صور: ماريا بحراوي تتألق في أول ظهور سينمائي.. نجمة واعدة في السينما السعودية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ماريا بحراوي، الفتاة السعودية البالغة من العمر 17 عامًا، تخطف الأنظار بنجوميتها بعد مشاركتها في فيلم “نورة” الذي يُعد أول فيلم يمثل المملكة رسمياً في مهرجان كان السينمائي.
بحراوي، التي كانت مجرد طالبة في المرحلة الثانوية قبل مشاركتها الفنية الأولى، قدّمت أداءً لافتًا في الفيلم الذي حقق نجاحًا كبيرًا وفاز بجوائز مهمة.
يُذكر أن فيلم “نورة” دار حول قصة معلم جديد يصل إلى قرية العلا في تسعينيات القرن الماضي، حيث يلتقي بالشابة الشجاعة “نورة” التي تلهمه وتوقظ موهبته الفنية. وقد شارك الفيلم في مسابقة “نظرة ما” بمهرجان كان، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
وتُعد هذه البداية الفنية الناجحة لبحراوي مؤشرًا على مستقبل واعد في عالم السينما السعودية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
"أبويا والعربية الألماني وحر ونص فيتو" بمناقشات أفلام مهرجان القاهرة السينمائي للفيلم القصير
نظم مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فى دورته السادسة عروض الأفلام المشاركة بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، منها أفلام “أبويا” للمخرجة كارما الصعيدي، و”العربية الألماني” للمخرج عمر علي، و”حُر” للمخرج يوسف شرشر، و”١/٢ فيتو” إخراج مصطفى حجاج ، ادار الندوة الناقد السينمائي “أحمد سعد الدين” .
تدور أحداث فيلم أبويا فى اطار تسجيلى حول قيام كارما المخرجة بتوثيق رحله والدها من مصر إلى الامارات وتأثير الغربة نفسيًا على مسار العائلة من خلال رصد علاقته الشخصيه بهم سؤاء هى أو شقيقها ووالدتها وايضا علاقته بوالده وتأثير وفاته عليه فيما بعد واختتم الفيلم برصد مدى رقه وعذوبه اختيار المشاهد التى تجسد العلاقه الحميمة والودية بين وبينها أولادها وخاصة مع ابنته كارمتها حين اختتم بمقوله “أحبك” للاشاره على أهمية وجود علاقه الحب بين الاب وابنته فى مراحلها العمرية المختلفة .
بينما تدور أحداث فيلم العربية الالمانى حول فاروق يعمل مسوقًا عبر الهاتف في منتصف العشرينيات من عمره، مدفوعًا بالصعوبات المالية بعد وفاة والده. في أحد الأيام، صادف إعلانًا تلفزيونيًا لشركة زبادي تعلن عن سحب يمكن من خلاله لعملائها الفوز بسيارة مرسيدس جديدة تمامًا. وفي محاولة يائسة لتغيير حظوظه، يعطي فاروق الأولوية لشراء 10 عبوات من الزبادي كل شهر على دفع فواتير الكهرباء ، وتدور أحداث فيلم حر إنتاج المعهد العالى للسينما حول مجموعه من الشباب يستخدمون عزف الراب للتعبير عن أفكارهم وأحلامهم بالغناء وذلك من خلال صديقان شابان من القاهرة والإسكندرية يتحدثان عن أصل أحلامهما وطموحاتهما، وتأثير الحياة عليهما، وكيف ينعكس الغضب في موسيقاهما الحديثة، فيجعل واقعهما مثل حلبة المصارعة.