عاجل - اعرف صرف معونة ملكية 1445 في السعودية بمُناسبة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
انتشرت خلال الأيام الماضية العديد من الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي حول صرف معونة ملكية للعام 1445 بمناسبة عيد الأضحى. أثارت هذه الأخبار موجة من التساؤلات والتكهنات حول صحتها، مع تداول رسائل نصية وصور تحمل شعار وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مما دفع الوزارة إلى الرد على هذه الشائعات.
انتشرت مؤخرًا تساؤلات عديدة بين المواطنين السعوديين حول حقيقة صرف معونة ملكية بمناسبة عيد الأضحى المبارك للعام 1445. في ظل هذه التساؤلات، سارعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتوضيح الأمر، مؤكدة أنه لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن صرف أي معونة ملكية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
توضيح وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعيةأوضحت الوزارة أنها الجهة الوحيدة المخولة بالإعلان عن أي معونة ملكية تخص أي شريحة من الشعب السعودي. وأضافت الوزارة أنه في حال تم صرف أي معونة ملكية، فإن ذلك يتم بعد صدور قرار ملكي ويتم الإعلان عنه رسميًا عبر الموقع الرسمي للملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين.
شروط الحصول على المكرمة الملكية في السعوديةتمنح المعونة الملكية بشكل دوري لمستفيدي برنامج الضمان الاجتماعي المطور في المملكة. وفيما يلي أهم النقاط حول شروط الحصول عليها:
الاستفادة من برنامج الضمان الاجتماعي المطور: يكفي أن تكون مستفيدًا من البرنامج لتلقي المعونة بشكل تلقائي.الجنسية: يجب أن يكون المستفيد سعودي الجنسية.الإقامة: يجب أن يكون المستفيد متواجدًا بشكل دائم داخل أراضي المملكة العربية السعودية.الدخل الشهري: لا يجب أن يزيد الدخل الشهري للمستفيد عن 3،000 ريال سعودي.الأصول العقارية: يجب ألا يمتلك المستفيد أي أصول عقارية، مثل المنازل أو الشقق.حقيقة صرف مكرمة ملكية بمناسبة عيد الأضحى 1445كثرت في الأيام الماضية شائعات على منصات التواصل، مفادها أنه سيتم صرف مبلغ 1500 ريال سعودي للأشخاص المستحقين لراتب الضمان الاجتماعي مع شهر يونيو 2024 كمعونة عيد الأضحى المبارك، ولكن بينت وزارة الموارد البشرية في المملكة أن لا صحة لهذه الشائعات، حيث تقتصر المعونة الملكية على شهر رمضان المبارك فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشریة بمناسبة عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
عاجل - بيان مشترك بمناسبة الزيارة الرسمية للرئيس الأنجولي "جواو لورينسو" إلى مصر
صدر بيان مشترك بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، إلى جمهورية مصر العربية، في الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2025، تلبيةً لدعوة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
العلاقات التاريخية بين مصر وأنجولاتأتي الزيارة الرسمية في إطار الروابط التاريخية العميقة بين البلدين، التي تعود إلى كفاح أنجولا من أجل الاستقلال، وكذلك تعزيز التعاون بين دول الجنوب.
الرئيس السيسى ونظيره الأنجولى يناقشان الأوضاع فى القرن الأفريقى والسودان عاجل - الرئيس السيسى يؤكد استعداد مصر لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء فى أنجولاوقد رافق الرئيس لورينسو في زيارته وفد رفيع المستوى ضم عددًا من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الأنجولية.
مباحثات موسعة بين الرئيسينخلال الزيارة، عقد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس جواو لورينسو مباحثات موسعة، تناولت تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وأكد الزعيمان على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف التنموية المتبادلة.
كما تم استعراض سبل تعميق التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمار بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
تعزيز التعاون في مجالات متعددةكما تم التباحث حول التعاون في عدة مجالات تشمل التعليم، الصحة، الزراعة، والطاقة المتجددة.
وأكد الرئيس السيسي استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم لأنجولا في مجالات بناء القدرات المؤسسية.
القضايا الأفريقية: دعم السلام والاستقرارعلى صعيد القضايا الأفريقية، تبادل الرئيسان وجهات النظر حول التحديات الأمنية والسياسية في الكونغو الديمقراطية، والسودان، وجنوب السودان، والصومال.
وأعرب الرئيسان عن قلقهما البالغ إزاء التطورات في السودان، وأكدا على أهمية الوقف الفوري للأعمال العدائية واستئناف الحوار الوطني الشامل في هذا البلد. كما تناولا سبل دعم استقرار الصومال وتعزيز الجهود الإقليمية لوقف الأنشطة الإرهابية في المنطقة.
الأزمة في غزةكما أكد الرئيسان دعمهما لقطاع غزة، مشددين على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.
وأشاد الرئيس لورينسو بالدور المصري في إعادة إعمار غزة وتحقيق السلام المستدام في المنطقة.
تعزيز التعاون في الأمن المائيفيما يخص الأمن المائي، ناقش الرئيسان ضرورة إدارة الموارد المائية العابرة للحدود وفقًا للقانون الدولي وبطريقة تحقق المنافع المشتركة بين دول حوض الأنهار.
وأكد الجانبان على ضرورة الامتناع عن الإجراءات الأحادية التي قد تؤدي إلى نزاعات مائية بين الدول المشاطئة.
دعم الترشيحات الدولية وتعزيز التنسيق الإقليميجدّد الرئيسان دعمهم المتبادل لترشيحات البلدين في المحافل الدولية، وأكدا على أهمية توحيد الصوت الأفريقي في المنظمات العالمية.
كما أعاد الرئيسان التأكيد على التزامهما الكامل بتأييد ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
دعم القمة الأفريقية الأوروبيةوفي ختام المباحثات، عبر الرئيس السيسي عن دعم مصر لاستضافة أنجولا لقمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي السابعة في لواندا، بينما أعرب الرئيس لورينسو عن دعمه لاستضافة مصر لاجتماعات الدورة التاسعة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في يوليو 2026.
الحاجة إلى إصلاح المؤسسات الدوليةكما شدد الجانبان على ضرورة إصلاح المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لضمان أن تكون أكثر شمولًا وتمثيلًا للدول النامية، بما يتيح مشاركة أوسع في اتخاذ القرارات العالمية.
ختام الزيارةفي ختام الزيارة، أعاد الرئيسان تأكيد التزامهما بتعزيز العمل متعدد الأطراف ودعمهما لإصلاح المؤسسات الدولية لضمان تمثيل أفضل للدول النامية.
كما تم التأكيد على ضرورة التعاون المشترك في إطار أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 لتحقيق التنمية المستدامة والسلام والاستقرار في القارة الأفريقية.