أعلن حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندي الذي يقوده رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي، أن زعيم الحزب سينهي حملته الانتخابية في الانتخابات البرلمانية بالتأمل لمدة 45 ساعة.

 

ومن المقرر أن يبدأ مودي بالتأمل يوم 30 مايو بالقرب من تمثال الراهب سوامي فيفي كاناندا في كنياكماري، بأقصى جنوب الهند.

 

وبتأمله الذي من المخطط أن يستمر حتى 1 يونيو، سينهي رئيس الوزراء الهندي الحملة الانتخابية في الانتخابات التشريعية التي ستشهد مرحلتها النهائية في الـ 1 من يونيو أيضا.

وأشارت وسائل الإعلام الهندية إلى أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في كنياكماري على خلفية خطط رئيس الحكومة، حيث سيتم انتشار ما لا يقل عن ألفي عنصر من الشرطة.

 

يذكر أن الانتخابات العامة انطلقت في الهند في 19 أبريل الماضي، ومن المتوقع الإعلان عن نتائجها في 4 يونيو، حيث سينتخب نحو 970 مليون ناخب هندي 543 عضواء في "لوك سبها"، وهو برلمان الهند.

 

وفي حال فوز حزبه في الانتخابات التشريعية، سيترأس ناريندرا مودي الحكومة الهندية للولاية الثالثة على التوالي. وهو يشغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2014.

غالانت..نصر الله يجر الشعب البنانى صعب للغاية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأربعاء إن أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله "يجر لبنان إلى واقع صعب للغاية"، ووجه له سؤالا حول قتلى الحزب جراء القتال جنوبا.

 

وصرح يوآف غالانت بالقول: "إن نصر الله يجر لبنان إلى واقع صعب للغاية..واقع سيدفع فيه الشعب اللبناني وقوات "حزب الله" الثمن.. وهذا هو نصر الله نفسه الذي قال لكم قبل أسبوعين إنه لم تقع إصابات في صفوف حزب الله"، على حد تعبيره.

 

وأضاف غالانت: "سؤالي له (لنصر الله): أليسوا قومك؟.. قائد لواء بنت جبيل (منطقة جنوب لبنان)، وكبار الضباط..أبو ماضي الذي كان يتعامل مع الصواريخ طوال حياته..أحد كبار عناصر حزب الله، وجواد الطويل، قائد قوات الرضوان"، متابعا: "هل كلهم ​​أعضاء في حزب الله؟ هذه قائمة جزئية.. قُتل 320..بمن فيهم عناصر بارزون.. إذا واصلتم (حزب الله)، فسنزيد السرعة"،  على حد زعمه.

 

جدير بالذكر أن أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله كان قد وجه في وقت سابق رسالة إلى السكان في شمال إسرائيل بخصوص العودة إلى المستوطنات، قائلا: "جبهة إسناد لبنان (لغزة) مستمرة وتفرض معادلات في الميدان".

 

وأضاف نصر الله: "الأمريكي والفرنسي سلموا بحقيقة أن جبهة لبنان مساندة لغزة"، مؤكدا أنه "لا يوجد حل في شمال إسرائيل قبل وقف الحرب بغزة".

 

وتابع أمين عام "حزب الله": "للمستوطنين في شمال إسرائيل.. اذا كنتم تريدون العودة إلى المستوطنات الشمالية، اذهبوا الى حكومة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)، وقولوا له..أوقف الحرب على غزة"، مشددا على أن "الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وأن هذا أمر حاسم ونهائي، والأمريكي والفرنسي سلّما بهذه الحقيقة".

 

ومؤخرا، شهدت الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في العمليات التي ينفذها "حزب الله" ضد إسرائيل، إذ إن "الحزب" شن يوم أمس الثلاثاء هجوما "ناريا مركزا" على قاعدة خربة ماعر ومرابض مدفعيتها وانتشار جنود الجيش الإسرائيلي وآلياته في محيطها بالأسلحة ‏الصاروخية وقذائف المدفعية، بالإضافة لعمليات أخرى، كما نفذ يوم الاثنين،‏ 11 عملية ضد إسرائيل، مستخدما عشرات الصواريخ وطائرات مسيّرة وغيرها من الأسلحة، بعد أن كان قد نفذ يوم الأحد 16 عملية أيضا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن حزب الهندي ناريندرا مودي زعيم الحزب الانتخابات البرلمانية رئیس الوزراء نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهزئ بالدور الأوروبي.. وماكرون طالب نتيناهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان

قال خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية، إن كل الدول الأوروبية في «اليونيفيل» منذ عام 1972 في قوة حفظ السلام في لبنان ولكن هذه «اليونيفيل» لم تكن يومًا من الأيام على قدر من المستوى على أيام منظمة التحرير كانت تخدم مصالح منظمة التحرير وإسرائيل في المقام الأول.

وأضاف «دياب» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم :« وعلى أيام حزب الله كانت تخدم إسرائيل وحزب الله، لبنان وسيادة لبنان، وتطبيق القرارات الدولية، ماهو موجود الآن في العمليات المباشرة في فرنسا وهي موجودة في لجنة وقف إطلاق النار ولكن بدور ثانوي بالقياس دور الأمريكي المركزي وهنا المسألة واضحة عند زيارة الرئيس اللبناني إلى باريس قامت إسرائيل بضربة في الضاحية الجنوبية في بيروت وكأنها كانت توجه رسالة للرئيسين اللبناني والفرنسي.

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك نوعًا من استهتار إسرائيلي بالدور الأوروبي والفرنسي، وأن هناك اتصالا بين ماكرون ونتنياهو طلب فيه ماكرون احترام الاتفاقيات مع لبنان والانسحاب من الأراضي اللبنانية، ليرد نتنياهو على تلك الاتصال بعملية في الضاحية الجنوبية من بيروت.

مقالات مشابهة

  • ترحيل قيادات حماس من لبنان... هل دقّت ساعة الحسم؟
  • الحكومة تواصل غداً درسمعالجة أوضاع المصارف: مصير الودائع غامض
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهزئ بالدور الأوروبي.. وماكرون طالب نتيناهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان
  • لوقف تمدد الصين..رئيس وزراء الهند يزور سريلانكا
  • لأكثر من ساعة... إليكم ما دار بين رئيس الحكومة وأورتاغوس
  • هل تحقق إسرائيل ما تريد عبر سياسة الاغتيالات في لبنان؟
  • خبير عسكري: لبنان على مفترق طرق وتصعيد إسرائيل يستهدف تفكيك محور المقاومة
  • رئيس الوزراء اللبناني يستنكر انتهاك إسرائيل لسيادة بلاده باستهداف مدينة صيدا
  • لبنان.. سلام يشدد علي وجوب ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف عدوانها
  • عادة محظورة أثناء العمل تحسّن الصحة العقلية