الرياض

في مشهد يدعو للفخر والاعتزاز ، نجح الشاب سعيد الدوسري في تحدي إعاقته التي فقد على إثرها أطرافه الأربعة ، والتي لم تمنعه من الدراسة والتفوق بها .

ووفقاً لقناة «العربية» ، فإن الشاب سعيد من وادي الدواسر ، تعرض لحادث حرق كهربائي وهو في السابعة من عمره ، بترت على إثره ذراعيه وساقيه ليكمل حياته دون أطرافه الأربعة .

لم تمنع الإعاقة الشاب سعيد من مواصلة حياته ومزاحمة أقرانه في مقاعد الدراسة فتعلم الكتابة بفمه ، واستعاض بساقين صناعيتين ، ليتمكن بعد ذلك من تجاوز مراحل التعليم الأساسية .

ويُذكر أن الشاب سعيد التحق بالكلية التطبيقية في قسم ذكاء الأعمال وتحليل البيانات في وادي الدواسر التابعة لجامعة سطام بن عبدالعزيز بالخرج .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/05/ssstwitter.com_1717019663208.mp4

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: فقد أطرافه وادي الدواسر الشاب سعید

إقرأ أيضاً:

المغرب..70 بالمائة من النساء القرويات لا يتقاضين أي أجر

كشفت دراسة حديثة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، عن نتائج مقلقة تؤكد استمرار التفاوتات المجالية والاجتماعية في الوسط القروي، خاصة في ما يتعلق بوضعية النساء.

وأظهرت نتائج الدراسة أن عدد النساء القرويات في المغرب قد بلغ نحو 6 ملايين و672 ألف امرأة في سنة 2024.

ورغم هذه الأرقام الكبيرة، إلا أن نسبة مشاركتهن في سوق الشغل لا تتجاوز 21.9%، في حين أن 61.5% منهن في سن النشاط الاقتصادي (من 15 إلى 64 سنة)، ما يبرز الفجوة الكبيرة بين العدد المرتفع للنساء في سن العمل وبين نسبتهن في سوق العمل.

أحد أبرز المعطيات التي كشفت عنها الدراسة هو أن 70.5% من القرويات العاملات لا يتقاضين أي أجر، حيث يشتغلن في الغالب كمساعدات عائليات داخل الضيعات الفلاحية أو في منازل أسرهن. هذا يشير إلى أن هؤلاء النساء يعملن في وظائف غير مدفوعة الأجر، مما يساهم في تعزيز الفقر الاجتماعي والاقتصادي في هذه المناطق.

وتعكس هذه الأرقام الصعوبات التي تواجهها النساء في الوسط القروي في الحصول على فرص عمل لائقة ومستدامة، وكذلك غياب سياسات فعّالة تضمن حقوقهن وتضمن تحسين أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية.

ويفاقم الوضع ضعف فرص الوصول إلى التعليم والتكوين المهني في العديد من المناطق القروية، مما يعزز من عزلة هؤلاء النساء ويحد من فرصهن في المشاركة الفعالة في الاقتصاد الوطني.

وقد أكدت الدراسة على ضرورة اتخاذ تدابير عملية لتحسين وضعية النساء في المناطق القروية، بدءاً من توفير فرص العمل المدفوعة الأجر في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الفلاحي والصناعي، مروراً بتعزيز برامج الدعم الاجتماعي والتعليمية التي تساهم في تمكين النساء من الحصول على المهارات اللازمة لدخول سوق العمل.

 

مقالات مشابهة

  • قيس سعيد يهنئ الرئيس تبون بعيد الفطر 
  • جامعة الخرطوم تعلن عن خطوة رسمية لاستئناف الدراسة من مقرها
  • محمد صلاح يهنئ متابعيه: عيد سعيد علينا كلنا
  • طعناً بالسكين.. عشريني يفقد حياته بسبب مشاجرة في سوق كلار
  • أخضر الشاطئية يفقد فرصة التأهل إلى المونديال
  • تقليد لا يفقد بريقه.. نقوش الحناء تزين كفوف الفتيات في ليلة العيد (صور)
  • الإصابات تتوالى.. بايرن ميونخ يفقد لاعبه حتى نهاية الموسم
  • البابا تواضروس الثاني ناعيًا الأنبا باخوميوس: كرس حياته إلى لله والكنيسة
  • الهلال السوداني يفقد أهم لاعبيه قبل مواجهة الأهلي المصري
  • المغرب..70 بالمائة من النساء القرويات لا يتقاضين أي أجر