اللجنة المشتركة بحثت مبادرات التقنية والابتكار.. تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع النمسا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
البلاد – الرياض
وقّع معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومعالي وزير العمل والاقتصاد النمساوي الدكتور مارتن كوخر ، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين ، وذلك على هامش أعمال اللجنة السعودية النمساوية المشتركة في دورتها التاسعة التي أقيمت في العاصمة النمساوية “فيينا”.
وذكرت “واس” أن المذكرة تهدف إلى تنويع وتعزيز الروابط الاقتصادية، بما في ذلك النمذجة الاقتصادية، وتبادل الخبرات والمعلومات، وتشجيع التعاون في مجالات التجارة، والصناعة، والبحث والتطوير، والسياحة، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وتشمل المذكرة تنظيم المؤتمرات والندوات وتبادل الزيارات بين الخبراء، إلى جانب التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، كما تلتزم الأطراف بحماية حقوق الملكية الفكرية وتبادل المعلومات للأغراض المحددة في المذكرة.
في السياق شهدت العاصمة النمساوية فيينا، فعاليات اجتماع الدورة التاسعة للّجنة السعودية النمساوية المشتركة، الذي ترأسه من الجانب السعودي وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية البراء الإسكندراني، ومن الجانب النمساوي المدير العام للشؤون الاقتصادية والابتكار والسياسة الدولية في الوزارة الاتحادية للعمل والاقتصاد فلوريان فرواشر ، وشارك في الاجتماع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية من كلا البلدين.
وناقش الاجتماع عدة مبادرات قائمة ومستقبلية تهدف إلى تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية ، والتعاون في مجالات الابتكار والتقنية، وتبادل الخبرات في السياسات الاقتصادية والتنموية، كما جرى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين. وأكد الطرفان على أهمية استمرار التعاون وتطويره بما يخدم المصالح المشتركة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ماكرون: تعزيز التعاون الدولي يحقق استقرار طويل الأمد في المنطقة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات له إن الالتزام المشترك مع الشركاء الدوليين يهدف إلى التوصل إلى سلام عادل لأوكرانيا، مع ضمانات أمنية قوية.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي لتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة، وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل ضمن إطار من التفاهمات والضمانات الأمنية المتبادلة.
مارك كارني يلتقي ماكرون في باريس لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعيةمن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الذي أدى اليمين الدستورية مؤخرًا، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم الاثنين، بهدف مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعية بين البلدين.
وفي بيان صادر عن مكتب كارني، أعلن أنه ستكون هذه أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه، حيث سيزور فرنسا أولًا تليها المملكة المتحدة في إطار مساعيه "لتعزيز اثنتين من أقرب شراكاتنا الاقتصادية والأمنية وأقدمها".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الكندي أنه سيتم مناقشة قضايا متعددة بين الزعيمين، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، إلى جانب العلاقات الثنائية بشكل عام.
ومن جانبه، أكد قصر الإليزيه في بيان نشرته وسائل الإعلام الفرنسية أن ماكرون وكارني سيناقشان أيضًا الحرب في أوكرانيا، والأزمات الدولية، بالإضافة إلى المشاريع التي تقع في قلب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما أشار البيان إلى أن القضايا العالمية الرئيسية ستكون على جدول الأعمال، بما في ذلك التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المقرر عقده في نيس في يونيو المقبل، بين 9 و13 من الشهر ذاته.