جائزة "المستثمر الذكي الخليجي" تكرّم 36 فائزاً في الرياض بجوائز تتجاوز مليون ريال
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
اختتمت أمس، فعاليات حفل جائزة المستثمر الذكي الخليجي 2024 في نسختها الثانية، الذي أقامته هيئة السوق المالية السعودية في مدينة الرياض، وذلك لتكريم الفائزين بجوائز تتجاوز قيمتها مليون ريال سعودي.
وشهد الحفل تتويج الفائزين بالمراكز الأولى في المسارات الأربعة للجائزة حيث حصل الفائزون في المراكز الأولى في مسار الفيديو لفئات المشاركين (الأفراد، طلبة الجامعات، وطلبة المدارس) على 100 ألف ريال سعودي، 75 ألف ريال سعودي، و50 ألف ريال سعودي على التوالي، فيما كانت قيمة جائزة المركز الأول في مسار الرسم لفئة الأفراد 75 ألف ريال سعودي، مقابل 50 ألف ريال سعودي لفئة طلبة الجامعات، و25 ألف ريال سعودي لفئة طلبة المدارس.
وفي مسار التصوير، حصل الفائزون بالمراكز الأولى لفئات الأفراد وطلبة الجامعات وطلبة المدارس على جوائز بقيمة 50 ألف ريال سعودي، و25 ألف ريال سعودي، و15 ألف ريال سعودي على التوالي. أما في مسار الكتابة، فقد بلغت قيمة جوائز المراكز الأولى 25 ألف ريال سعودي لفئة الأفراد، و15 ألف ريال سعودي لفئة طلبة الجامعات، و10 آلاف ريال سعودي لفئة طلبة المدارس.
كما شهد الحفل تتويج الفائزين بالمراكز الثاني والثالث في مسارات الجائزة وفئاتها الثلاث، ليصبح الإجمالي 36 فائزاً من دول مجلس التعاون.
وتمثل الجائزة إحدى مبادرات برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي "مُلم"، حيث تهدف إلى تشجيع المشاركين في دول مجلس التعاون الخليجي على إنتاج محتوى إبداعي يسهم في إثراء المحتوى التوعوي في ثقافة التعاملات المالية.
وشهدت جائزة المستثمر الذكي الخليجي لهذا العام تنافساً عالياً بين المشاركين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث بلغ عدد المشاركات المنافسة أكثر من 45 ألف مشاركة ضمن مساراتها الأربعة (الفيديو، الرسم، التصوير، والكتابة).
واستهدفت الجائزة فئات المشاركين من طلبة المدارس وطلبة الجامعات، إضافةً إلى مشاركات الأفراد، حيث تصدرت فئة المشاركين في الجائزة من طلبة المدارس إجمالي المشاركات بعدد تجاوز 36 ألف مشاركة بما يمثل 80% من إجمالي المشاركات.
وتم مضاعفة إجمالي قيمة الجائزة وعدد الفائزين في النسخة الثانية لقرابة أربعة أضعاف نظير الإقبال الكبير الذي شهدته النسخة الأولى من الجائزة، وذلك في سبيل تعزيز الغاية والأهداف من هذه الجائزة التي تركز على نشر وعي الثقافة المالية، وإثراء المحتوى التوعوي حول أهمية الادخار والاستثمار.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي "ملم" تم إطلاقه تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة هيئات الأوراق المالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بهدف رفع الوعي بثقافة التعاملات المالية والاستثمار في الأسواق المالية، وذلك من خلال عدد من الحملات والفعاليات التوعوية التي يقدمها البرنامج.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جائزة المستثمر الذكي الخليجي دول مجلس التعاون طلبة الجامعات طلبة المدارس فی مسار
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن المكرمين بجائزتها للعام 2025
أعلنت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، اليوم، أسماء المكرمين في نسختها السادسة لعام 2025، وهم، ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس، مستشار أول وعضو برلمان والناشطة في مجال مكافحة التغير المناخي، و"منظمة المطبخ المركزي العالمي" التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، والمبتكر والباحث العلمي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يعد أول شاب يحصل على هذه الجائزة.
وتُمنح الجائزة للأفراد والمنظمات استنادًا إلى قرار لجنة التحكيم المستقلة، تكريمًا لإسهاماتهم البارزة في معالجة القضايا المجتمعية الملحّة وتعزيز السلام والتضامن بين المجتمعات المختلفة على المستويين المحلي والعالمي.
وتُقام مراسم التكريم في الرابع من فبراير 2025 في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت الإمارات، في "صرح زايد المؤسس" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وسيتم بثها مباشرة على قنوات التواصل الاجتماعي للجائزة:"Zayed Award for Human Fraternity - YouTube".
وسُميت جائزة زايد الإخوة الإنسانية، تكريماً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشهادةً على إرثه الإنساني العريق والتزامه الراسخ بمد يد العون للشعوب من الثقافات والخلفيات المختلفة.
واختارت لجنة التحكيم هذا العام معالي ميا أمور موتلي، تقديرًا لدورها القيادي في مجال مكافحة التغير المناخي على المستوى العالمي والسياسات المناخية؛ إذ أطلقت مبادرة "بريدجتاون" عام 2022، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإصلاح الأنظمة المالية العالمية لمواجهة الأزمات المناخية وتحقيق المساواة، كما التزمت بتحقيق اعتماد جمهورية باربادوس بنسبة 100% من استهلاكها على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهي رائدة أيضًا في مجال مقايضة الديون مقابل العمل المناخي، ما أتاح للدول إعادة تخصيص الديون الوطنية لدعم المشاريع المناخية.
ويأتي تكريم منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، التي أسسها الشيف خوسيه أندريس عام 2010، تقديرًا لجهودها الإنسانية الاستثنائية في تقديم الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي تعاني من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.
ووزعت المنظمة، منذ تأسيسها، أكثر من 300 مليون وجبة في أكثر من 30 دولة، بما في ذلك أكثر من 70 مليون وجبة للأسر الفلسطينية في غزة منذ أكتوبر 2023، وذلك من خلال التعاون مع الطهاة والمتطوعين والموردين المحليين.
وتسعى المنظمة إلى دعم الاقتصادات المحلية وتوفير وجبات طازجة ومغذية ضمن جهودها الإغاثية، وبفضل شراكاتها المتميزة، التي تشمل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونهجها المبتكر الذي يضمن أن تكون "المنظمة الإغاثية الأولى في الميدان" بما يمكنها من تقديم استجابة سريعة للأزمات في الظروف الصعبة، أظهرت المنظمة قدرتها المتميزة على بث روح الأمل وتقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه.
أخبار ذات صلة المسيبي يحصد برونزية دولية قطر للطاولة أسعار الوقود لشهر فبراير في الإماراتكما سيُكرم أيضًا المبتكر والباحث الإثيوبي - الأميركي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، تقديرًا لعمله الطموح لإنقاذ الأرواح البشرية، ورؤيته لتوفير رعاية صحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع.
وتمكن المبتكر بيكيلي، في سن الرابعة عشرة، من تطوير صابونٍ فعالٍ للوقاية من سرطان الجلد في مراحله المبكرة وعلاجه، وهو الابتكار الذي جعل مجلة "تايم" تمنحه لقب طفل العام في 2024، إضافة إلى تكريمه في العديد من المسابقات العلمية.
ويتعاون هيمان الآن مع الباحثين في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة؛ لتطوير الصابون المنقذ للحياة، وتمثل إنجازاته شهادة حية على قوة الإرادة والعزيمة ورؤيته لعالم أكثر تضامناً؛ إذ يطمح إلى تقديم حلول شاملة لجميع المحتاجين في مجال الرعاية الصحية.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية، عقب الإعلان عن أسماء المكرّمين، إن الجائزة تسلط الضوء على ثلاثة مكرّمين مميزين قرروا التصدي لأبرز التحديات التي تواجه العالم، بدءًا من تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التغيرات المناخية، مرورًا بتقديم الإغاثة الإنسانية، وصولاً الى الابتكار الذي يقوده الشباب.
وأضاف أن الجائزة تهدف من خلال تكريم معالي رئيسة الوزراء موتلي، ومنظمة المطبخ المركزي العالمي، والشاب هيمان بيكيلي، إلى إلهام الآخرين للتطلع إلى مستقبلٍ أفضل من أجل الإنسانية.
من جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، عضو لجنة تحكيم النسخة السادسة من الجائزة لعام 2025 والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، إن المكرمين بذلوا جهوداً استثنائية في سبيل إحداث تغيير إيجابي في الحياة اليومية لأفراد المجتمع حول العالم، الأمر الذي سيعود بالنفع على الإنسانية جمعاء في المستقبل.
وأضافت، أن تفاني هؤلاء المكرمين في تعزيز المجتمعات يعكس روح جائزة زايد للأخوة الإنسانية.