السودان سمح شديد لكن كنا قافلين نفسنا في الخرطوم
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الزول مر بمناطق ما كان بتوقع انو يوم يمر بيها
مرينا بالشكابة ومكثنا فيها يوما و كنا نزلنا في مزرعة بالليل جاء برد من شدته ما استطعنا النوم
و الحاج عبدالله مكثنا بها سويعات
و مرينا بسنار و قعدنا فيها ليلة كاملة
ومرينا بسنجة ومكثنا فيها سويعات
ومرينا بالدندر ربنا يحفظها ناس طيبين طيبة مبالغ فيها كان بستقبلو الأسر النازحة بالفواكه و العصائر و السندوتشات وده حال كتير من القرى التي مررنا بها
و من الدندر ركبنا شارع خلا أربع ساعات أدركنا فيها الظلام و كان حاجه مخيفة خلاص خاصة العربية السايقها كانت فيها مشاكل كتيرة لكن ربنا لطف
حسي ماشاء الله رغم الظروف الصعبة الحكومة شغاله تعملو ظلط
مشينا القضارف وقعدنا فيها يومين برضو بلد جميلة و ناسها طيبين
و مرينا بالشوك وصلينا الجمعة هناك
ومشينا كسلا
وكل المناطق دي وجدنا فيها كرما و بشاشة وحسن استقبال
و حقيقة كل المناطق دي جميلة جدا وبقيت متشوق انو الأوضاع تهدأ و الزول يعمل ليهو جولة أطول لكل هذه المدن الجميلة وغيرها من الولايات الأخرى الزول نفسو يمشي الأبيض و كادقلي
السودان ده سمح شديد لكن كنا قافلين نفسنا في الخرطوم دي ساي
لكن ان شاءالله تنتهي الحرب و يبدأ العمران و التنمية في كل السودان ????????
و يعيش المواطن أحسن حياة بإذن ما ذلك على الله بعزيز
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت المواجهات العسكرية المستمرة على حياة المدنيين بالخرطوم بحري
في ظل حرب « الجنرالين» التي طال أمدها لأكثر من عام ونصف يقف سكان مدينة بحري بالعاصمة السودانية الخرطوم في قلب مشهد قاس حيث أصبحت حياتهم اليومية مليئة بالتحديات.
الخرطوم _ التغيير
وتحولت العاصمة السودانية إلى ساحة مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، و شهدت موجات متتالية من المواجهات الدامية التي خلفت وراءها دمارا واسعا وأثرت بشكل مباشر على حياة المدنيين.
ومع تصاعد وتيرة المعارك ازدادت معاناة سكان مدينة الخرطوم بحري بصورة مريعو إذ يعانون من أوضاع إنسانية متردية وصعوبات صحية حادة في ظل انقطاع الغذاء وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
و لا يزال الوضع في تدهور مستمر كما أوردت غرفة طوارئ بحري أمس الأثنين التي تصف الوضع بمرارة مشيرة إلى أن الأزمة تتفاقم يوما بعد يوم بفعل الأوبئة المنتشرة إلى جانب انقطاع المياه الذي لم يتوقف منذ إندلاع الحرب.
وبحسب منشور لها على « فيسبوك » تعيش المدينة على أعتاب مجاعة حقيقية، وقالت إن المواطن المواطن بات في حيرة وسط صراع يومي لتأمين أبسط احتياجاته في ظل غياب مصادر الدخل وتوقف الحياة.
ووسط هذا الواقع المرير أطلقت الغرفة نداء لجميع الجهات للمساعدة، وشددت على ضرورة تكاتف الجميع لدعم الأهالي الذين يعيشون في وضع صعب وتحديات تفوق قدرتهم.
الأزمة التي تعصف بمدينة بحري لا تنفصل عن سياق أوسع في السودان حيث يعاني البلد منذ بداية النزاع من انهيار شامل في البنية التحتية الصحية نتيجة تراكم الصراعات وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
ومع استمرار الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع تدهورت الخدمات الصحية بشكل ملحوظ إذ دمرت المستشفيات والمرافق الطبية في العديد من المدن بما فيها بحري مما جعل الحياة أكثر قسوة على السكان الذين يقاومون للبقاء وسط هذا الدمار.
الوسومالسودان العاصمة بحري لجان المقاومة