حركة فتح: نتنياهو لن يتزحزح عن الحكم حتى الانتخابات الإسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستند إلى 64 عضوًا بالكنيست من أصل 120 عضوًا، وهذه الغالبية التي يعتمد عليها، مشددا على أنه لن يتخلى أو يتزحزح عن كرسي الحكم حتى الانتخابات القائمة في إسرائيل بعد عام ونصف.
وأشار "دلياني"، خلال لقائه عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، إلى أنه يتشارك مع نتنياهو في هذا الفكر بعض أعضاء الحكومة لأنهم يعتقدون أن الانتخابات القادمة حسب استطلاعات للرأي فأنهم لن يحصلوا على نفس المكانة بل أن بعضهم لن يكون عضوًا حتى في الكنيست، ولذلك هم يدافعون عن مناصبهم في الحكومة الإسرائيلية بطريقة غير طبيعية.
وأوضح أنه لأول مرة في تاريخ إسرائيل أن يكون ائتلاف فاشي يميني متطرف عنصري إلى هذه الدرجة وبكل وضوح، ولن يكون هناك نفس الفرصة للتواجد بالحكومة الإسرائيلي من الناحية الايدولوجية، ولذلك يستغلون وينتهزون الفرصة لتوسيع الاستيطان وتمرير الأجندات الخاصة بهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الديمقراطي نتنياهو اسرائيل انتخابات بيع الوزراء الحكومة رئيس الوزراء حركة فتح رئيس الوزراء الإسرائيلي الانتخابات الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: السلفية تنتصر للنقل والمحفوظ.. وليس للعقل والتجديد والإبتكار
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن السلفية تعني الجمود والتجمد وهي عكس التقدم، مضيفًا:"السلفية تضيع أي فرصة للتقدم لأنها لا تحترم العقل وتنتصر للمكتوب.. السلفية حافظة مش فاهمة بالقياس على كل المستويات وتنتصر للنقل والموروث والتقليدي والمتخشب والمعتاد والموجود وليس للعقل والتجديد والابتكار والاختراع والاكتشاف".
مخاطر السلفية على المجتمعاتوشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الأمة العربية والمجتمع المصري لم يقدموا أي شئ للبشرية بسبب سيطرة العقل السلفي على هذه المجتمعات، مؤكدًا أنه في ظل تحكم العقل السلفي بكافة أشكاله.
وتابع: "منذ المد الديني تعاني الشعوب والمجتمعات ولم تتقدم ولم تتحدث أو تتطور"، منوهًا بأن الشخصية السلفية هو عقل تلقي الأمر واتباع التعليمات، مؤكدًا أنه لابد أن نعترف بمشاكلنا ونحلها ونتقدم مع حل هذه المشكلات، إلا أنه في ظل العقل السلفي لن يكون لدينا القدرة على حل هذه المشاكل أو تخطي الأزمات الحالية.
وتابع: “السلفية في صميمها أنها تجعل لمجتمع متأخر متدهور ومتجمد ومتخشب على كل الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية، مؤكدًا أنه ليس هناك دولة متقدمة في العالم يسيطر عليها العقل السلفي”.