(CNN)--  أعلنت محكمة العدل الدولية، في بيان، الثلاثاء، أن المكسيك تريد الانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة "انتهاك" اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية خلال حربها في غزة.

وجاء في بيان المحكمة أن المكسيك "استندت إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، التي تمنح الدول غير المهتمة بالقضية الحق في التدخل".

ومن جانبه، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور،الأربعاء، إن "الشيء الأكثر أهمية هو تحقيق السلام، وهذا هو موقف المكسيك".

وأضاف أوبرادور، خلال مؤتمر صحفي عندما سئل عن القضية المرفوعة ضد إسرائيل: "نريد أن تتوقف الحرب، ونشعر أنه ينبغي للأمم المتحدة أن تعمل بشكل أكبر على ذلك".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية حركة حماس رفح غزة

إقرأ أيضاً:

كواليس مقتل جندى إسرائيلى فى جنوب غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل جندي جنوب قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي إن الجندي قتل في رفح في منزل مفخخ، حسب "رويترز"، ولم يتم التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل من قبل صحيفة "الجارديان".

فصل جديد فى الصراع فى المنطقة 

وأضافت الصحيفة أن المشاهد التي نشهدها في إسرائيل وغزة تمثل فصلاً جديداً في الصراع في الشرق الأوسط، وأن العواقب وحجم الخسائر مدمرة بالفعل، ومن المرجح أن يعمل الهجوم الأخير- والحرب التي ستتبعه الآن- على تشكيل السياسة العالمية لسنوات قادمة.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة، غدا، تركز على الوضع الإنساني المتردي في غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن اللقاء سيتضمن أيضا مناقشات حول جهود إعادة الإعمار في المنطقة.

وسيتلقى أعضاء مجلس الأمن إحاطة من سيغريد كاغ، منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، والتي كانت نائبة رئيس الوزراء الهولندي السابقة، حسب "وفا".

وقال تقرير حديث للأمم المتحدة إن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة ستستغرق حتى عام 2040 على الأقل، لكنها قد تستمر لعقود عديدة. 

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 85% من المدارس في غزة قد تعرضت لمستوى ما من الضرر منذ 7 أكتوبر، مع حاجة أكثر من 70% منها إلى عملية إعادة إعمار كبيرة أو كاملة. وقد تعرضت الغالبية العظمى من المستشفيات الستة والثلاثين في غزة لأضرار أو دمرت منذ أكتوبر.

وقال عبدالله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في مايو، إن مستوى الدمار في غزة لم يبلغه منذ الحرب العالمية الثانية. 

وقدر أن تكلفة إعادة الإعمار بعد الحرب قد تصل إلى 50 مليار دولار. ويعد التحصيل العلمي ومستويات الفقر والصحة ومتوسط ​​العمر المتوقع عند الولادة من بين عوامل التنمية التي يخشى المسئولون أن تتراجع بشكل كبير بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتابع: إن ما يسمى بمرحلة التعافي بعد الحرب ستعطي الأولوية لمحاولة توفير الملاجئ المؤقتة والخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من العودة إلى مواقع منازلهم السابقة التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية.

 

مقالات مشابهة

  • العالم في 24 ساعة.. تفشي مرض قاتل في إسرائيل وإعصار بيريل يهدد أمريكا ومعارك دامية بالمكسيك
  • التجارة التونسية: 650 مليون دولار قيمة التبادل التجاري مع دول إفريقيا جنوب الصحراء
  • رئيس الوزراء العراقي يجدد موقف بلاده الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية
  • كارلسون يوضح خطط الديمقراطيين للانقلاب على بايدن
  • محكمة العدل الدولية: إسبانيا قدمت طلباً للانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل”
  • مرصد الأزهر يستقبل وفدًا قضائيًا إفريقيًا بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • كواليس مقتل جندى إسرائيلى فى جنوب غزة
  • الزمالك يوضح موقفه من انضمام زيزو لـ منتخب مصر في أولمبياد باريس
  • رئيس جنوب إفريقيا يعلن تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة
  • المعارضة في جنوب إفريقيا تحصل على 12 وزيرا من أصل 32 في تشكيلة الحكومة الجديدة