تصريحات مبهمة لبلينكن عن تأييد بلاده شن ضربات أوكرانية داخل روسيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إدارة الرئيس جو بايدن سوف "تتكيف وتتأقلم" مع تطور الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لم يؤكد صراحة تأييد بلاده لاستخدام أسلحة أمريكية لشن ضربات داخل روسيا.
وقال بلينكن للصحفيين يوم الأربعاء، خلال زيارة إلى تشيسيناو عاصمة مولدوفا: "لم نشجع أو نمكن شن ضربات خارج أوكرانيا".
أخبار متعلقة ضباط أوكرانيون يواجهون تحقيقًا جنائيًا بسبب روسيا.. ما القصة؟روسيا تعتزم بناء محطة طاقة نووية في أوزبكستان.. ما القصة؟بوتين يحذر أوروبا من إرسال أسلحة طويلة المدى لكييفلكنه أضاف: في كل خطوة من الطريق، كنا نتكيف ونتأقلم حال الضرورة، نتخذ دائمًا قرارات بشأن ما هو ضروري للتأكد من أن أوكرانيا يمكنها الاستمرار بشكل فعال في الدفاع عن نفسها، وسنواصل ذلك.هجمات انتقامية أوكرانيةوجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي في ظل تزايد الدعوات من مسؤولين في الغرب للموافقة على شن أوكرانيا هجمات انتقامية داخل الأراضي الروسية، وهي خطوة كانت الولايات المتحدة تعدها تصعيدًا استفزازيًا في الحرب.#بوتين يتهم #أوروبا بالتصعيد ويحذرها من إرسال أسلحة طويلة المدى لـ #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/wWJKYndxTC— صحيفة اليوم (@alyaum) May 29, 2024
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بلينكن قوله إن روسيا سعت من خلال الهجوم حول خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، إلى الاستفادة من تأخير الكونجرس تمرير حزمة تمويل بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا.
وأشار إلى أن تسليم الأسلحة الأمريكية بعد موافقة الكونجرس على الحزمة التكميلية في أواخر أبريل أدى إلى "استقرار الجبهة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الحرب الروسية في أوكرانيا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الدعم الأمريكي إلى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بكين ترفض مزاعم أوكرانيا بوجود صينيين يقاتلون إلى جانب روسيا
عواصم " وكالات": قال مسؤول صيني، اليوم الأربعاء، إن المزاعم الأوكرانية التي تفيد بوجود أعداد كبيرة من الصينيين الذين يقاتلون إلى جانب الجيش الروسي، "لا أساس له من الصحة تماما".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن أمس أن الجيش الأوكراني أسر رجلين صينيين يقاتلان إلى جانب الجيش الروسي في منطقة دونيتسك، الواقعة شرقي البلاد، وأن لديه معلومات تفيد بأن هناك "عددا أكبر منذلك بكثير" من الصينيين، يقاتلون إلى جانب القوات الروسية.
يشار إلى أن المرة هي الأولى التي تصدر فيها عن أوكرانيا مثل هذه المزاعم بشأن وجود مقاتلين صينيين على أراضيها، خلال الحرب الروسية الاوكرانية المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لين جيان، في بكين إن الصين لعبت "دورا بناء من أجل الحل السياسي للأزمة الأوكرانية".
وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا إن وزارته استدعت القائم بالأعمال الصيني للمطالبة بتوضيح، قائلا عبر منصة التواصل الاجتماعي، "إكس" إن "قتال مواطنين صينيين كجزء من الجيش الروسي في أوكرانيا يثير تساؤلات حول موقف الصين المعلن من أجل السلام ويقوض مصداقية بكين كعضو دائم مسؤول في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وفي السياق، ذكرت وزيرة الدفاع الليتوانية، دوفيلي شاكاليني، أنها ليست متفاجئة من ادعاء أوكرانيا بأنه تم أسر جنديين صينيين أثناء قتالهما إلى جانب القوات الروسية.
وقالت شاكاليني في فيلنيوس إن "مشاركة الصين الفعالة للغاية في دعم روسيا، ماليا وسياسيا وبطرق أخرى، يجب ألا تدع مجالا للشك حول دور الصين وأهدافها وفعالية هذا الفريق التابع لمحور الشر".
وأضافت شاكاليني أنه حال تأكيد هذه الواقعة، فإنها ستكون "مثالا توضيحيا" آخر على التعاون بين الكرملين وبكين.
من جهة اخرى، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن حوالي 13 مليون أوكراني بحاجة عاجلة إلى المساعدات الإنسانية في ظل استمرار النزوح ودمار الخدمات الأساسية.
وطالب المكتب الأممي ببذل المزيد لحماية المدنيين المعرضين للخطر حيث أجبرت الحرب الروسية الأوكرانية بنزوح ما يقارب من 3.7مليون شخص في الوقت الذي يعيش فيه 7 ملايين آخرون كلاجئين خارج أوكرانيا، مشددا على أن أطراف النزاع ملزمة بحماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي. وكشفت الأمم المتحدة أنه على الرغم من تصاعد الاحتياجات، لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة في أوكرانيا، والبالغ حجمها 2.6 مليار دولار، سوى على نحو 17% من التمويل المطلوب. وأشارت إلى أن العاملين في المجال الإنساني ما زالوا غير قادرين على الوصول إلى نحو 1.5 مليون مدني في المناطق الواقعة تحت السيطرة الروسية في دونيتسك وخيرسون ولوهانسك وزابوريجيا.
وعلى الارض، قال مسؤولون روس إن أوكرانيا شنت هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على روسيا خلال الليل مما عطل رحلات جوية في جنوب البلاد في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء وأجبر بعض السكان على إخلاء عشرات الشقق في منطقة روستوف.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق تيليجرام أن وحدات الدفاع الجوي دمرت ليلا 158 طائرة مسيرة أوكرانية، من بينها 29 فوق منطقة روستوف بالجنوب.
ولم ترد تقارير على الفور عن وقوع إصابات، لكن القائم بأعمال حاكم المنطقة قال على تيليجرام إنه تم إجلاء سكان 48 شقة داخل مبنى بمدينة أكساي في روستوف بسبب التهديد الناجم عن احتمال انفجار طائرة مسيرة سقطت.
وأضافت الوزارة أنها دمرت 69 طائرة مسيرة فوق منطقة كراسنودار في شمال القوقاز الروسي و15 طائرة مسيرة فوق أوسيتيا الشمالية-ألانيا في نفس المنطقة بجنوب روسيا.
وتعلن الوزارة عن عدد الطائرات المسيرة التي دمرتها فقط، وليس عن عدد الطائرات التي أُطلقت.
وقالت هيئة مراقبة الطيران المدني الروسية "روسافياتسيا" إن العديد من المطارات في جنوب روسيا أُغلقت في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء لضمان سلامة الطيران.
ولم تعلق أوكرانيا بعد على الهجمات. ويؤكد الجانبان أن ضرباتهما تهدف إلى تدمير البنية التحتية الداعمة للمجهود الحربي بشكل عام.
ويقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمساع للتوسط لإنهاء الصراع. وكان قد تعهد في حملته الانتخابية قبل توليه المنصب في يناير بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة.
وقالت الولايات المتحدة في أواخر مارس إنها توصلت مع روسيا وأوكرانيا لاتفاقين لوقف إطلاق النار، أحدهما يحظر مهاجمة البنية التحتية للطاقة في البلدين.