المنسق الأممي يطالب بإنهاء الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية سياسيًّا واقتصاديًا وإداريًا، وتظل غزة جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، مشددًا على ألا يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد القطاع.
وحذّر وينسلاند في كلمة خلال جلسة أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، من مسار العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة والضفة الغربية، لتجنب المزيد من الكوارث.
أخبار متعلقة المملكة تقدم تصورًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربيالقصف مستمر.. استشهاد 15 فلسطينيًا جراء العدوان على مدينة رفحودعا إلى الاتفاق على صفقة لوقف العدوان، ووضع إطار لتعافي غزة يقرب حلًا سياسيًا طويل الأمد.تعزيز مؤسسات السلطة الفلسطينيةوأفاد المنسق الخاص في كلمته، بأنه يجب على المجتمع الدولي تعزيز مؤسسات السلطة الفلسطينية والحفاظ عليها، مع رفض أي خطوات تسعى إلى تقويض قدرتها على البقاء بشكل منهجي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة تور وينسلاند توحيد غزة والضفة الغربية جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة إلى أكثر من 200 شهيد، إضافة إلى عشرات المصابين والمفقودين.
واستأنف جيش الاحتلال عدوانه على القطاع فجر اليوم، بعد توقف استمر لأكثر من شهرين، حيث شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة، مستخدمة أحزمة نارية استهدفت عدة مناطق في غزة.
ويأتي هذا التصعيد عقب أوامر أصدرها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، بشن غارات واسعة ضمن مرحلة جديدة من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.