شاهد: بعد طعن جندي.. رئيس الوزراء البولندي يقول إن بلاده ستواصل تحصين حدودها مع بيلاروس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تفيد السلطات، أن ضغط الهجرة الجماعية والحرب في أوكرانيا، دفعا إلى القيام بتأمين الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.
قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الأربعاء، إن قواته ستعزز تحصين حدود البلاد مع بيلاروسي بعد إصابة جندي بجروح خطيرة بسكين على يد مهاجر، الثلاثاء.
وأضاف أنهم سيستخدمون "كل الوسائل المتاحة" للدفاع عن حدود الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي.
وقال توسك إنه سيتم إنشاء منطقة عازلة يبلغ عرضها نحو 200 متر على طول الحدود، وهي أيضًا الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى حاجز معدني يبلغ طوله 190 كيلومترًا موجود فعلاً لمنع تدفق المهاجرين من بيلاروسي .
وقام توسك، برفقة وزيري الدفاع والداخلية، بزيارة القوات وحرس الحدود وقوات الشرطة التي تؤمن الحدود بعد الهجوم بالسكين على جندي بالقرب من قرية دوبيكزي سيركيوني.
بولندا تعزز حدودها مع روسيا وبيلاروس.. خطة "شيلد إيست" لمواجهة التهديداتوقال مسؤولون إن مهاجرا وصل عبر قضبان الجدار المعدني الذي يزيد ارتفاعه عن خمسة أمتار ويفصل بين بولندا وبيلاروس وطعن الجندي، وإن قوات الأمن البولندية لم تتمكن من اعتقال المهاجم لأنه كان على الجانب البيلاروسي من الحاجز.
وقال تاسك ووزير الدفاع فلاديسلاف كوسينياك كاميش، إنه سيتم إرسال قوات شرطة وجيش إضافية إلى المنطقة.
وتقول الحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي، إن هناك ضغوطاً وعدواناً متزايداً من الهجرة غير الشرعية، التي تنظمها روسيا وبيلاروس، لزعزعة استقرار أوروبا بينما تشن موسكو حربًا ضد أوكرانيا.
فون دير لاين تؤيد دعوة بولندا واليونان لبناء "درع الدفاع الجوي" الأوروبيسوناك وينس يصلان بولندا لعقد محادثات تتعلق بدعم أوكرانياالاتحاد الأوروبي يتحرك لإنهاء إجراءات "سيادة القانون" ضد بولنداوتقول السلطات البولندية إن مجموعات المهاجرين تضم الآن بشكل رئيسي الشباب، بينما كانت الأسر في السابق تضم النساء والأطفال.
وتم تسجيل أكثر من 13 ألف محاولة عبور غير شرعي حتى الآن هذا العام، مما يمثل زيادة عن نفس الفترة من العام الماضي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أردوغان: نتنياهو مصاص دماء ومختل عقلياً وواشنطن وبروكسل متواطئتان بالصمت على مذبحة الخيام "تم اعتقالهم وترحيلهم دون ذكر الأسباب".. إيران: السعودية طردت 6 أعضاء من فريقنا الإعلامي غارة روسية على قرية أوكرانية في دونتسك تتسبب في إصابة 7 أشخاص بجروح بولندا قتل شرطة بيلاروس مراقبة الحدود مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح قطاع غزة حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح قطاع غزة حركة حماس غزة بولندا قتل شرطة بيلاروس مراقبة الحدود مهاجرون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين حادث جنوب أفريقيا شرطة أسلحة إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
حذر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي استدراج لبنان إلى مفاوضات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن لبنان لن يشارك في هذا المخطط.
في تصريحات صحفية، أوضح بري أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى الدفع باتجاه مفاوضات سياسية مع لبنان تحت ستار التطبيع، لكنه شدد على أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية والعربية الخاصة به، وعلى رأسها اتفاق وقف النار الذي يحظى بتأييد الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي الطرف الذي يعرقل تنفيذه.
وأكد بري أن الجيش اللبناني في حالة تأهب كامل لتنفيذ انتشار كامل في جنوب نهر الليطاني، لكنه أضاف أن المشكلة تكمن في رفض إسرائيل الانسحاب من بعض النقاط المتنازع عليها في الجنوب.
كما شدد على أن "حزب الله" يلتزم بالاتفاق المبرم، حيث انسحب من منطقة جنوب الليطاني منذ أكثر من ستة أشهر ولم يطلق أي رصاصة خلال هذه الفترة، رغم الخروق المستمرة من الجانب الإسرائيلي، والتي شملت اعتداءات على البلدات الجنوبية وتجاوزات في البقاع والحدود الدولية مع سوريا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق في جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله هذه العمليات أثارت موجة من القلق في لبنان، حيث اعتبرها المسؤولون اللبنانيون انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وشملت الهجمات الإسرائيلية قصفًا لمنازل ومنشآت مدنية في بعض القرى الجنوبية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأعرب بري عن دعمه لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها "حزب الله" وعدم الرد على الخروق الإسرائيلية، مبيّنًا أن الحزب يقف وراء الدولة اللبنانية في جهودها لتطبيق الاتفاق وتثبيت وقف النار.
في الوقت نفسه، رفض بري الاقتراحات التي تدعو إلى تشكيل لجنة مدنية للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنها تهدف إلى الإطاحة باتفاق وقف النار وتفريغ دور قوات "اليونيفيل" من مهامها في مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأشار بري إلى أن تنفيذ الاتفاق يجب أن يتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وبإشراف اللجنة "الخماسية" التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والأمم المتحدة.
وخلص إلى القول إن لبنان لا يسعى لتوسيع دائرة التفاوض أو التورط في عمليات تطبيع مع إسرائيل، بل يركز على تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، والالتزام بالاتفاقات الدولية التي تحافظ على سيادته وحقوقه.