شاركت الفنانة هنا شيحة متابعيها باحتفال بتخرج ابنها الأصغر مالك من المدرسة الثانوية، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر الإنستجرام.

 

ووجهت لابنها رسالة مؤثرة  لتعبر عن فرحتها وإمتنانها بتخرجه،  ولكن كانت رسالة والدتها أكثر تاثيرا التي أكدت ان ابنتها تحصد الان ثمار تعبها في رعاية ولديها بمفردها منذ انفاصلها عن والدهما.



 

ونشرت هنا شيحة ألبوم صور في حفل التخرج لتوثيق مشاركتها مع أولياء على الإنستجرام، وعلقت على الصور، قائلة:"  الف مبروك حبيبي وابني الصغر مالك الف مبروك حبيبي وابني والراجل الجدع الجميع .. ربنا يحفظك ويحميك دايما دايما لطيف وبتراعي  مشاعر اللي حواليك".

وتابعت هنا شيحة: الف مبروك علي النجاح يا حبيبي. عقبال الجامعه يا رب.. ودايما اشوفك ناجح، ومحقق اللي نفسك فيه.

 

 

وجاء التعليق الأول من السيدة نادية زيتون والدة هنا شيحة وقالت فيه: مبروووك يا قلبي بيرجعلك تعبك يا احلى هنا ويفرحك بيهم، وردت عليها هنا شيحة، اليوم يوم الفخر بأولادي.. ربنا يحفظهم لي".

 

وأكملت هنا شيحة: الف مبروك علي النجاح يا حبيبي. عقبال الجامعه يا رب.. ودايما اشوفك ناجح، ومحقق اللي نفسك فيه.

كما وجهت لابنها رسالة باللغة الإنجليزية قائلة تهانينا، ابني، ملاكي، فخورة جدًا بك وبما أصبحت عليه، الله يحفظك، أتمنى لكم كل التوفيق، ها نحن قادمون للجامعة، أتمنى كل النجاح يا مالك".

 

وظهرت هنا شيحة بإطلالة شبابية جذابة، حيث ارتدت بلوزة صيفية صممت من قماش ناعم مزركش ببعض الزهور الربيع ونسقت عليه بنطال جينز مميز التصميم.



واختارت ترك خصلات شعرها منسدلة بشكل جذاب ووضعت مكياجا جذابا متناغما مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.





هنا شيحة من مواليد 25 ديسمبر 1985) هي ممثلة مصرية، والأخت الصغرى للممثلة حلا شيحة. بدأت العمل الفني بعمر الخامسة عشرة ونالت أول بطولاتها أمام الممثلة ليلى علوي وحنان ترك بفيلم حب البنات وكانت بالسنة الرابعة بمسيرتها المهنية.
والدها هو الفنان التشكيلي أحمد شيحة، ولدت هنا في بيروت في عائله فنية من أربع أخوات ولاحظت والدتها نادية زيتون اللبنانية، مواهب بناتها فشجّعتهنّ وصقلت مواهبهنّ بدروس الموسيقى والباليه. أحبت هنا القراءة مثل والدتها، اتجهت للمعهد العالي للفنون المسرحية لتتابع شغفها بالخيال والفن وتتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج.
تخرجت من أكاديمية الفنون في مصر وتخصصت بالتمثيل والإخراج. بدأت حياتها المهنية في مسلسل "البر الغربي" عام 2002 عندما كانت لا تزال طالبة بالمعهد.[2][3][4][5] وظهرت بمسلسل "حبنا الكبير" بدور فتاة إيطالية. وكتن من أكبر ادوارها ببطولة مشتركه في فيلم حب البنات مع ليلى علوي وحنان ترك وأشرف عبد الباقي،وفي فيلم درس خصوصي مع الممثل محمد عطيه

حصلت على الشهرة بعد دورها في فيلم حب البنات ومسلسل “ يتربى في عزو “ مع يحيي الفخراني إخراج مجدي أبو عميرة عام 2007.

بدأت هنا تحويل مسارها الفني والابتعاد عن الأدوار المألوفة للجمهور بداية من مسلسل “شارع عبد العزيز" لتقدم دور الفتاة متوسطة الحال التي تحب بلا أمل، لتقدم مسلسل طرف ثالث من إخراج محمد بكير عام 2012.
• عام (2013) اختارها المخرج محمد ياسين لتلعب دور “نوسه” في مسلسل “موجة حاره” لتقلب موازين أدوارها تماما بدور مفاجئ جريء جدا.

• عام (2014) عملت مع المخرج خالد مرعي في مسلسل السبع وصايا في دور شديد التعقيد، لتصبح شخصية إم إم التي لعبتها هنا شيحا مع شريكها في النجاح «وليد فواز» الذي لعب شخصية «عرنوس» من أيقونات الحب لدى الجمهور “إم إم وعرنوس.. حكاية حب لا تنتهي“

• عام (2014) لعبت دور البطولة في فيلم “قبل الربيع “ للمخرج أحمد عاطف.

• في عام (2015) عملت هنا شيحا في مسلسل العهد الكلام المباح للمخرج خالد مرعي في ثاني تعاون بينهم لتجسد هنا شخصية “سجاج” ويكون هذا المسلسل الأول من نوعه في الوطن العربي في هذا النوع الدرامي للمؤلف “محمد أمين راضي”

• عام (2015) يمثل نقلة نوعية في مسارها الفني بالمشاركة في أحدث أفلام المخرج السينمائي الكبير محمد خان “قبل زحمة الصيف” في دور البطولة لفيلم يمثل نقلة مختلفة على مستوى الحكي الدرامي لمخرجه صاحب المسيرة المعتبرة على الصعيد العربي والدولي في مجال صناعة الأفلام، وهو ما ينبأ للفيلم أن يثير صدا واسعاً، نظراً لجرأته وحرفية مخرجه في إدارة الممثل وثقته الكبيرة في هنا الذي دفعه لحصر الاختيار عليها في الدور الذي لعبته في الفيلم لسنوات قبل أن يخرج الفيلم إلى حيّز التنفيذ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هنا شيحة الإنستجرام رعاية الجامعه مالك الربيع الف مبروک هنا شیحة فی مسلسل فی فیلم

إقرأ أيضاً:

نصرالله في قلوب اليمنيين.. زخم ورسائل وفاء تسبق مراسم تشييعه

يمانيون/ تقارير في لحظة مفصلية وفارقة من تاريخ الأمة، وفيما يستعّد أحرار العالم لتشييع سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، يفيض وجدان اليمنيين بمشاعر العرفان والوفاء لقائد صدح بالحق بلا هوادة، وظل سيفه مشرعًا في مواجهة الظلم والطغيان.

من مواقع التواصل إلى المنصات الإعلامية، تعج الساحة اليمنية برسائل التقدير والوفاء، في مشهد يعكس حجم الارتباط العاطفي والفكري الذي جمع بين اليمنيين وبين قائد لم يتوان يومًا عن مساندة قضاياهم والتعبير عن موقفه الصلب تجاه عدوان وحصار التحالف الأمريكي، السعودي والإماراتي على اليمن.

لم يكن السيد نصرالله مجرد زعيم سياسي في نظر اليمنيين فحسب، إنما كان رمزًا لمقاومة لا تعرف الخنوع، وصوتًا للمظلومين في زمن اشتد فيه الجور، طوال السنوات الماضية، اسمه حضر في وجدان اليمنيين، إذ خاطبهم في خطاباته، واستنهض فيهم العزيمة، وأثبت أن المقاومة ليست مجرد فكرة، بل عقيدة تمارس على الأرض.

ومع شيوع نبأ موعد تشييعه، تدافعت الكلمات على الألسنة والأنامل، لترسم لوحة من الحزن العميق، لكنها في الوقت ذاته، تبقى لوحة زاخرة بالفخر والإجلال لشخصية سكنت القلوب قبل أن تسكن ذاكرة التاريخ.

كتب الناشطون عبارات تمزج بين الرثاء والوفاء، تصف السيد نصرالله بأنه “القائد الذي لم يساوم والصوت الذي لم يخفت يوما أمام الاستكبار”، فيما عبر آخرون عن خسارتهم لرجل لم يكن لبنانيًا فقط، بل كان عربيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقائدًا تاريخيًا، حمل هم المستضعفين في كل بقاع الأرض.

وصفه البعض بقامة سامقة في ميادين العزة، وصوت صادح بالحق يوم أُسدل ستار الخذلان، وحين اجتمعت سيوف الغدر على اليمن، كان هو الرمح الذي لم ينكسر، والموقف الذي لم ينحنِ، بقي نبراسًا للأوفياء، ورمزًا خالدًا في سفر المواقف العظيمة.

لم تكن كلمات، الرثاء مجرد عبارات بروتوكولية، بل خرجت من قلوب أناس رأوا فيه نصيرًا لهم، رجلًا لم يكن صامتًا حين تخلى العالم عنهم، تداولوا خطاباته، واستعادوا مقولاته التي نقشت في ذاكرتهم، وأعادوا نشر صوره التي باتت رمزية للموقف والمبدأ.

رأى كثيرون أن السيد نصرالله لم يكن مجرد شخصية سياسية، وإنما كان مشروعًا متكاملًا من المقاومة والكرامة، عاش مدافعًا عن وطنه وعن الأمة، ومات شامخًا كما عاش، وكان أيقونة للصمود والإرادة، ورمزًا لموقف لا يلين أمام الظلم والاستبداد، ما جعله حاضرًا بقوة في وجدان اليمنيين الذين رأوا فيه حليفًا لقضيتهم وناطقًا باسم المظلومين في كل مكان.

تحولت وسائل ومنصات الإعلام إلى طوفان من الرسائل، ليس للتأبين والحزن بل لشحذ الهمم، ومناسبة لترسيخ القيم التي عاش لأجلها السيد نصرالله، وكأن الأثر الذي تركه لا يزول، بل يمتد ليلهب الحناجر ويملأ القلوب بالثبات، كيف لا؟ وهو القائد الذي نطق بالحق حين صمت الجميع، وفي أشد لحظاته، حين خذله القريب قبل البعيد.

ومع اقتراب موعد مراسم تشييعه، تتدفق رسائل العرفان والوفاء للسيد حسن نصرالله، بتدوينات تعكس حجم التأثر برحيل رجل لم يعرف التراجع، رجل كان صوته كالسيف، وحديثه يقينًا في زمن التردد، صوت الحق الذي دوى حين خفتت الأصوات، وراية العز التي خفقت يوم سقطت المواقف.

من كلمات الرثاء إلى مقاطع الفيديو والصور، ومن الأبيات الشعرية للخطابات المليئة بالعرفان، بدى اليمنيون كأنهم في حالة إجماع على تكريم رجل منحهم الإلهام وأمدهم بالعزم، كان السند الذي لم يتخل، والموقف الذي لم يساوم في زمن الخذلان.

دلالات استمرار الزخم الإعلامي ليس لاستذكار شخصية رحلت، بل بمثابة تجديد للعهد مع مبادئ المقاومة والوفاء لمن وقف إلى جانب الشعوب في أصعب اللحظات، فحين تكسّرت المواقف على صخرة المساومات، بقي نصرالله جبلًا لا تهزه الرياح، فارس المبدأ، وصرخة الأحرار، ونبض القضية الذي لا يخفت.

نخب واسعة من إعلاميين وسياسيين وأكاديميين، عبروا بمشاعر مفعمة بالعزة والإيمان عن مواقف سيد شهداء المقاومة الذي تفرد بثباته يوم تهاوت المواقف، واعتلى صهوة الحق حين ارتمى غيره في وحل الخنوع، فكان مثالًا للقائد الملهم، والمجاهد الاستثنائي على طريق القدس، وسيفًا مسلولا يشق غياهب الخذلان.

وفي خضم المشاعر العميقة، كان واضحًا أن اليمنيين لم يكتبوا فقط عن قائد فقدوه، بل عن رمز تتردد أصداؤه في أروقة التاريخ، ورثوا منه دروس العزة والكرامة، لأن العظماء وإن رحلوا، تخلّد مآثرهم في سفوح المجد، وسيرتهم تتحول إلى شعلة تنير درب الأحرار في كل زمان ومكان.

التفاعل الواسع، يمثل شهادة حيّة على العلاقة العميقة التي ربطت القائد نصر الله بشعب رأى فيه أنموذجًا للصمود والإباء، وكما خلّد التاريخ أسماء العظماء الذين دافعوا عن قضايا الأمة بصدق، يكتب اليمنيون اليوم بمداد الوفاء اسمه الذي سيظل محفورًا في قلوبهم، وحاضرًا في وجدانهم حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

مقالات مشابهة

  • فى ذكراها.. قصة اعتزال نادية عزت وندمها على دور معبودة الجماهير
  • السعودية تحتفل بذكرى يوم التأسيس.. ماذا نعلم عنه؟
  • شجار عنيف بين حماة وزوجة ابنها أمام المحكمة وسط دهشة الحاضرين.. فيديو
  • نقاد: مسلسل الأميرة فكرته مختلفة ويحمل مؤشرات النجاح قبل بداية عرضه
  • نصرالله في قلوب اليمنيين.. زخم ورسائل وفاء تسبق مراسم تشييعه
  • كريم رمزي: غياب أفشة عن القمة عكر صفو الجماهير الأهلاوية
  • الجماهير المصرية تترقب.. 5 معلومات عن قرعة دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية
  • الأهلي يبدأ تنفيذ فكرة تخليد أسماء الجماهير على جدران الاستاد
  • الخدمات الطبية في المنطقة العسكرية السادسة تحتفي بتخرج دفعة الشهيد محمد الضيف
  • شعبة الخدمات الطبية في المنطقة العسكرية السادسة تحتفي بتخرج دفعة في الإنعاش والطوارئ