نانسي عجرم.. " دلوعة لبنان" مهمة بالتزوير".. ما الحكاية؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تصدرت النجمة نانسي عجرم التريند، وذلك بعد أزمتها مع وريث الراحل فريد الأطرش بسبب أغنية "أنا وأنت وبس ولا حد تالتنا" والتي قدمتها نانسي فى إعلان مؤخرًا.
نانسي عجرمحيث بدأت الأزمة بإعلان فيصل الأطرش، وريث الفنان الرحل فريد الأطرش، أعلن عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق الفنانة نانسي عجرم، لاستغلالها أغنية "أنا وأنت وبس ولا حد تالتنا"، واصفًا ذلك بأنه "تعدٍّ صريح على حقه الأدبي".
وأضاف فيصل الأطرش أن الإعلان المتاح حاليًّا بصوت الفنانة نانسي، باستخدام أغنية "أنا وأنت وبس ولا حد تالتنا" يعقد المسؤولية الجنائية عن تعدٍّ على الحق الأدبي.
نانسي عجرموتابع أن "استغلال الأغنية جاء دون موافقة جمعية المؤلفين والملحنين المصرية "ساسيرو"، أو الشركة المدنية للمؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى "ساسم"، باعتبارهما من يملكان الحقوق المالية في الأداء العلني والطبع الميكانيكي وإعادة النشر".
نانسي عجرموقام بتكليف وريث فريد الأطرش المحامي المصري الدكتور حسام لطفي في دفع التعدي على حقوق الفنان الراحل، والتعاون مع "ساسيرو" و"ساسم" لتحقيق استغلال أوسع لمصنفاته دون أن يمس الحقوق الأدبية عليها، حيث هي بطبيعتها لا تقبل التنازل عنها إلا في كل حالة على حدة بموجب عقد مكتوب.
نانسي عجرمواشتعلت الأزمة حيث اتهمت أسرة الفنان الراحل فريد الأطرش الفنانة نانسي عجرم بتزوير مستندات حصلت بسببها على تصريح منحها حق استغلال أغنية "أنا وأنت وبس ولا حد تالتنا".
نانسي عجرموقال حسام لطفي المستشار القانوني لأسرة فريد الأطرش في تصريحات صحفية: "تقدمنا ببلاغ للنائب العام بأنه تم استصدار ترخيص رقابي بناءً على مستندات مزورة منسوبة للفنان الراحل فريد الأطرش".
نانسي عجرموأضاف حسام لطفي "أصدروا إذن تحويل الأغنية إلى إعلان تجاري، وهم لا يمتلكون أي مستند أو عقد من الفنان فريد الأطرش أو من ورثته يعطيهم الحق في هذا، بالإضافة إلى أن البند العاشر من العقد يؤكد على أن جمعية المؤلفين والملحنين هي من تمتلك حقوق الطبع الميكانيكي، وهي عند طباعة تسجيلات صوتية له نسبة من جمعية المؤلفين، كما هو مكتوب في البند العاشر".
وكانت قامت نانسي عجرم بغناء أغنية “قلبي يا محتاس” من فيلم “مقسوم” والذي طرح فى السينمات.
قصة الفيلموتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي موسيقي، وتظهر ليلى علوى في العمل بشخصية مطربة اعتزلت الغناء بعدما كونت فرقة موسيقية مع شيرين رضا وسماء إبراهيم في التسعينيات.
وظهر خلال التريلر الرسمي للفيلم العديد من ضيوف الشرف مثل السيناريست تامر حبيب والنجم محمد ممدوح والنجمة ثراء جبيل والمخرج الكبير هاني خليفة.
أبطال الفيلمفيلم "مقسوم" بطولة ليلى علوي، شيرين رضا، سماء إبراهيم، سارة عبد الرحمن وعمرو وهبة، ومن تأليف هيثم دبور وإخراج كوثر يونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نانسي عجرم فريد الاطرش النائب العام حسام لطفي فرید الأطرش نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
أسرار في حياة دلوعة السينما.. شادية مطلوبة في بيت الطاعة
من وراء الأضواء والابتسامات، تخبئ حياة النجوم قصصاً مؤلمة وعذابات قد لا نتصورها، فمن منا لا يعرف الفنانة شادية، دلوعة السينما، التي خطفت قلوب الملايين بأغانيها وأفلامها؟ ولكن من خلف هذا الوجه الباسم كانت تعيش قصة حب فاشلة تحولت إلى كابوس حقيقي.
في كتاب «مذكرات شادية» الذي وضعته الكاتبة إيريس نظمي، تحدثت دلوعة السينما عن تفاصيل زواجها العاصف من المهندس عزيز فتحي، وكيف وجدت نفسها في مواجهة أزمة كبيرة دفعتها إلى أبواب المحاكم وبيت الطاعة.
تقول شادية في المذكرات: «قصة زواجي بعزيز فتحي كانت غريبة، أشبه بالقصص التي نمثلها على الشاشة، لقد استغرقت فترة التعارف واتخاذ قرار الزواج 10 أيام فقط، كيف تفهم إنساناً في 10 أيام فقط؟ إننا نعيش أحياناً سنوات طويلة مع بعض الناس دون أن نقدر على فهمهم، لكن هذا ما حدث، واقتنعت بالحكمة التي يقولها بعض الرجال (الزواج شر لابد منه)، تعارف سريع جداً لم أكن أنتظره، لكنها الظروف النفسية التي سببها لي حب فريد الأطرش والتي جعلتني أفكر في الهروب والزواج من أول رجل يعرض على فكرة الاستقرار والحياة الزوجية.
قصة زواج شادية من «وسط المأتم»تضيف الدلوعة: «بعد ترك شقتي في عمارة فريد الأطرش، وبعد أن وجدت مسكناً آخرا بعيداً عنه حدث أن ذهبت لتقديم واجب العزاء للفنانة ميمي شكيب بعد وفاة زوجها الفنان الكبير سراج منير، ومن وسط هذا المأتم خرجت قصة زواجي، فأثناء تقديم واجب العزاء شاهدني عزيز فتحي وفوجئت به بعد ذلك يعرض على الزواج، ولم أكن أعرف أنه متزوج، بل كنت أظن أنه قد طلق زوجته وانفصل عنها، وبسبب ظروفي النفسية في ذلك الوقت لم أفكر كثيراً في نتائج هذا الزواج السريع، الذي كان بالنسبة لي درساً قاسياً، كان لابد أن أفهمه حتى أعرف عيوب الاندفاع في اتخاذ القرارات التي تمس حياتي الشخصية».
وتمضي شادية للتحدث عن معاناتها مع زوجها المهندس الإذاعي وتقول: «لم نوفق في حياتنا الزوجية منذ أول شهور الزواج، لقد كان عزيز يشعر بالغيرة من عملي ونجاحي الفني، بل بدأت أشعر أنه تزوجني لكي يصل عن طريقي إلى شاشة السينما، كانت شهرتي تضايقه جداً، وقد استمر زواجنا 9 أشهر، أمضينا 4 منها داخل بيت الزوجية، أما الشهور الخمسة الأخرى فقد قضيناها داخل المحاكم ومع القضايا الطويلة المؤلمة لي».
فيلم «ارحم حبي» يفجر الأزمةوبحسب شادية فقد أشعل فيلم «ارحم حبي» الأزمة وأشعلها بينها وبين عزيز، إذ تحكي: «بدأ الخلاف بيننا بشكل قوي عندما عرض عليّ الاشتراك في بطولة فيلم «ارحم حبي» أمام عماد حمدي، ورفض عزيز اشتراكي مع عماد في فيلم واحد بعد أن حدث الطلاق بيننا، ولكني قلت له: ليس لك دخل بعملي.. هذا عملي ومن حقي أنا وحدي أن أرفض العمل أو أقبله)، لكنه ردّ غاضباً: ولماذا عماد حمدي بالذات؟ لماذا تمثلين معه بعد الطلاق؟.. إذا فالحب مازال قائماً بينكما، وكان آخر ما كنت أتصوره أنّي سيتمّ طلبي في بيت الطاعة.
وتصف شادية اليوم الذى ذهبت فيه إلى المحكمة بـ«يوم بائس جداً»، قبل أن تتابع: «لم أنم ليلتين متواصلتين، كنت أفكر أليس هناك طريقة للهروب من ذلك الموقف؟، لكن المحامي الخاص قال لي: لا بد أن تذهبي لأنّهم سيواجهونك بعزيز فتحي ويجب أن تقولي كل شيء، وفي السابعة صباحاً كنا نقترب من محكمة الجيزة، وفوجئت بأناس كثيرين لا أعرفهم في انتظاري وهم يحملقون في وجهي بذهول، ويبدو أنهم تصوروا أنّي جئت لأشترك في تصوير أحد الأفلام داخل المحكمة، لكنهم لم يجدوا كاميرات ولا مخرجاً ولا ممثلين آخرين غيري، إنها أول مرة أقف فيها أمام القاضي دون سيناريو مكتوب فالقاضي ليس ممثلاً، والقضية ليست وهمية وأنا المتهمة أو أنا التي يجب أن أدافع عن نفسي، لابد أن أقول إني مظلومة، لا تصدقوا كل ما قاله لكم، لقد حول حياتي إلى جحيم يا سيادة القاضي، لم يفهم أنّي إنسانة قبل أن أكون فنانة، تعمد أن يضايقني أمام الضيوف لكي يثبت لهم أنه الرجل صاحب الكلمة الأولى، وأنني لا أساوي شيئاً إلى جانبه.
أما بخصوص وقائع الجلسة فقد وصفتها شادية في مذكراتها قائلة: «بدأ القاضي يناقشني في أمور حياتي أمام كل هؤلاء الناس الذين لا أعرفهم، ووجدوا أنفسهم فجأة يعرفون كل أسرار حياتي الزوجية، كم هو شيء مؤلم أن تذاع أسرار حياتنا الخاصة أمام الناس، إن كلمة الاشمئزاز هي الكلمة الوحيدة التي يمكن أن تعبر عن شعوري عن ذلك الموقف الغريب، عندما وقف عزيز فتحي ليحكي التفاصيل الدقيقة لحياتنا الخاصة، التي أصبحت عامة ومعروفة جداً لمن يحب أن يعرف ويسمع، لكنه قالها بلا خجل، وبدأ يطلب بإلحاح شديد أن أذهب إلى بيت الطاعة، إن ذهاب المرأة إلى بيت الطاعة عمل غير إنساني، وهو يريد إذلالي، ولم تكن هذه المرة الأخيرة التي أذهب فيها إلى المحكمة، بل تكرر ذلك مرات كثيرة لأن النزاع استمر 5 أشهر مرت وكأنها 5 سنوات، إنّها فترة كئيبة ومؤلمة جداً أحاول دائماً ألا أذكرها، بل وأحاول أن أزيلها وأمحيها من حياتي بقدر الإمكان».