جرائم بشعة بحق الفلسطينيين.. استمرار مجاز الاحتلال في خيام النازحين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
البلاد – واس
أدانت رابطة العالم الإسلامي، بأشدّ العبارات، استمرارَ قوات الاحتلال الإسرائيلية في ارتكاب المجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ومواصلتها استهداف خيام النازحين الفلسطينيين العزّل في رفح.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد معالي أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لكافّة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، التي تتمّ على مرأى ومَسمعٍ من العالَم بأسره، حيث تتفاقم هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني، وباتت وصمة عار في جبين الإنسانية.
ودعا للتدخّل العاجل لوقف هذه المجازر المروّعة، وإيقاف هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني.
كما أدانت الحكومة الأردنية بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مجدداً خيام النازحين الفلسطينيين في رفح، واستمرارها بارتكاب جرائم الحرب البشعة بحق الفلسطينيين في غزة، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات محكمة العدل الدولية.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، إدانة الأردن واستنكارها المطلق لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي بتحدي القانون الدولي والإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وارتكابها لجرائم الحرب في غزة، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل ووقف هذه الانتهاكات والجرائم التي تتنافى وجميع القيم والمبادئ الإنسانية.
كما جدد السفير القضاة مطالبته للمجتمع الدولي بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالرضوخ للقانون الدولي والقرارات الدولية التي تدعو لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 17 فلسطينياً خلال عمليات اقتحام واسعة نفّذتها في عدة بلدات في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت 13 فلسطينياً خلال عملية اقتحام بلدة سعير شمال مدينة الخليل، كما اعتقلت قوات الاحتلال كذلك أربعة فلسطينيين في بلدة الشيوخ بالخليل، بعد مداهمة واقتحام العديد من المنازل الفلسطينية.
إلى ذلك، واصلت دبابات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي على وقع عمليات القصف الجوي المكثف احتلال المزيد من الأحياء والمحاور الرئيسة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واحتلت محور صلاح الدين جنوب المدينة، قاطعةً بذلك كل الطرق المؤدية إلى معبري رفح وكرم أبو سالم، وتستخدم المعبران لنقل البضائع والمساعدات الإنسانية للقطاع، كما احتلت دبابات الاحتلال مخيمات يبنا والشابورة والبرازيل وأحياء الجنينة، ومنطقة المشروع، وذلك بعد احتلال كل البلدات الشرقية من المدينة، وتترافق عملية احتلال أحياء المدينة مع استمرار عمليات تدمير واسعة للمنازل والمنشآت والبنية التحتية. وتشير إحصائيات أولية فلسطينية أن عدد المنازل التي دُمرت في رفح منذ بدء الاجتياح يتجاوز 2000 منزل، يضاف لذلك تهجير نحو مليون نازح من المدينة.
من جانبها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن عدد الشهداء في مدينة رفح خلال الـ 48 ساعة ارتفع إلى أكثر من 90 شهيداً ومئات الجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، يتزامن ذلك مع خروج كل مستشفيات المدينة عن الخدمة الطبية، بسبب القصف واحتلال المحاور الرئيسة في المدينة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصًا على الضاحية الجنوبية، تشكل خرقا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، مشددًا على ضرورة تفعيل آلية المراقبة لوقفها.
وأشار سلام خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن بلاده تريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ولكل الأراضي اللبنانية، منوها بأن عدم انسحاب جيش الاحتلال بالكامل يهدد الاستقرار، مؤكدًا التزام لبنان بالاتفاقات وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره.
ولفت إلى استمرار العمل لحشد كل القوى الدبلوماسية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا استمرار التواصل مع أمريكا وفرنسا، وكل القوى المؤثرة، ولاسيما الدول العربية والأوروبية، مع الحفاظ على هذا الضغط وتفعيله أكثر.
ولفت سلام إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءًا من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم حتى الآن تأمين مبلغ 325 مليون دولار.
وأكد استمرار المساعي لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، مشيرا إلى حاجة الجيش اللبناني للتعزيز من خلال المزيد من عمليات التطويع، لاسيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، والعديد من المرافق العامة لاسيما المرفأ والمطار.