السويد تحقق فى واقعة إلقاء الخنزير أمام واجهة مسجد
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
فتحت الشرطة السويدية اليوم الأربعاء تحقيقا بتهمة التحريض على الكراهية عقب العثور على خنزير نافق أمام مسجد في مدينة سكوفد جنوبي البلاد.
ذكرت الشرطة عبر موقعها الإلكتروني أنه تم إلقاء الخنزير أمام واجهة مسجد ليلا، وتم تسجيل شكوى بشأن التحريض على الكراهية بدافع عنصري، فيما لم تستبعد توجيه أي اتهامات بدوافع أخرى.
وأوضح رئيس الهيئة التي تدير المسجد المعني سماغو ساهات أن الحديث جار حول خنزير بري.
وأضاف في حديث لوكالة "فرانس برس": " رأيت الحيوان مرميا أمام باب المسجد عندما وصلت هذا الصباح، وقد كان ميتا، جاء شخص بسيارة وألقاه أمام المسجد، ولا نعلم من يكون لكن تم تصويره بكاميرات المراقبة".
وأشار المتحدث إلى أن المسجد لم يتعرض لأي تهديدات منذ افتتاحه قبل عام، مضيفا "عندما يتعلق الأمر بمعرفة السبب الذي قد يدفع شخصا ما إلى القيام بذلك، فلا يسعنا إلا أن نتكهن".
غالانت..نصر الله يجر الشعب البنانى صعب للغاية
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأربعاء إن أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله "يجر لبنان إلى واقع صعب للغاية"، ووجه له سؤالا حول قتلى الحزب جراء القتال جنوبا.
وصرح يوآف غالانت بالقول: "إن نصر الله يجر لبنان إلى واقع صعب للغاية..واقع سيدفع فيه الشعب اللبناني وقوات "حزب الله" الثمن.. وهذا هو نصر الله نفسه الذي قال لكم قبل أسبوعين إنه لم تقع إصابات في صفوف حزب الله"، على حد تعبيره.
وأضاف غالانت: "سؤالي له (لنصر الله): أليسوا قومك؟.. قائد لواء بنت جبيل (منطقة جنوب لبنان)، وكبار الضباط..أبو ماضي الذي كان يتعامل مع الصواريخ طوال حياته..أحد كبار عناصر حزب الله، وجواد الطويل، قائد قوات الرضوان"، متابعا: "هل كلهم أعضاء في حزب الله؟ هذه قائمة جزئية.. قُتل 320..بمن فيهم عناصر بارزون.. إذا واصلتم (حزب الله)، فسنزيد السرعة"، على حد زعمه.
جدير بالذكر أن أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله كان قد وجه في وقت سابق رسالة إلى السكان في شمال إسرائيل بخصوص العودة إلى المستوطنات، قائلا: "جبهة إسناد لبنان (لغزة) مستمرة وتفرض معادلات في الميدان".
وأضاف نصر الله: "الأمريكي والفرنسي سلموا بحقيقة أن جبهة لبنان مساندة لغزة"، مؤكدا أنه "لا يوجد حل في شمال إسرائيل قبل وقف الحرب بغزة".
وتابع أمين عام "حزب الله": "للمستوطنين في شمال إسرائيل.. اذا كنتم تريدون العودة إلى المستوطنات الشمالية، اذهبوا الى حكومة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)، وقولوا له..أوقف الحرب على غزة"، مشددا على أن "الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وأن هذا أمر حاسم ونهائي، والأمريكي والفرنسي سلّما بهذه الحقيقة".
ومؤخرا، شهدت الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في العمليات التي ينفذها "حزب الله" ضد إسرائيل، إذ إن "الحزب" شن يوم أمس الثلاثاء هجوما "ناريا مركزا" على قاعدة خربة ماعر ومرابض مدفعيتها وانتشار جنود الجيش الإسرائيلي وآلياته في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، بالإضافة لعمليات أخرى، كما نفذ يوم الاثنين، 11 عملية ضد إسرائيل، مستخدما عشرات الصواريخ وطائرات مسيّرة وغيرها من الأسلحة، بعد أن كان قد نفذ يوم الأحد 16 عملية أيضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحقيقا بتهمة التحريض على الكراهية عقب العثور حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدف تدمير حماس
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن وقف إطلاق النار الهش في غزة بدأ دون أن تحقق إسرائيل هدفها الرئيسي في الحرب بتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعد أنصاره اليمينيين المحبطين بأنه سيحقق النصر الكامل الموعود لاحقا.
وذكّرت الصحيفة -في تقرير بقلم ماركوس ووكر- بأن حماس تدعي الفوز رغم خسائرها الفادحة، وتستعرض مقاتليها في شوارع غزة، لأنها حققت هدفها المتمثل في البقاء على قيد الحياة بعد الهجوم، ولكن المكاسب الإستراتيجية كلها من 15 شهرا من الحرب في الشرق الأوسط تقريبا لصالح إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هذه سيناريوهات ما ستؤول إليه هدنة غزةlist 2 of 2كاتب روسي: هذه دلالات الاتفاق الإستراتيجي بين روسيا وإيرانend of listورأت الصحيفة أن إسرائيل خرجت من الحرب وهي أقوى، بعد أن نجحت في تقليص حجم العديد من خصومها رغم أنهم ما زالوا يشكلون تهديدا، وأوضحت أن توجيه ضربات ثقيلة لخصوم إسرائيل يعد إنجازا بالنسبة للإسرائيليين وتعويضا لعزلتهم الدبلوماسية، في عالم مروع من حجم الدمار في غزة.
الحرب لم تنتهولكن الحرب لم تنته بعد -حسب الصحيفة- لأن نتنياهو، الذي يتعرض لانتقادات من شركاء الائتلاف اليمينيين المتطرفين، ما زال يؤكد أن إسرائيل يمكنها استئناف القتال بعد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولأن تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس بشأن التراجع عن تفاصيل الاتفاق بدأ حتى قبل عودة أول المحتجزين إلى ديارهم من غزة.
إعلانوقد كانت الحكومة الإسرائيلية والجيش يتبادلان اللوم منذ أشهر على الفشل في القضاء على حماس، إذ يشكو كبار قادة الجيش من عدم وجود خطة لجلب سلطة بديلة لإدارة غزة والضغط على حماس، مما يضيع جهود إسرائيل في ساحة المعركة، وفي كل مرة يأمر نتنياهو الجيش بإنهاء مهمة تدمير حماس، زاعما أن الخطط السياسية مسألة وقت لاحق.
غير أن الكثير يتوقف على الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي تشمل أولوياته في الشرق الأوسط تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وهل سيواصل الضغط لإنهاء القتال، ولكن الهدنة في غزة مثل وقف إطلاق النار الهش في لبنان، قد تؤدي إلى سنوات من الصراع على مستوى أدنى، ولكن ليس إلى السلام.
وقالت وول ستريت جورنال إن حماس خسرت الآلاف من المقاتلين ومعظم كبار قادتها، ولكنها وجدت الكثير من المجندين الجدد بين الشباب في غزة، واستطاعت قتل العشرات من الجنود الإسرائيليين، قال يولي إدلشتاين، وهو عضو بارز في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو "تعرضت حماس في غزة لضربة شديدة ولكنها لم تنكسر".
ولم تأت الهزيمة الحقيقية لحماس وسط أنقاض قطاع غزة، ولكن على جبهات إسرائيل الأخرى، حيث عانى حلفاؤها في محور المقاومة الإيراني من سلسلة من النكسات، حيث تضرر حزب الله بشدة عندما دمرت إسرائيل، مستفيدة من سنوات من العمل الاستخباراتي، الكثير من قياداته وترسانته من الصواريخ، كما دمرت الطائرات الإسرائيلية الكثير من الدفاعات الجوية الإيرانية.
الضفة الغربية جبهة قادمةومع ذلك تظل حماس -حسب الصحيفة- حركة ذات جذور عميقة ودعم مستمر في مجتمع غزة، وسيعزز اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن مئات النشطاء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مكانتها، حتى لو تم استبعادها رسميا من أي حكومة محلية في المستقبل.
غير أن حركة فتح العلمانية المنافس الرئيسي لحماس، ملطخة بسنوات من الفساد والاستبداد والتعاون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولذلك "يبدو الفلسطينيون في وضع متأرجح بين قيادة تمثل الشلل من جهة وقيادة تمثل الدمار من جهة أخرى"، كما يقول حسين إبيش، من معهد دول الخليج العربية، وهو مركز أبحاث في واشنطن.
إعلانوفي الأسابيع الأخيرة، شنت السلطة الفلسطينية، من أجل إقناع الولايات المتحدة وإسرائيل أنها يجب أن تشارك في حكم غزة، معركة ضد المسلحين في مخيم جنين للاجئين، ولم تحقق قوات قواتها التي فقدت شعبيتها على نحو متزايد، سوى ترسيخ صورتها كمساعد لقوات أمن إسرائيل.
وخلصت الصحيفة إلى أن الضفة الغربية هي المكان الذي قد يغلي فيه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستقبلا، خاصة أن العنف المتزايد من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين يزعزع استقرار هناك، قال مايكل ميلشتاين، رئيس الشؤون الفلسطينية السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إنه "من المؤسف أن الضفة الغربية ستكون الجبهة الجديدة".