تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الأربعاء، تدمير منصتين للصواريخ في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى تدمير مسيّرتين فوق البحر الأحمر يوم الأربعاء. 

وقالت "سنتكوم" عبر إكس: "في حوالي الساعة 8:40 مساء (بتوقيت صنعاء) في 28 مايو (الثلاثاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية 'USCENTCOM' في تدمير منصتي إطلاق صواريخ في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن المدعومين من إيران".

وأضافت "بشكل منفصل، في حوالي الساعة 11:30 مساء (بتوقيت صنعاء) في 28 مايو، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".

وذكرت أنه "في اليوم التالي (الأربعاء)، بين الساعة 1:26 و1:38 فجرا (بتوقيت صنعاء) في 29 مايو، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير منظومتين جويتين غير مأهولتين (طائرتين مسيّرتين) فوق البحر الأحمر تم إطلاقهما من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن مدعومون من إيران".

وأكدت أن "هذه الصواريخ والأنظمة تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. ويتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمانا".

ومنذ نوفمبر، شن المتمردون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية لمحاولة ردعهم، وتشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي مسيرتين منصتي صواريخ الحوثيين اليمن بريطانيا یسیطر علیها الحوثیون البحر الأحمر فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة

الجديد برس|

عاد التوتر الإعلامي بين الولايات المتحدة والسعودية إلى الواجهة، الاثنين، مع تصاعد الخلافات حول من يتولى قيادة المعركة في اليمن، وسط تحشيدات تُنبئ بتصعيد جديد.

جاءت هذه التطورات عقب تقارير أمريكية تفيد باتصالات بين واشنطن وعدة دول عربية حول قضايا البحر الأحمر، بينما كشفت الرياض عن خلافات جوهرية، حيث أشار الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي في تغريدة غامضة إلى أن السعودية تمارس ضغوطاً على الإدارة الأمريكية بورقة “الحديدة”.

وتزامن ذلك مع تقرير نشرته “واشنطن بوست” عن تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، حول مقاومة السعودية للضغوط الأمريكية في البحر الأحمر، في إشارة إلى التحالف الأمريكي لحماية المصالح الإسرائيلية.

ويبدو أن السعودية تشترط تدخلاً أمريكياً مباشراً لحسم معركة الحديدة في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لإبقاء الضغط مقتصراً على الفصائل المحلية للحد من عمليات صنعاء في البحر الأحمر.

وقد رفضت واشنطن سابقاً خطة سعودية قُدّمت عبر رئيس أركان التحالف، صغير بن عزيز، مشيرة إلى عدم استعدادها لدعم التصعيد في ظل الانقسامات الداخلية وغياب استراتيجية واضحة للسيطرة على الحديدة، وسط مخاوف من رد فعل صنعاء الذي قد يهدد آخر معاقل التحالف جنوب اليمن.

مقالات مشابهة

  • عندما تفكر أمريكا بالانتحار في اليمن
  • مأرب للحوثي والحديدة لطارق.. أمريكا تكشف تفاصيل مقايضة جديدة في اليمن
  • هاريس ضد ترامب… هل يتمكن الرئيس الأمريكي الجديد دفع الحوثيين بعيداً عن البحر الأحمر؟!
  • بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرتين قادمتين من جهة الشرق
  • أزمة الطرف الأمريكي- الصهيوني على الجبهة اليمنية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مجمع لحزب الله وينشر ما وثقته كاميرات "الوحدة 13"
  • الجيش الأمريكي يعلن وصول قاذفات قنابل استراتيجية إلى المنطقة
  • قوات عسكرية ضخمة تدخل اليمن لاستكمال معركة تحرير الحديدة
  • الجيش الأمريكي يعلن وصول قاذفات من طراز «بي-52» إلى الشرق الأوسط