مريومة بت سيدي اللمام كانت تمني نفسها عنب اليمن أو بلح الشام من مزرعة حمدوك. ولكن بمرور الأيام تأكدت بأن المتواجد هو حنضل القيزان. لذلك نجدها تحاول بقدر المستطاع البحث عن جسر العودة لحضن الوطن بعد أن عاشت في غربة العمالة بضع سنين.

وخير شاهد على ذلك اعترافها عن الكوارث التي أرتكبتها في حق الشعب السوداني.

للأسف مازالت مريم تعيش في برجها العالي. وتتحدث عن ماضي الحزب (٨٦). وتحاول القفز فوق حقائق الأشياء. لقد تبدلت الأمور رأسا على عقب. فما عاد حزب الأمة هو هو. ناهيك عن بقية الشارع. لذلك نضع رسالتنا في بريدها. عسى ولعل تصحو من غفوتها الحالية لتعيد للحزب وضعه الطبيعي قبل بيعها له لليسار. وليتها تسمع الأصوات التي تنادي بذلك من قيادات وشباب وطلاب الحزب.

وليتها تعلم أن الحزب ملك للشعب وليس ملك لأسرتها كما هو الآن (رقم وطني وقسيمة زواج). وخلاصة الأمر في تقديرنا أن مستقبل الحزب وتفاعله داخليا وخارجيا لا يتم إلا في ابتعاد مريم على أقل تقدير في المستقبل القريب. لأنها خميرة عكننة في عملية الإصلاح… فهل هي مستعدة لذلك؟. ما أظن.


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٥/٢٨

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أحمد يقاضي زوجته طلبًا للطاعة: متكبرة وشايفة نفسها

تصاعدت حدة الخلافات بين أحمد وزوجته فاطمة، حتى بلغت حد القطيعة، بعدما غادرت الزوجة منزل الزوجية وتشبثت بالطلاق، رفض الزوج الاستسلام للأمر الواقع، فلجأ إلى القضاء، مطالبًا بإعادتها إلى بيت الطاعة.

يبلغ أحمد من العمر 31 عامًا، ويعمل في إحدى شركات البترول، بينما تنتمي زوجته إسراء إلى العائلة ذاتها، إذ تزوجا قبل خمس سنوات تنفيذًا لإرادة الأسرة التي سعت إلى الحفاظ على ميراث والدها المتوفى، وبعد عام من الزواج، أنجبا ابنهما “أحمد”، لكن الحياة بينهما لم تكن مستقرة، إذ وصف الزوج زوجته بالتكبر والانشغال الدائم بأموالها وعملها، وإهمالها لأسرتها ومتطلبات المنزل.

كواليس سحل سيدة وشقيقتها بسيارة طليقها أمام محكمة الأسرة.. صورجنايات القاهرة تعاقب سائق ميكروباص دهس مواطنا بالسجن 5 سنوات

ذات يوم، دبّ شجار حاد بينهما، غادرت على إثره فاطمة المنزل وتركت ابنها وراءها، رافضة العودة رغم محاولات الصلح التي قادها الزوج، زاد الأمر سوءًا حينما علم أحمد أن عائلة زوجته تسعى لتزويجها من رجل آخر، وهو ما دفعه إلى اللجوء لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، رافعًا دعوى بالطاعة، ولا تزال القضية قيد النظر أمام القضاء.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل حمص الشام على طريقة نجلاء الشرشابي.. مكونات سهلة
  • بشار.. العثور على قاصر متوفي داخل مزرعة
  • أحمد يقاضي زوجته طلبًا للطاعة: متكبرة وشايفة نفسها
  • أمل بوشوشة تكشف حقيقة طلاقها وسبب مغادرتها الجزائر
  • طفلة المتنبي.. موهبة أدبية مبكرة تناضل لإثبات نفسها
  • ???? هنالك تساهل غريب من قبل الدولة مع هذا العميل الخطير (حمدوك) ورهطه
  • حمدوك يطالب بإيجاد حل سلمي للنزاع الدامي في السودان
  • اليمن.. ضبط شحنة "أسلحة نوعية" إيرانية كانت في طريقها للحوثيين
  • وسائل إعلام مصرية: مصر وقطر نجحتا في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار
  • ثمن غسل وجه حمدوك وبرمة والدقير هو مزيد من “توسيخ” صندل والتعايشي