شفق قطبي وانفجارات وانقطاع الاتصالات.. العاصفة الشمسية تهدد الأرض
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سجل مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع لوكالة ناسا الفضائية توهجا قبالة الطرف الجنوبي الشرقي للشمس بقياس X2.9.
توقع علماء التوهج
وتوقع العلماء أن التوهج كان أقوى من X2.8، لأن مصدر البقعة كان محجوبًا بحافة الشمس، لذا لم يجر قياس جميع الأشعة السينية التي أنتجها بواسطة أجهزة الاستشعار المستخدمة لتصنيف التوهج.
ومن الممكن أن تجلب عودة البقعة العملاقة "AR3664" مصدر العاصفة الجيومغناطيسية التي حدثت يوم 10 مايو 2024، وذلك بعد أسبوعين من عبورها الجانب البعيد من الشمس، المزيد من الشفق القطبي.
وتعتبر التوهجات X أقوى تصنيف للتوهجات على الرغم من أننا شهدنا العديد من التوهجات القوية في وقت سابق من هذا الشهر، فكلما زاد الرقم، زادت شدة التوهج، مما قد يؤدي إلى انقطاع الراديو وغيرها من الاتصالات على الأرض.
انقطاع موجات الراديو
وكانت أحدثت البقعة الشمسية العملاقة مطلع الشهر الجاري وانقطاع موجات الراديو في بعض المناطقK حتى عادت لتهدد الأرض بمزيد من العواصف الجيومغناطيسية التي ينتظرها العالم هذا الأسبوع.
حيث كان مصدر العاصفة الشمسية الهائلة التي حدثت في 10 مايو، والتي أنتجت الشفق القطبي المرئي في جميع الولايات المتحدة الخمسين لأول مرة منذ عقود، هو البقع الشمسية AR3664 أيضًا.
وكان اندلع توهج شمسي قوي من الفئة X من الطرف الجنوبي الشرقي للشمس، ووصل إلى ذروته حوالي الساعة (07:08 بتوقيت غرينتش)، وفقًا لموقع Space.com.
وتحركت البقعة العملاقة لتواجه المريخ، بحسب صورة التقطها المسبار المتجول بيرسيفيرانس التابع لوكالة ناسا، من موقعه داخل فوهة جيزيرو على سطح المريخ بتاريخ 15 مايو 2024.
والبقعة الشمسية العملاقة من فئة كارينجتون AR3664 أطلقت في 14 مايو توهجا شمسيا بلغت قوته (X8.6)، وهو أقوى توهج في الدورة الشمسية الحالية وقذفت بانبعاث كتلي إكليلي "سحابة من الغاز المتأين" مباشرة نحو المريخ.
وبحسب النماذج الحاسوبية لوكالة ناسا وصل الانبعاث إلى المريخ في 17 مايو، وتسبب في زيادة نشاط للشفق القطبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصفة الشمسية آثار العاصفة أماكن العاصفة
إقرأ أيضاً:
إطلاق أشغال إنجاز أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بغارا جبيلات
أطلقت أشغال إنجاز مشروع أكبر محطة لإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بسعة 200 ميغاواط بمنطقة غارا جبيلات بولاية تندوف.
وأعطيت إشارة انطلاق الأشغال لهذه المحطة, التي تتربع على مساحة تفوق 400 هكتار, من قبل السلطات المحلية بتندوف بحضور إطارات مجمع سونلغاز وممثلين عن مؤسسة الإنجاز المتمثلة في الشركة الصينية (سي أر سي سي ), حسب ذات المصدر.
وتستغل هذه المنشأة التي يرتقب استلامها في مدة لا تتجاوز 24 شهرا لتأمين الحاجات الطاقوية لمنجم غارا جبيلات, وكذا مصانع المعالجة الأولية التي ستنجز على مستوى المنجم, بالإضافة إلى تموين احتياجات المدينة المنجمية مستقبلا, و ربط مدينة تندوف عن طريق الشبكة ذات الضغط العالي لضمان التوازن في توزيع الكهرباء بالولاية, حسبما جرى شرحه.
ويعتبر هذا المشروع الذي اختيرت أرضية إنجازه التي تقع بمنتصف الطريق بين مدينة تندوف ومنجم غارا جبيلات, هو الأول من نوعه وطنيا لتوفره على خاصية أساسية تتمثل في نظام التخزين بواسطة بطاريات, بما يسمح الإمداد بطاقة الكهرباء بطريقة مستدامة سيما في الظروف المناخية المضطربة, كما أنها تتميز بتأثيرات إيجابية, منها الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون والتقليل من الوقود الأحفوري, فضلا عن توفيرها فرص عمل عديدة للشباب, حسب البطاقة التقنية للمشروع.
ويأتي تجسيد هذه المحطة لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية بتندوف تطبيقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد بخصوص تحقيق استراتيجية الانتقال الطاقوي وتطوير الطاقات المتجددة وتنويع مصادرها, كما أشير إليه.