“دي كلاسيفايد”: 60 طائرة حربية بريطانية هبطت في “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشف موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني، عن معلومات جديدة، أظهرت أن الجيش البريطاني أرسل 60 طائرة إلى “إسرائيل” منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر الماضي.
وبحسب الموقع، انطلقت معظم الرحلات الجوية من قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني “أكروتيري”، وهي القاعدة الجوية البريطانية المترامية الأطراف في قبرص، والتي تستخدمها القوات الجوية الأمريكية سراً لنقل الأسلحة إلى “إسرائيل”.
وأضاف أن الغالبية العظمى من الرحلات الجوية البريطانية، كانت في الأشهر الأربعة الأولى، بعد أن بدأت “إسرائيل” قصف غزة.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن المملكة المتحدة تزود “إسرائيل” بما يصل إلى 15% من قيمة طائراتها من طراز “F-35” التي تستخدم في الغارات الجوية.
وذكرت الصحيفة أن أحدث الأرقام تظهر أن المملكة المتحدة، سمحت بتصدير سلع عسكرية بقيمة 57 مليون جنيه إسترليني تقريباً إلى “إسرائيل”، في الفترة من 2022 إلى يونيو 2023، وفقاً للحملة ضد تجارة الأسلحة (CAAT).
وبحسب الصحيفة فإن هذا التصدير يشمل 151 ترخيصاً “قياسياً” – بما في ذلك 19 مليون جنيه إسترليني للطائرات والمروحيات والطائرات من دون طيار – و10 ملايين جنيه إسترليني للمركبات المدرعة والدبابات، و3 ملايين جنيه إسترليني للقنابل اليدوية والقنابل والصواريخ والإجراءات المضادة.
ومنذ عام 2015، بلغت القيمة الإجمالية للصادرات العسكرية البريطانية إلى “إسرائيل”، 487 مليون جنيه إسترليني.
وتتعالى الأصوات في الغرب في مؤسسات رسمية وغير رسمية، وهي تنادي بوقف تسليح “إسرائيل”، بسبب عدوانها على قطاع غزة، وارتكابها لحرب الإبادة فيه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع دخول نائبتين من حزب العمال البريطاني
منعت السلطات الإسرائيلية، أمس السبت، نائبتين من حزب العمال البريطاني من دخول البلاد، وقامت بترحيلهما مباشرة بعد وصولهما إلى مطار بن غوريون، وذلك بدعوى الاشتباه في نيّتهما توثيق أنشطة قوات الأمن الإسرائيلية ونشر الكراهية ضد إسرائيل، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الهجرة الإسرائيلية.
وأفادت تقارير صحفية بأن النائبتين هما يوان يانغ وابتسام محمد، وكانتا ضمن وفد برلماني بريطاني رسمي يزور إسرائيل. وأوضحت وزارة الهجرة أن قرار المنع جاء بسبب مخاوف أمنية تتعلق بـ"نياتهما المعلنة أو غير المعلنة بشأن أنشطة تسيء إلى إسرائيل".
وأثار هذا الإجراء ردود فعل غاضبة من الحكومة البريطانية، إذ وصف وزير الخارجية ديفيد لامي ما حدث بأنه "غير مقبول وغير مُجدٍ ومثير للقلق العميق".
وقال في بيان رسمي إنه أوضح لنظرائه في الحكومة الإسرائيلية، أن "هذه ليست طريقة لمعاملة نواب في البرلمان البريطاني"، مشيرا إلى أن حكومته على تواصل مع النائبتين وتقدم لهما الدعم الكامل.
وأضاف لامي أن بلاده تواصل تركيز جهودها على استئناف وقف إطلاق النار في غزة، والدفع نحو مفاوضات لوقف إراقة الدماء، وتأمين إطلاق سراح الأسرى وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
إعلانوفي السياق نفسه، دان هاميش فالكونر، مساعد وزير الخارجية البريطاني، في وقت سابق هذا الأسبوع، توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، معبرا عن "قلق شديد" من تجدد الأعمال العدائية، ومشددا على وجود تباين واضح في السياسات بين لندن وتل أبيب، لا سيما فيما يخص مسار حل الدولتين.
ومنذ استئناف العدوان على قطاع غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من 1300 فلسطيني وأصيب ما يزيد عن 3 آلاف آخرين، وفق بيانات رسمية فلسطينية.