منذ احتلال معبر رفح.. انخفاض دخول المساعدات إلى غزة بنسبة 67٪
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك انخفاض دخول المساعدات إلى قطاع غزة بنسبة 67 بالمئة منذ إغلاق الاحتلال معبر رفح في السابع من أيار/مايو الجاري.
وأكد دوجاريك، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف على رفح وانخفاض المساعدات تسبب في توقف المستشفيات والمؤسسات الإغاثية عن تقديم خدماتها، كما تسبب في موجة جديدة من النزوح.
وأوضح، أن أجهزة الصحة والخدمات الأخرى تغلق الواحدة تلو الأخرى، وأن النزوح بسبب الهجمات يؤثر أيضا على توزيع الموارد.
وبين، أن مستشفى واحدا فقط في رفح ما زال يعمل جزئيا، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم رغم كل الظروف.
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة بغزة خروج جميع مستشفيات رفح عن الخدمة، باستثناء مستشفى واحد متخصص بالولادة، جراء الهجوم البري المتواصل على المدينة منذ السادس من الشهر الجاري.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، أنها ستزيل مؤقتًا الرصيف البحري الذي أنشأته قواتها حديثا قبالة ساحل غزة لإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع، بهدف إصلاحه بعد انفصال أحد أجزاء هيكله جراء تعرضه لأمواج هائجة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ، وفق بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني.
وقالت سينغ إن "جزءًا من الرصيف البحري انفصل عنه"، وإنه "سيجري قطر الرصيف على مدى الـ48 ساعة المقبلة إلى ميناء أسدود لإصلاحه".
وبحسب سينغ، "يُتوقع أن يستغرق الإصلاح نحو أسبوع، قبل إعادته إلى مكانه قبالة ساحل غزة".
وأشارت إلى أن قوات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة "سنتكوم" تعتمد على أعمال البحرية الإسرائيلية في جهود استعادة ونقل الرصيف، لأن "الولايات المتحدة لا تسمح بأي قوات أمريكية على الأرض في غزة"، وفق قولها.
ورغم الأوضاع المأساوية المستمرة في غزة جراء النقص الحاد في كل أساسيات الحياة بما فيها المياه والطعام والدواء، ادّعت سينغ أن "الرصيف أثبت قيمته العالية في إيصال المساعدات إلى سكان غزة، وبالتالي، بعد الانتهاء من إصلاحه وإعادة تجميعه، سيُعاد تثبيته لاستئناف المساعدات الإنسانية".
وقالت إنه "حتى الآن، تم تسليم أكثر من 1000 طن متري من المساعدات إلى الرصيف لتوزيعها على المنظمات الإنسانية على الفلسطينيين".
وأشارت سينغ إلى أن "القوات الأمريكية تحمّل حاليًا المساعدات الإنسانية على متن سفن في قبرص لنقلها إلى غزة لتوزيعها على الفور بمجرد إعادة تثبيت الرصيف في الأيام المقبلة".
سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو الجاري، فيما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الـ5 من الشهر نفسه.
وفي ظل ذلك، بات الرصيف البحري الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة شواطئ غزة الممر الوحيد لحركة المساعدات إلى القطاع، منذ 17 مايو، لكن لم تدخل عبره سوى كميات محدودة من المساعدات حتى اليوم.
ومساء الجمعة اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، على تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة من الجانب الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة المساعدات غزة معبر رفح الأمم المتحدة غزة معبر رفح المساعدات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات إلى
إقرأ أيضاً:
الرصيف حق مكتسب للمشاة
قامت محافظة الجيزة ورؤساء حى الدقى منذ عهود سابقة بتحويل الأرصفة المحيطة بنادى الصيد بالدقى على أرصفة نادى الصيد والتى هى حق مكتسب للمشاة من المواطنين وحولتها الى باركنج للسيارات والاكشاك وبائعى الخضراوات ضاربة بعرض الحائط حقوق المشاة المترجلين وبخاصة أنه ناد اجتماعى يضم أكثر من ثلاثمائة ألف عضو ما بين عضويات عاملة وعضويات تابعة وعضويات منتسبة وموسمية وبذلك تم الاعتداء على حقوق المشاة وأعضاء النادى وأبنائهم فى طريق آمن يحميهم فى الذهاب والإياب من النادى من أخطار الطريق مما يعرضهم الى خطر داهم لانهم بالفعل سيضطرون الى المشى فى نهر طريق السيارات لعدم وجود رصيف صالح للمشاة، لذلك نطالب سيادة معالى رئيس الوزراء ومحافظ الجيزة بإصدار تعليماتهم لرئيس حى الدقى بضرورة عودة أرصفة نادى الصيد بالدقى إلى وضعها الطبيعى السابق كرصيف للمشاة واستكمال الأرصفة ومنع ركن السيارات وإزالة الأكشاك وبائعى الخضراوات حيث تحول الرصيف إلى باركنح للسيارات وسوق خضار وممكن ركنة السيارات تكون طولية وليس عرضية، فحياة المواطنين أسمى وأغلى من أن يتم ركن سيارة أو كشك او سوق خضراوات ونرفض الاعتداء السافر على حق المشاة فى الرصيف مثل جميع دول العالم المتحضر وحق المشاة فى ارصفة أمنة مخصصة للمشاة.
إن إغفال حق المشاة في الأرصفة يتكرر في معظم مدننا شوارعنا بجميع محافظات مصر هو إهدار لحق المواطنين والمشاة، ولابد من رفع الإشغالات عن الأرصفة واستعادة حق المواطن فيها، لطريق آمن بعيدا عن مخاطر الطرق ويرتبط تطبيق هذا الحق للمشاة شن مئات الحملات بجميع الأحياء لرفع الاشغالات الموجودة على الأرصفة بشوارع جميع محافظات مصر ومدنها واحيائها، ومنع رجعوها مرة أخرى.
بما أن المشاة والمترجلين (وهما يمثلان نسبة كبيرة جدًا من منظومة السلامة المرورية) لأنهم بالرغم من عدم استعمالهم لوسائل التنقل بس بيكونوا من ضمن أرقام و إحصائيات حوادث الطرق لما بيكونوا طرف في حوادث التصادم و بالتالي فسلامة المشاة Pedestrian safety) واحدة من أهم عناصر السلامة علي الطرق والشوارع.
وعلى الرغم من أن ثقافة استعمال المشاة للرصيف تكاد تكون معدومة لأسباب كتير أهمها هو فقدان الرصيف لمعايير السلامة أصلا لأن رصيف المشاة من المفترض أنه يكون بمواصفات معينة والبلدورات تكون منخفضة الارتفاع مع وجود مطالع ومنازل للكرسى المتحرك للمعاقين وذوى الهمم ومراعاة لكبار السن ويحب أن يتم تقسيم الرصيف إلي ثلاث مناطق وهما منطقة الخدمات (Service Zone), ومنطقة حركة المشاة (Free Zone) ومنطقة الاتصال بمستخدمي الرصيف و عناصره (transition zone).
لابد أن يكون عرض الرصيف ٤ متر علي الأقل علي جانبي الشارع حتى تستطيع المشاة أن تستعمله بعيد عن السيارات والموتوسيكلات والتى من الممكن أن تتسبب فى قتلهم او إصابتهم اصابات بالغة
مع التنبيه على استحالة وجود كافيهات أو محلات محتلة الرصيف بالبضاعة كنوع من البلطجة علي حق المشاة.
ولابد من وجود ممرات محددة مخصصة للمكفوفين عن طريق بلاط فيه علامات بارزة عشان يوضح لهم فين أماكن عبور المشاة و فين إشارات المرور اللي بدورها لازم تحتوى علي تنبيه صوتي لهم وأيضا إشارات للمشاة لأن احترام ذوي الاحتياجات الخاصة مش فضل ولا تفضل مننا وإنما هو حق من حقوقهم علينا. وأين أصلا اشارات المرور للمشاة والخطوط البيضاء للأسف الشديد لايوجد وتم تجاهلها فأصبحت فوضى عارمة ناهيك عن عدم وجود رجل المرور فى التقاطعات فتعم الفوضى المرورية وتنغلق كل محاور التقاطع لأن للأسف 75% من قائدى السيارات يتعاملون بغوغاء وهمجية دون رادع ولن يردعهم ألا ضابط المرور أو أمين شرطة ناهيك عن فوضى الميكروباصات وصبية يقودوها برعونة بدون رخص قيادة ولوحات مطموسة ومخفية. كما قام مستشار محافظ الجيزة السابق لقطاع جنوب بقطع وغلق الاتجاه يمين بعد كوبرى الجامعة لشارع شارل ديجول الحيوى وأصبح الاتجاه والتكدس إلى محور جامعة القاهرة مما أدى إلى أزمة مرورية ونطالب بعودة هذا الشارع الرئيسي إلى وضعه كما كان منذ أكثر من مائة عام.