فتحت الشرطة السويدية اليوم الأربعاء تحقيقا بتهمة التحريض على الكراهية عقب العثور على خنزير نافق أمام مسجد في مدينة سكوفد جنوبي البلاد.

 

ذكرت الشرطة عبر موقعها الإلكتروني أنه تم إلقاء الخنزير أمام واجهة مسجد ليلا، وتم تسجيل شكوى بشأن التحريض على الكراهية بدافع عنصري، فيما لم تستبعد توجيه أي اتهامات بدوافع أخرى.

 

وأوضح رئيس الهيئة التي تدير المسجد المعني سماغو ساهات أن الحديث جار حول خنزير بري.

 

وأضاف في حديث لوكالة "فرانس برس": " رأيت الحيوان مرميا أمام باب المسجد عندما وصلت هذا الصباح، وقد كان ميتا، جاء شخص بسيارة وألقاه أمام المسجد، ولا نعلم من يكون لكن تم تصويره بكاميرات المراقبة".

 

وأشار المتحدث إلى أن المسجد لم يتعرض لأي تهديدات منذ افتتاحه قبل عام، مضيفا "عندما يتعلق الأمر بمعرفة السبب الذي قد يدفع شخصا ما إلى القيام بذلك، فلا يسعنا إلا أن نتكهن".

 

غالانت..نصر الله يجر الشعب البنانى صعب للغاية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأربعاء إن أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله "يجر لبنان إلى واقع صعب للغاية"، ووجه له سؤالا حول قتلى الحزب جراء القتال جنوبا.

 

وصرح يوآف غالانت بالقول: "إن نصر الله يجر لبنان إلى واقع صعب للغاية..واقع سيدفع فيه الشعب اللبناني وقوات "حزب الله" الثمن.. وهذا هو نصر الله نفسه الذي قال لكم قبل أسبوعين إنه لم تقع إصابات في صفوف حزب الله"، على حد تعبيره.

 

وأضاف غالانت: "سؤالي له (لنصر الله): أليسوا قومك؟.. قائد لواء بنت جبيل (منطقة جنوب لبنان)، وكبار الضباط..أبو ماضي الذي كان يتعامل مع الصواريخ طوال حياته..أحد كبار عناصر حزب الله، وجواد الطويل، قائد قوات الرضوان"، متابعا: "هل كلهم ​​أعضاء في حزب الله؟ هذه قائمة جزئية.. قُتل 320..بمن فيهم عناصر بارزون.. إذا واصلتم (حزب الله)، فسنزيد السرعة"،  على حد زعمه.

 

جدير بالذكر أن أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله كان قد وجه في وقت سابق رسالة إلى السكان في شمال إسرائيل بخصوص العودة إلى المستوطنات، قائلا: "جبهة إسناد لبنان (لغزة) مستمرة وتفرض معادلات في الميدان".

 

وأضاف نصر الله: "الأمريكي والفرنسي سلموا بحقيقة أن جبهة لبنان مساندة لغزة"، مؤكدا أنه "لا يوجد حل في شمال إسرائيل قبل وقف الحرب بغزة".

 

وتابع أمين عام "حزب الله": "للمستوطنين في شمال إسرائيل.. اذا كنتم تريدون العودة إلى المستوطنات الشمالية، اذهبوا الى حكومة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)، وقولوا له..أوقف الحرب على غزة"، مشددا على أن "الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وأن هذا أمر حاسم ونهائي، والأمريكي والفرنسي سلّما بهذه الحقيقة".

 

ومؤخرا، شهدت الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في العمليات التي ينفذها "حزب الله" ضد إسرائيل، إذ إن "الحزب" شن يوم أمس الثلاثاء هجوما "ناريا مركزا" على قاعدة خربة ماعر ومرابض مدفعيتها وانتشار جنود الجيش الإسرائيلي وآلياته في محيطها بالأسلحة ‏الصاروخية وقذائف المدفعية، بالإضافة لعمليات أخرى، كما نفذ يوم الاثنين،‏ 11 عملية ضد إسرائيل، مستخدما عشرات الصواريخ وطائرات مسيّرة وغيرها من الأسلحة، بعد أن كان قد نفذ يوم الأحد 16 عملية أيضا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحقيقا بتهمة التحريض على الكراهية عقب العثور حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.

وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.

وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".

ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.

الضغط الناعم

وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.

إعلان

وطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".

وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.

ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".

غارات إسرائيلية مستمرة

من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.

وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.

ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.

مقالات مشابهة

  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق
  • محكمة إسبانيا العليا تحقق في واقعة انقطاع الكهرباء بالبلاد
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • إلقاء قنبلة صوتية على أحد الرعاة في شبعا
  • 50 طعنة لشاب مسلم أثناء الصلاة.. هكذا تم ضبط مُنفذ جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • اعتقال مرتكب واقعة طعن المسجد في فرنسا