21 قتيلا بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على رفح منذ صباح الأربعاء
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 21 شخصا بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة منذ صباح يوم الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة بغزة في بيان: "استشهاد اثنين من طواقم الإسعاف التابع للهلال الأحمر نتيجة استهداف إحدى سيارات الإسعاف التي كانت متجهة لإخلاء جرحى وشهداء في منطقة دوار أبو السعيد بتل السلطان غرب رفح".
كما أعلنت الوزارة عن "انتشال أشلاء 5 شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال منزل عائلة الحتو في محيط مدرسة الزهراء بمدينة غزة".
وبحسب الصحة بغزة "ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة إلى 36171 شهيدا و81420 مصابا، وذلك بعد ارتكاب الاحتلال 6 مجازر وصل منها 75 شهيدا و284 مصابا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية".
ويأتي ذلك مع تواصل القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي واستهداف المدنيين في القطاع، وذلك مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 236، وسط نزوح متواصل للعائلات الفلسطينية داخل القطاع هربا من الغارات والقصف المتواصل.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ظهر الأربعاء مقتل 3 من جنوده وإصابة 6 ضباط وجنود آخرين بجراح بينه 3 وصفت جراحهم بالخطرة في معارك قطاع غزة، ويرجح أن الجنود قتلوا بعد تفجير الفصائل الفلسطينية مبنى في مدينة رفح.
وكانت قد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
وقابلت إسرائيل هذا القرار باستهداف منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين كان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال ليل الأحد الماضي ومساء الثلاثاء، في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف أعماله العسكرية في رفح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"تصعيد دموي في غزة".. 27 شهيدًا بينهم ضحايا قصف على تكية طعام
تشهد قطاع غزة تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، اليوم الخميس، مع مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 27 مواطنًا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
مقتل جندي إسرائيلي وإصابات في صفوف الاحتلالوأفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخرين، جراء كمين نفذته المقاومة الفلسطينية ضد قوة عسكرية في أحد محاور القتال داخل قطاع غزة، دون الكشف تفاصيل إضافية حول مكان الكمين أو طبيعة العملية.
عشرات الشهداء والمصابين في غارات جديدة للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم مصادر طبية فلسطينية: 30 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم مجزرة الزوايدة: قصف يستهدف تكية طعاموفي جريمة جديدة، قصفت طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال تجمعًا للمواطنين أمام تكية طعام خيرية في بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين على الفور، فيما أصيب آخرون بجروح خطيرة، حسب ما أفاد به مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وتُعد هذه التكية من المراكز التي تقدم وجبات غذائية للمواطنين في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة جراء الحرب المستمرة.
استشهاد مواطن في دير البلحوفي سياق متصل، استشهد مواطن فلسطيني آخر جراء قصف استهدف مدينة دير البلح الواقعة وسط القطاع، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية واستهداف متواصل للأحياء السكنية والبنية التحتية.
ارتفاع حصيلة الشهداء منذ الفجروأشارت مصادر طبية في غزة إلى أن عدد الشهداء منذ فجر اليوم ارتفع إلى 27 شهيدًا، بينهم 18 شهيدًا سقطوا في مدينة غزة والمناطق الشمالية من القطاع، جراء سلسلة من الغارات المكثفة التي استهدفت منازل ومراكز إيواء ومستشفيات ميدانية.
أوضاع إنسانية مأساويةويأتي هذا التصعيد في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، الذي يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والمياه الصالحة للشرب، نتيجة الحصار المشدد والتدمير المنهجي للبنية التحتية.
وأكدت منظمات إنسانية محلية ودولية أن الاستهداف المتكرر للمراكز الخدمية والإنسانية، بما فيها التكايا والمستشفيات، يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعرض حياة المدنيين للخطر المباشر.
استمرار القصف والتوتر الإقليميفي الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ غارات متفرقة على مختلف مناطق القطاع، ما ينذر بمزيد من الخسائر البشرية والمادية، وسط تصاعد التحذيرات من تفجر الأوضاع إقليميًا في حال استمرار العدوان وعدم التوصل إلى تهدئة فورية.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع جهود دبلوماسية تبذلها عدة أطراف عربية ودولية لوقف إطلاق النار، غير أن التصعيد الميداني المتواصل يضع هذه الجهود على المحك.