سيئول: بيونغ يانغ تطلق صاروخا باليستيا باتجاه بحر اليابان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه بحر اليابان الشرقي.
كوريا الشمالية تحذر اليابان من خطط إطلاق قمر صناعي "يونهاب": كوريا الشمالية تطلق صاروخا فوق البحر الأصفرأفادت بهذا وكالة "يونهاب" نقلا عن هيئة الأركان الكورية الجنوبية.
وفي وقت لاحق، ذكرت السلطات اليابانية أن الحديث يدور حول 3 عمليات إطلاق، وجميعها سقطت في البحر خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وأوضحت أن حوالي 40 دقيقة مرت بين الإطلاقين الأول والثالث، واستغرق طيران كل صاروخ حوالي 7 دقائق.
وبحسب الوكالة فإن هذا هو ثاني إطلاق للصواريخ الباليستية هذا العام، وكانت أول عملية إطلاق هذا العام في 14 يناير.
المصادر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التوتر في شبه الجزيرة الكورية بيونغ يانغ سيئول صواريخ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
الثورة نت/..
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.