البلاد – الرياض

زار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف ميناء روتردام الهولندي، وبحث في لقاء مع هيئة الميناء؛ تعزيز التعاون المشترك في مجال الخدمات اللوجستية، واستكشاف الفرص التي توفرها المملكة في هذا القطاع، إضافةً إلى مناقشة الدور الذي يمكن أن تلعبه المملكة كمورد إستراتيجي للمعادن الحيوية، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، انطلاقًا من موقعها كنقطة وصل بين الشرق والغرب.

بحث اللقاء – بحسب “واس- سبل تعزيز التعاون مع الشركات الهولندية في مجالات متعددة، بما في ذلك تطوير قدرات المعالجة وإعادة التدوير داخل هولندا والمملكة؛ وذلك للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الهولندية في هذا المجال، إضافةً إلى تشجيع الاستثمارات الهولندية في البنية التحتية لمعالجة المعادن في المملكة؛ مما يسهم في تحقيق أهداف كلا البلدين في تطوير هذا القطاع الحيوي.


واستعرض وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال اللقاء، أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” أحد برامج “رؤية السعودية 2030″؛ الذي يهدف إلى الاستثمار في الموقع الإستراتيجي الفريد للمملكة الرابط بين ثلاث قارات، وجعلها قوة صناعية رائدة، ومركزًا لوجستيًّا عالميًا.

وقام الخريف بجولة في منطقة “فيوتشر لاند” التابعة للميناء، حيث اطلع على الخدمات البحرية المتنوعة المقدمة للسفن وشركات الشحن، بما في ذلك القطر، والرسو، والإصلاحات، وبناء السفن، وتوريد السفن.
وتأتي زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى مملكة هولندا، إطار سعي المملكة إلى تعزيز دور قطاعي الصناعة والتعدين في خريطة الاقتصاد الوطني، ودفع مسارات النمو بين البلدين في عددٍ من الصناعات الواعدة، واستقطاب الاستثمارات النوعية، وزيادة نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الهولندية والأوروبية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

خلال زيارة رسمية تمتد يومين.. وزير الصناعة يبحث الفرص الاستثمارية المتبادلة بين المملكة وإندونيسيا في قطاعات عدة

خلال زيارة رسمية إلى جمهورية إندونيسيا، تمتد يومين (15 – 17 أبريل الجاري)، يبحث وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، على رأس وفد رفيع المستوى من منظومة الصناعة والتعدين، سبل تعزيز الروابط الاقتصادية الثنائية بين البلدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في قطاع التعدين، وعدة قطاعات صناعية أخرى، تتقدمها الأغذية والأدوية ومكونات السيارات.
وتتماشى هذه الزيارة مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة على مستوى العالم.
وسيشارك الوفد في اجتماعات استراتيجية رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين من مختلف الوزارات، كما سيلتقي قادة كبرى شركات التعدين والأغذية والأدوية الإندونيسية، إضافة إلى القطاعات الصناعية الاستراتيجية الأخرى.
وستشمل الاجتماعات الرئيسية في العاصمة جاكرتا لقاء وزير الطاقة والموارد المعدنية، ووزير الصناعة، إضافة إلى اجتماعات مع قيادات في القطاع الخاص، تشمل الرئيسة التنفيذية لشركة PT Vale، ورئيس شركة BioPharma.
وتعد جمهورية إندونيسيا شريكًا استراتيجيًا للمملكة في منطقة جنوب شرق آسيا، إذ بلغ حجم التجارة البينية بين البلدين 22.5 مليار ريال بنهاية عام 2023، شكلت الصادرات السعودية منها 15 مليار ريال، فيما بلغت قيمة الواردات الإندونيسية أكثر من 7.5 مليار ريال، مما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية والرغبة المتبادلة لتوسيع آفاق التعاون المشترك، واستغلال الفرص المتاحة في القطاعات الحيوية.
وعلى المستوى الدولي بلغت صادرات إندونيسيا إلى العالم خلال عام 2024 نحو 814 مليار ريال، بزيادة سنوية قدرها 1.3%.
ويُعد قطاع التعدين من أبرز القطاعات التي تبحثها الزيارة المرتقبة، حيث تعيش المملكة مرحلة مهمة لتطوير قطاعها التعديني؛ لتعظيم استفادة الاقتصاد الوطني منه في تنويع مصادر الدخل، واستكشاف ثروة معدنية هائلة تكمن في أراضيها، تقدّر قيمتها بأكثر من 9.3 تريليون ريال، في وقت تُظهر فيه المؤشرات الاقتصادية امتلاك إندونيسيا ثروة معدنية غنية، حيث بلغت صادرات إندونيسيا من الوقود المعدني نحو 251 مليار ريال، مما يفتح المجال أمام فرص واعدة لتعزيز التعاون بين المملكة وإندونيسي في قطاع التعدين والمعادن.
وتُعد استثمارات المملكة في شركة Vale Indonesia، التابعة لعملاق التعدين العالمي “فالي”، مثالًا على اهتمام المملكة بتعزيز استثماراتها التعدينية في إندونيسيا، وتُعد شركة Vale Indonesia من أبرز منتجي النيكل، وهو عنصر رئيس في بطاريات السيارات الكهربائية، ويدعم ذلك التعاون توجه المملكة نحو الاستثمار في الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية، ويشكل خطوة استراتيجية لتأمين المواد الحيوية اللازمة للتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.
كما تركز الزيارة على تطوير التعاون بين البلدين في قطاع صناعة الأغذية التي تعد من أبرز 12 قطاعًا صناعيًا تركز على تطويرها وتوطينها الاستراتيجية الوطنية للصناعة. ويُعد “التجمع الغذائي في جدة”، الذي يمثل أكبر منطقة صناعية غذائية في العالم، محورًا هامًا للتعاون بين الجانبين، حيث يُشكل مركزًا إقليميًا لإنتاج وتوزيع المنتجات الغذائية الحلال، بما ينسجم مع مكانة إندونيسيا بوصفها أكبر سوق للمنتجات الحلال عالميًا، كما يتمتع التجمع بموقع استراتيجي بالقرب من ميناء جدة الإسلامي، الذي يسهل الوصول إلى أفريقيا وأوروبا وآسيا، مما يُعزز من فرص التصدير الإقليمي والعالمي.
وفي ديسمبر 2023 وقّعت السعودية وإندونيسيا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال اعتماد المنتجات الحلال والاعتراف المتبادل بشهاداتها؛ بهدف توحيد المعايير وتيسير إجراءات التصديق، بما يقلل العوائق التجارية، ويفتح أسواقًا جديدة أمام المنتجات الإندونيسية في السعودية ودول الخليج العربي.
وتعد شركة “Indofood” من الشركات الإندونيسية الغذائية الرائدة في السوق السعودي منذ عام 1986م، وتتجه لتوسيع عملياتها في المملكة.
وتُهيئ زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية إندونيسيا لمرحلة جديدة في مسار العلاقات الثنائية، يركز فيها الجانبان على بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تعود بالنفع على اقتصاداتهما المحلية، وتسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • جولة تفقدية في «غابة الجوجوبا» بالبحر الأحمر.. مستقبل واعد للتنمية المستدامة
  • المملكة وإندونيسيا تبرمان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في قطاع التعدين والمعادن
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يناقش الفرص المشتركة في قطاعي الصناعة والتعدين مع مسؤولين حكوميين في إندونيسيا
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع نظيره الإندونيسي
  • وزير الصناعة يبحث تعزيز التعاون مع نظيره الإندونيسي
  • “وزير الصناعة” يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع نظيره الإندونيسي
  • صور..وزير النقل يزور مترو الرياض خلال زيارة السعودية
  • وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي المبعوث الرئاسي لشؤون الطاقة والبيئة في جمهورية إندونيسيا
  • خلال زيارة رسمية تمتد يومين.. وزير الصناعة يبحث الفرص الاستثمارية المتبادلة بين المملكة وإندونيسيا في قطاعات عدة