الولايات المتحدة تقاطع مراسم إحياء ذكرى رئيسي في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أفاد مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة لن تحضر مراسم إحياء ذكرى الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، التي ستقيمها الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المسؤول، يوم الأربعاء: "نحن لن نحضر هذه المراسم بأي شكل من الأشكال".
وأضاف أن "الأمم المتحدة يجب أن تقف إلى جانب شعب إيران وليس أن تحيي ذكرى من مارس اضطهاده خلال عقود"، متهما رئيسي بالضلوع في "العديد من الانتهاكات المرعبة لحقوق الإنسان، بما في ذلك إعدام آلاف المعتقلين السياسيين خارج إطار المحكمة في 1988".
واعتبر أن "أسوأ انتهاكات مسجلة لحقوق الإنسان، وخصوصا ضد نساء وبنات إيران، ارتكبت في أثناء ولايته".
يذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي توفي جراء تحطم المروحية التي كانت تقله، إلى جانب عدد من المسؤولين الآخرين، بشمال غربي إيران يوم 19 مايو.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد تقليديا اجتماعات لإحياء ذكرى رؤساء دول في حال وفاتهم، وهم في المنصب.
ومن المقرر أن تجري مراسم إحياء ذكرى إبراهيم رئيسي يوم الخميس.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد مسؤولية الطقس عن تحطم مروحية رئيسي
يناير 18, 2025آخر تحديث: يناير 18, 2025
المستقلة/-نفى المركز الإعلامي التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم، ما ورد من تكهنات حول أسباب مقتل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ورفاقه، مؤكداً أن الحادث كان نتيجة لسوء الأحوال الجوية والجغرافية. وأضاف البيان أن التصريحات التي تحدثت عن أسباب أخرى مثل عمليات التخريب، الإرهاب، التفجير، أو الحرب الإلكترونية هي “غير مسؤولة” وأنها “نابعة من الجهل أو تهدف إلى تحقيق أغراض ونوايا محددة”.
وأشار المركز إلى أن هيئة الأركان هي الجهة الرسمية المخولة بتوضيح ملابسات الحادث، حيث أصدرت ثلاث تقارير أكدت فيها أن الحادث وقع بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة. وشدد البيان على أن أي تكهنات بشأن وجود نقص تقني أو عمليات خارجية تم فحصها من قبل خبراء وتم استبعادها بالكامل.
حسب التقارير الرسمية الصادرة عن الهيئة، فقد سقطت المروحية التي كانت تقل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، إضافة إلى عدد من المسؤولين الإيرانيين، في 19 أيار من العام الماضي شمال غربي إيران في منطقة فيرزيغان. وقد أكدت الهيئة أن الحادث لم يكن نتيجة أي عمل تخريبي أو استهداف خارجي، بل بسبب ظروف جوية معقدة في فصل الربيع، حيث ظهرت كتلة ضخمة من الضباب الكثيف مما أدى إلى اصطدام المروحية بجبل.
كما أفادت هيئة الأركان الإيرانية بأن جميع الأنظمة والأجزاء الميكانيكية للمروحية تم فحصها من قبل خبراء ولم يظهر أي دليل على وجود خلل تقني. كما تم فحص إمكانية استهداف المروحية بأسلحة هجومية أو حرب إلكترونية، وهو ما تم استبعاده أيضاً.
في ضوء ما تم نشره من تصريحات مثيرة للجدل، دعت هيئة الأركان الإيرانية وسائل الإعلام والأشخاص والمؤسسات، بما في ذلك نواب مجلس الشورى الإسلامي، إلى الامتناع عن نشر آراء غير مبنية على أسس علمية أو فنية، مؤكدة أن هذا النوع من التصريحات لا يؤدي سوى إلى تشويش الرأي العام ويتيح الفرصة للاستغلال المعادي.
في 19 أيار 2024، تحطمت مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وعدداً من المسؤولين الإيرانيين أثناء عودتهم من زيارة إلى أذربيجان. وقد شارك رئيسي ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف في حفل افتتاح مجمع “غيز جالاسي” للطاقة الكهرومائية وتشغيل مجمع “خودافرين” للطاقة الكهرومائية على نهر “أراكس” الحدودي بين إيران وأذربيجان. وفي صباح 20 أيار 2024، أكد نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري نبأ وفاة رئيسي والوفد المرافق له.
المصدر: سبوتنيك