد حجر إلى أن “ما تدفعُه حكومةُ التغيير والبناء في الفاتورة المؤقتة لدعم المرتبات، يُعتبَرُ مديونيةً على دول العدوان”، منوِّهًا إلى أن “دولَ العدوان تنهبُ ما يقارب٦٠ % – ٧٠ % من إيرادات الدولة سواء من عائدات النفط والغاز أَو الضرائب والجمارك أَو القروض والمساعدات أَو غيرها”.

ويضيفُ حجر في هذا السياق “وبحسب تقديري الشخصي فَــإنَّ حجمَ الخسائر الحقيقية للموازنة العامة تقاربُ (١٠٠) مليار دولار، سواءٌ أكانت مرتبات أَو مقابلَ أسعار تكاليف المشاريع الانمائية التي لم يتم تنفيذها أَو كان مخطَّطاً تنفيذها خلال العشر سنوات من العدوان أَو زيادة تكاليف الدين العام ونحوه”.

وفي ختام تصريحاته، شدّد وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر على ضرورة “استرجاع الأموال المحجوزة لدى دول العدوان، إلى جانب دفع تكاليف أضرار وتداعيات العدوان علينا أيضاً”.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • توزيع 540 بطانية لأهالى قرى مركزى سمسطا وببا ببني سويف
  • 64 ألف طالبا في الشهادة الإعدادية ببني سويف أدوا امتحاني الجبر والكمبيوتر
  • مصرع أخصائي تمريض صعقًا بالكهرباء ببني سويف
  • رئيس مركز اهناسيا ببني سويف يعقد لقاءًا جماهيريًا حول قانون التصالح
  • مصرع أخصائي تمريض صعقًا بالكهرباء أثناء مساعدة أسرته في الأرض الزراعية ببني سويف
  • ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في سمسطا ببني سويف
  • 26 تمثالا ومومياء.. تفاصيل العثور على كنز فرعوني داخل منزل ببني سويف
  • تحرير 39 محضرًا والتحفظ على مواد غذائية منتهية الصلاحية ببني سويف
  • وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل
  • غلق أكاديمية تمريض "بدون ترخيص" في حملة للجنة حماية المستهلك ببني سويف