وزيرة الاقتصاد التونسي تؤكد ضرورة توفير المناخات الملائمة للقطاع الخاص في البلدان الأفريقية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسي فريال الورغي السبعي، ضرورة توفير المناخات الملائمة للقطاع الخاص في البلدان الأفريقية، حتى يتمكن من المساهمة الفعالة في تكاتف جهود الدول والحكومات في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودتين، مثمنة رؤية البنك الأفريقي للتنمية وتوجهاته التي تم إقرارها في هذا الصدد في إطار استراتيجيته التنموية للعشرية الجديدة.
وحثت الوزيرة، خلال مشاركتها في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، التي انعقدت بالعاصمة الكينية نيروبي خلال 28 و29 مايو الجاري، على وجوب مواصلة دعم البنك ودفاعه على مصالح الدول الإفريقية والذود عن تطلعات شعوبها في تنمية منصفة وعن حقوقها في تعويضات جراء التغيرات المناخية، إلى جانب تعزيز وتكثيف الاستثمارات في إفريقيا.
وقالت السبعي، في بيان أمس الأربعاء، إن دول القارة الإفريقية تواجه العديد من التحديات التي ازدادت حدتها جراء تواتر الأزمات العالمية والصحية والجيوسياسية، فضلا عن تفاقم تداعيات التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية خاصة على الأمن الغذائي والأمن الطاقي والتوازن البيئي، ما يطرح أمامها صعوبات عديدة منها الاقتصادية والمالية في علاقة بتزايد المديونية، إلى جانب الصعوبات الاجتماعية.
وعلى مستوى التعاون الثنائي، اجتمعت الوزيرة برئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا، بحضور المدير العام للمكتب الإقليمي للبنك بتونس محمد العزيزي والمديرة العامة المساعدة مالين بلومبرج وأعضاء الوفد المرافق وسفير تونس بكينيا، واستعرضت تطور الوضع الاقتصادي في تونس خلال الفترة الأخيرة وما سجله من مؤشرات إيجابية وقدرته على الصمود في ضوء تواصل التأثيرات الخارجية وتداعيات التغيرات المناخية.
وأعربت السبعي عن ارتياحها للمستوى المتميز للتعاون المالي والفني القائم بين الجانبين وعن الرغبة في مزيد تعزيزه في المرحلة القادمة، سواء من خلال المساهمة في تمويل المشروعات العمومية ذات الأولوية أو من خلال دعم القطاع الخاص، لاسيما المؤسسات الصغرى والمتوسطة، عبر توفير تمويلات تفاضلية وبآليات أكثر مرونة.
وثمنت جهود البنك للتسريع في إنجاز الدراسات الخاصة بإنشاء مشروع «بنك ريادة أعمال الشباب»، كما جددت استعداد تونس وحرصها على المساهمة الفاعلة في إنجاح مهام المؤسسة الإفريقية لتكنولوجيات الصيدلة وصناعة الأدوية التي تم إحداثها مؤخرا بروندا، من خلال تقديم الدعم المؤسساتي والخبرة الفنية الضرورية لهذه المؤسسة الإقليمية الواعدة.
من جانبه، أكد أكينوومي أديسينا، حرص البنك مواصلة دعم تونس في مسارها الإصلاحي والتنموي واستعداده لدراسة مختلف المشروعات ذات الأولوية الوطنية التي تحتاج إلى التمويل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس
إقرأ أيضاً:
لجنة متابعة استقبال المصابين الفلسطينيين تؤكد توفير التخصصات الطبية الدقيقة للحالات الحرجة
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الاجتماع الوزاري الثاني للجنة التنفيذية الخاصة باستقبال المرضى والمصابين الفلسطينيين، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
يأتي الاجتماع لبحث ومتابعة مستجدات أوضاع علاج مصابي قطاع غزة، وذلك في ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الاجتماع أكد أهمية توحيد الجهود والتعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية، لتقديم الخدمات الطبية للمصابين وإيصال المساعدات الإغاثية، لضمان استمرار الدعم الإنساني بأفضل صورة ممكنة.
ولفت «عبدالغفار» إلى أنه تم خلال الاجتماع متابعة منظومة الاستقبال والإحالة للمستشفيات وتوافر الفرق الطبية، والأجهزة والمستلزمات، أن مصر تعمل منذ اليوم الأول لأحداث قطاع غزة، على مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع استعرض التحديات التي تواجه منظومة استقبال المصابين، مع التركيز على إيجاد حلول سريعة وفعالة، والتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية لضمان توفير التخصصات الطبية الدقيقة اللازمة للحالات الحرجة.
توفير فرق من الأخصائيين النفسيين لتقديم الدعم النفسيواستكمل «عبدالغفار» أنه تم خلال الاجتماع توفير فرق من الأخصائيين النفسيين لتقديم الدعم النفسي للمصابين وذويهم، للمساهمة في تعزيز تعافيهم وتحسين حالتهم النفسية، مضيفاً أن الاجتماع استعرض جاهزية منظومة الإسعاف لاستقبال المصابين، والتنسيق بين نقاط الإسعاف والمستشفيات، لضمان سرعة نقل الحالات الحرجة وتقديم الرعاية الصحية لها، حيث تم إمداد محافظة شمال سيناء بـ 150 سيارة إسعاف لاستقبال المصابين.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، والدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أحمد سعفان مساعد الوزير لشؤون المستشفيات، والدكتور شريف وديع مستشار الوزير لشؤون الطوارئ والرعاية العاجلة، والدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية، ومن جانب وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمد المصري، و دينا الصيرفي مساعد الوزير للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والدكتور أحمد السيد عطية معاون الوزير لدعم العمل الأهلي والشؤون الصحية والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ومن جانب وزارة الإسكان إلهام السرجاني مساعد المشرف على مكتب وزير الإسكان، ومن جانب وزارة التعليم العالي الدكتور عمر شريف أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للتعليم العالي والبحث العلمي.