CNN Arabic:
2024-07-04@11:55:52 GMT

ماكرون يضع شرطا لاعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

(CNN)--   قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إنه "مستعد" للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن فقط بعد إجراء "إصلاحات" في السلطة الفلسطينية.

وبحسب قصر الإليزيه، تحدث ماكرون مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في اتصال هاتفي،  بشأن  "الاعتراف إذا نفذت السلطة الفلسطينية الإصلاحات الضرورية"، كما أكد ماكرون التزام فرنسا بـ"بناء رؤية مشتركة وضمانات أمنية" للفلسطينيين والإسرائيليين.

وتأتي تصريحات الرئيس الفرنسي بعد أن اعترفت كل من أيرلندا والنرويج وإسبانيا رسميا بالدولة الفلسطينية.

وقال ماكرون عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، الثلاثاء: "ليس هناك محظور بالنسبة لفرنسا"، وأضاف أنه "مستعد تماما للاعتراف بالدولة الفلسطينية".

واعتبر أن هذا الاعتراف "يجب أن يأتي في وقت مفيد، في وقت يكون فيه جزءا من عملية تشارك فيها دول المنطقة وإسرائيل، وتسمح على أساس إصلاح السلطة الفلسطينية، بإنتاج نتيجة مفيدة"، وذكر: "لن أقدم اعترافا عاطفيا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الإدارة الأمريكية الحكومة الفرنسية السلطة الوطنية الفلسطينية غزة محمود عباس بالدولة الفلسطینیة السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تعلن القضاء على الرئيس ماكرون

قالت مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف في فرنسا اليوم الأحد إن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون “قُضي عليه تقريبا” خلال الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، التي تقدم فيها حزبها بحصوله على نحو 34 بالمئة من الأصوات.

وقالت لوبن التي انتخبت نائبة عن دائرتها في شمال البلاد، إن الفرنسيين أظهروا «إرادتهم لطي صفحة سبعة أعوام من حكم الازدراء والتآكل» للرئيس إيمانويل ماكرون، داعية الفرنسيين إلى منح حزبها التجمع الوطني «الغالبية المطلقة».

إلى ذلك، تصدر اليمين الفرنسي المتطرف بقيادة جوردان بارديلا، الأحد، بفارق كبير نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا، وقد يصل إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة، وفق تقديرات أولى لمراكز استطلاع الرأي.

وبحصوله على ما بين 34,2 و34,5 في المئة من الأصوات، تقدم التجمع الوطني وحلفاؤه على تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الوطنية) الذي حصد ما بين 28,5 و29,1 في المئة من الأصوات، فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثاً (20,5 إلى 21,5 في المئة) في هذا الاقتراع الذي شهد مشاركة كثيفة. أما الجمهوريون (يمين) الذين لم يتحالفوا مع اليمين المتطرف فنالوا عشرة في المئة.

والتوقعات الأولى لعدد المقاعد في الجمعية الوطنية تشير إلى أن التجمع الوطني وحلفاءه سيحصدون غالبية نسبية كبيرة وربما غالبية مطلقة بعد الدورة الثانية المقررة الأحد المقبل.

وفي وقت سابق الأحد، بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تشهدها البلاد.

وسينتخب الفرنسيون 577 نائبا لدورة تشريعية مدتها خمس سنوات.

ويبلغ تعداد سكان فرنسا 68 مليونا و400 ألف نسمة، بينما عدد من يحق لهم التصويت في البلاد 49.5 مليون ناخب.

مقالات مشابهة

  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • ماكرون يبحث مع نتنياهو التوتر على طول “الخط الأزرق”
  • ماكرون يؤكد على الضرورة القصوى لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله
  • ماكرون يدعو نتنياهو لتجنب الصدام مع "حزب الله"
  • هل تهدد هزيمة ماكرون استقرار أوروبا؟
  • كيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟
  • أيّ تأثير للانتخابات الفرنسيّة على لبنان؟
  • خبير شؤون دولية: سياسات ماكرون وراء الدعم الجماهيري الكبير لليمين المتطرف
  • الرئيس الفرنسي يخسر رهانه ويسقط حكومته وقوته البرلمانية.. اليمين المتطرف على أبواب السلطة و"ماكرون" يدعو إلى "تحالف واسع"
  • زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تعلن القضاء على الرئيس ماكرون