بالاحضان.. هنا شيحة تحتفل بتخرج ابنها وتخطف قلوب الجماهير
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شاركت الفنانة هنا شيحة متابعيها باحتفال بتخرج ابنها الأصغر مالك من المدرسة الثانوية، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر الإنستجرام.
ووجهت لابنها رسالة مؤثرة لتعبر عن فرحتها وإمتنانها بتخرجه، ولكن كانت رسالة والدتها أكثر تاثيرا التي أكدت ان ابنتها تحصد الان ثمار تعبها في رعاية ولديها بمفردها منذ انفاصلها عن والدهما.
ونشرت هنا شيحة ألبوم صور في حفل التخرج لتوثيق مشاركتها مع أولياء على الإنستجرام، وعلقت على الصور، قائلة:" الف مبروك حبيبي وابني الصغر مالك الف مبروك حبيبي وابني والراجل الجدع الجميع .. ربنا يحفظك ويحميك دايما دايما لطيف وبتراعي مشاعر اللي حواليك".
وتابعت هنا شيحة: الف مبروك علي النجاح يا حبيبي. عقبال الجامعه يا رب.. ودايما اشوفك ناجح، ومحقق اللي نفسك فيه.
وجاء التعليق الأول من السيدة نادية زيتون والدة هنا شيحة وقالت فيه: مبروووك يا قلبي بيرجعلك تعبك يا احلى هنا ويفرحك بيهم، وردت عليها هنا شيحة، اليوم يوم الفخر بأولادي.. ربنا يحفظهم لي".
وأكملت هنا شيحة: الف مبروك علي النجاح يا حبيبي. عقبال الجامعه يا رب.. ودايما اشوفك ناجح، ومحقق اللي نفسك فيه.
كما وجهت لابنها رسالة باللغة الإنجليزية قائلة تهانينا، ابني، ملاكي، فخورة جدًا بك وبما أصبحت عليه، الله يحفظك، أتمنى لكم كل التوفيق، ها نحن قادمون للجامعة، أتمنى كل النجاح يا مالك".
وظهرت هنا شيحة بإطلالة شبابية جذابة، حيث ارتدت بلوزة صيفية صممت من قماش ناعم مزركش ببعض الزهور الربيع ونسقت عليه بنطال جينز مميز التصميم.
واختارت ترك خصلات شعرها منسدلة بشكل جذاب ووضعت مكياجا جذابا متناغما مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
هنا شيحة من مواليد 25 ديسمبر 1985) هي ممثلة مصرية، والأخت الصغرى للممثلة حلا شيحة. بدأت العمل الفني بعمر الخامسة عشرة ونالت أول بطولاتها أمام الممثلة ليلى علوي وحنان ترك بفيلم حب البنات وكانت بالسنة الرابعة بمسيرتها المهنية.
والدها هو الفنان التشكيلي أحمد شيحة، ولدت هنا في بيروت في عائله فنية من أربع أخوات ولاحظت والدتها نادية زيتون اللبنانية، مواهب بناتها فشجّعتهنّ وصقلت مواهبهنّ بدروس الموسيقى والباليه. أحبت هنا القراءة مثل والدتها، اتجهت للمعهد العالي للفنون المسرحية لتتابع شغفها بالخيال والفن وتتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج.
تخرجت من أكاديمية الفنون في مصر وتخصصت بالتمثيل والإخراج. بدأت حياتها المهنية في مسلسل "البر الغربي" عام 2002 عندما كانت لا تزال طالبة بالمعهد.[2][3][4][5] وظهرت بمسلسل "حبنا الكبير" بدور فتاة إيطالية. وكتن من أكبر ادوارها ببطولة مشتركه في فيلم حب البنات مع ليلى علوي وحنان ترك وأشرف عبد الباقي،وفي فيلم درس خصوصي مع الممثل محمد عطيه
حصلت على الشهرة بعد دورها في فيلم حب البنات ومسلسل “ يتربى في عزو “ مع يحيي الفخراني إخراج مجدي أبو عميرة عام 2007.
بدأت هنا تحويل مسارها الفني والابتعاد عن الأدوار المألوفة للجمهور بداية من مسلسل “شارع عبد العزيز" لتقدم دور الفتاة متوسطة الحال التي تحب بلا أمل، لتقدم مسلسل طرف ثالث من إخراج محمد بكير عام 2012.
• عام (2013) اختارها المخرج محمد ياسين لتلعب دور “نوسه” في مسلسل “موجة حاره” لتقلب موازين أدوارها تماما بدور مفاجئ جريء جدا.
• عام (2014) عملت مع المخرج خالد مرعي في مسلسل السبع وصايا في دور شديد التعقيد، لتصبح شخصية إم إم التي لعبتها هنا شيحا مع شريكها في النجاح «وليد فواز» الذي لعب شخصية «عرنوس» من أيقونات الحب لدى الجمهور “إم إم وعرنوس.. حكاية حب لا تنتهي“
• عام (2014) لعبت دور البطولة في فيلم “قبل الربيع “ للمخرج أحمد عاطف.
• في عام (2015) عملت هنا شيحا في مسلسل العهد الكلام المباح للمخرج خالد مرعي في ثاني تعاون بينهم لتجسد هنا شخصية “سجاج” ويكون هذا المسلسل الأول من نوعه في الوطن العربي في هذا النوع الدرامي للمؤلف “محمد أمين راضي”
• عام (2015) يمثل نقلة نوعية في مسارها الفني بالمشاركة في أحدث أفلام المخرج السينمائي الكبير محمد خان “قبل زحمة الصيف” في دور البطولة لفيلم يمثل نقلة مختلفة على مستوى الحكي الدرامي لمخرجه صاحب المسيرة المعتبرة على الصعيد العربي والدولي في مجال صناعة الأفلام، وهو ما ينبأ للفيلم أن يثير صدا واسعاً، نظراً لجرأته وحرفية مخرجه في إدارة الممثل وثقته الكبيرة في هنا الذي دفعه لحصر الاختيار عليها في الدور الذي لعبته في الفيلم لسنوات قبل أن يخرج الفيلم إلى حيّز التنفيذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنا شيحة الإنستجرام رعاية الجامعه مالك الربيع الف مبروک هنا شیحة فی مسلسل فی فیلم
إقرأ أيضاً:
استراتيجيات ادارة العمليات واستغلال النجاح
البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروجي
استراتيجيات ادارة العمليات واستغلال النجاح
أسامة عيدروس
20 مارس 2025م
الحلقة الأولى: سوناتا «ضوء القمر» وكونشيرتو (الإمبراطور)
شكلت لحظة خروج القائد العام للجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان من مباني القيادة العامة بوسط الخرطوم في يوم الخميس 24 أغسطس 2023، نهاية لحظة امتصاص الصدمة منذ اندلاع الحرب في 13 أبريل 2023م. البعد الاستراتيجي لهذه العملية كان في تحول القيادة العامة من موقع استراتيجي يشكل سقوطه ضربة قاصمة للقوات المسلحة قد تؤدي لانهيارها إلى مجرد موقع عسكري صمد في وجه المليشيا عندما كانت كثافة نيرانها وجنودها المدربين وعتادها في ذروته.
خرج رئيس مجلس السيادة إلى بورتسودان ليجد الدولة السودانية محاصرة تماما بصورة تشل قدرة الجيش السوداني ليس فقط على الصمود بل وتسارع بانهياره مع استمرار الضغط. وشهدت هذه الفترة سقوط أربع فرق في نيالا والجنينة وزالنجي والضعين في يد المليشيا المتمردة بعد خروج عبدالرحيم دقلو من العاصمة قانعا منها وجلب الكثير من المرتزقة من الحدود القريبة مع عتاد جديد. في هذه الفترة دافع جنودنا وضباطهم عن معسكراتهم في المدرعات والاشارة والمهندسين ووادي سيدنا والكدرو والقيادة العام وكان مرتبهم الحربي في بعض المعارك سبعة رصاصات وأقل مع الكثير من اليقين والايمان بالوطن. وخلال فترات هذه المعارك كان تسليحهم مباشرة من العدو الذي تساقط كالذباب على عتبات المعسكرات الحصينة بأبنائها من جنودنا البواسل والضباط الأوفياء. وكانت أقوى الملاحم تسطر بالفدائيين من أبناء سلاح الجو الذين غامروا بحياتهم وهم يطيرون بطائرات بلا صيانة وعديمة الأهلية للطيران رغم علمهم أن الرحلات قد تكون بلا عودة، وقد كانت في الكثير من الأحيان وفقدنا فيها شهداء من خيرة أبناء الوطن.
استفادت المليشيا من هذا الزخم وتمددت جنوبا لتجتاح الجزيرة وتصل الى سنجة وتقفز شرق النيل الأزرق الى السوكي والدندر مهددة باجتياح الشرق والوصول لبورتسودان. كانت هناك معيقات لوجيستية كثيرة صاحبت هذا الانتشار الواسع مما جعل المليشيا تعيد تنظيمها وتبدأ في حشد العتاد العسكري في جبل موية تمهيدا للوثبة القادمة والأخيرة في نظرها. وصاحب ذلك اكمال حصار الفاشر والبدء في الهجوم المكثف عليها في محاولة لاسقاطها والانفتاح بعدها شرقا نحو الولاية الشمالية. استراتيجية المليشيا الوحيدة ظلت هي الانفتاح والتمدد والانتشار والضغط المتواصل حتى يتحقق لها اجتياح كل حاميات الجيش والوصول لبورتسودان وكسر كل نقاط المقاومة والتسبب في انهيار الجيش والمقاومة الشعبية ليستسلم الجميع للجنجويد. ولهذا تركت المليشيا محاولاتها الفاشلة السابقة لاسقاط معسكرات الجيش في العاصمة الخرطوم وحولت نخبة من جنودها للدفاع متمرسين حول معسكرات الجيش في العمارات العالية من أجل إعاقة أي تحرك في المستقبل.
توقف المليشيا ومحاولتها لحشد العتاد في جبل موية وإعادة الترتيب والتنظيم أعطت الجيش الفرصة لالتقاط أنفاسه واستعادة زمام المبادرة. وفجأة تحول ميزان المعركة ومالت الكفة لصالح الجيش مع تسارع أحداث العبور من جسور أم درمان الى بحري والخرطوم وتبعها تحرير جبل موية واستعادة الرهد والسوكي وقري النيل الأزرق ثم تحرير سنجة والزحف من كل اتجاه وتحرير مدني وبعدها ملاحم تحرير ولاية الجزيرة وقراها والحصاحيصا والكاملين وتحرير مدينة بحري بالكامل وتحرير المصفاة وفك الحصار عن سلاح الإشارة والقيادة العامة وتحرير شرق النيل وانتقال المعركة إلى غرب النيل الأزرق وتحرير مدينة أم روابة والسميح والرهيد وفتح الطريق القومي إلى الأبيض وتحرير القطينة والتحام جيش المدرعات بالقيادة العامة والزحف من كل اتجاه لتحرير العاصمة الخرطوم. فيما كان قوات الصحراء تدمر قاعدة الزرق وتستلم المالحة والصياح وتتوسع دائرة تأمين الفاشر شيئا فشيئا.
لقد كان النصر نتيجة للصبر والمصابرة والجهد الدؤوب والتخطيط المستند إلى العلم. وكانت أولى الاستراتيجيات الناجحة في ترتيب سلم القيادة لينتظم الجميع تحت أوامر القائد العام وغرفة القيادة والسيطرة المركزية بينما تم تفعيل استراتيجية تعدد القيادة والسيطرة الميدانية ليصبح قادة العمليات واسعي الصلاحيات حسب تقدير الموقف وفرص استغلال النجاح. وتحولت كل رقعة مسرح العمليات إلى عزف متزامن تتحرك فيه القوات نحو أهداف محددة بينما كل قائد ميداني ينظم ألحان منطقته لتضفي على السوناتا أروع أغاني النصر.
(في الحلقة القادمة نكتب مزيدا من التفاصيل حول مآلات معركة الخرطوم وتفاصيل نهايات المعارك العسكرية واستراتيجيات انهاء الحرب)