ماكرون يدعو عباس لإصلاح السلطة للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس محمود عباس إلى "مباشرة إصلاحات حيوية" في السلطة الفلسطينية، تمهيدا "للاعتراف بدولة فلسطينية"، على ما أفادت الرئاسة الفرنسية في بيان.
وفي اتصال هاتفي مع عباس، أكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا العمل مع شركائها الأوروبيين والعرب لبناء رؤية مشتركة للسلام توفر الضمانات الأمنية للفلسطينيين والإسرائيليين"، و"لإدراج مسار الاعتراف بدولة فلسطين في دينامية فعالة".
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا "تريد سلطة فلسطينية يتم إصلاحها وتعزيزها قادرة على ممارسة مسؤولياتها على كل الأراضي الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة وبما يصب في مصلحة الفلسطينيين".
وأكد عباس خلال الاتصال "التزام الحكومة الفلسطينية ببرنامجها للإصلاح المؤسسي"، ودعا "باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشدد الرئيس الفرنسي كذلك على "عزم فرنسا على العمل مع الجزائر وشركائها في مجلس الأمن" الدولي "لكي يعبر عن موقف قوي حيال رفح فضلا عن مواصلة الجهود بشأن مشروع قرار فرنسي".
كما أكد أن قصف إسرائيل الأخير في رفح يشكل "مأساة جديدة" مقدما "التعازي الحارة إلى الشعب الفلسطيني للحصيلة البشرية التي لا تحتمل في عملية غزة".
ووزعت الجزائر الثلاثاء مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي يدعو لإنهاء الهجوم الإسرائيلي على رفح إضافة إلى "وقف فوري" لإطلاق النار، وفق النص الذي أطلعت عليه وكالة فرانس برس.
ويطالب مشروع القرار بـ"وقف فوري لإطلاق النار تحترمه كل الأطراف" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".
وعرضت باريس من جهتها نهاية مارس نصا آخر يهدف خصوصا إلى التحضير لمرحلة ما بعد الحرب في غزة لكنه لا يزال محور مفاوضات.
اعترفت ثلاث دول أوروبية هي أسبانيا وايرلندا النروج رسميا الثلاثاء بدولة فلسطين مع هدف معلن يتمثل بدفع السلام قدما، ما أثار غضب إسرائيل.
وقال ماكرون من جهته إنه "مستعد للاعتراف" بدولة فلسطينية في "الوقت المناسب" وليس تحت "التأثر العاطفي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاعتراف بدولة فلسطين فرنسا رفح وقف فوري لإطلاق النار مفاوضات فرنسا فلسطين دولة فلسطين دولة فلسطينية إسرائيل حرب غزة ماكرون محمود عباس الاعتراف بدولة فلسطين فرنسا رفح وقف فوري لإطلاق النار مفاوضات أخبار فرنسا بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
ماكرون في قلب الإتهام.. غضب واستهجان لسكان مايوت بعد الإعصار
إنتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت المتضررة جراء الإعصار “تشيدو”، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون “أسوأ” لولا فرنسا. وذلك أثناء جولته في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.عبّر سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت التي تضررت بسبب الإعصار “تشيدو” عن غضبهم خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة. واشتكوا عدم وصول الغذاء والمياه إليهم، بعد قرابة الأسبوع من وقوع الكارثة.
وبعد نحو أسبوع على وصول الإعصار، وضع نقص المياه الصالحة للشرب أفقر أقاليم فرنسا وراء البحار في موقف عصيب. وصاح أحد الرجال في ماكرون: “سبعة أيام، وأنت غير قادر على توفير المياه للسكان!”.
وقال ماكرون أمام الحشد في حي “باماندزي” مساء الخميس: “لا تثيروا الناس بعضهم ضد البعض. إذا أثرتم الناس بعضهم ضد البعض، فسنصبح في ورطة”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “أنتم سعداء الحظ بوجودكم في فرنسا. لولا فرنسا، لكنتم في وضع أسوأ بكثير، بعشرة آلاف مرة، لا مكان في المحيط الهندي يتلقى الناس فيه قدراً أكبر من المساعدات”.
ورد ماكرون، الذي مدد زيارته إلى مايوت لقضاء مزيد من الوقت في تقييم الأضرار الناجمة عن أسوأ إعصار يضربها منذ 90 عاما، بالقول إن المياه سيجري توزيعها في مباني البلديات. مضيفا: “أتفهم نفاد صبركم. يمكنكم الوثوق بي”.
إنتقادات لماكرون
وفي فرنسا، انتهز نواب المعارضة هذه التعليقات، الجمعة. حيث قال سيباستيان تشينو، النائب عن “حزب التجمع الوطني” اليميني المتشدد: “أعتقد أن الرئيس لم يجد الكلمات المناسبة بالضبط لتهدئة مواطنينا في مايوت. الذين يشعرون دائماً، مع هذا النوع من العبارات، بأنهم يُعاملون بأسلوب مختلف”.
كما قال النائب اليساري المتشدد إريك كوكريل إن تعليق ماكرون “جارح (للكرامة) تماماً”.
وعندما سئل ماكرون عن هذه التعليقات في مقابلة أجريت معه، قال إن بعض الأشخاص في الحشود كانوا من الناشطين السياسيين في “التجمع الوطني”. وإنه أراد مواجهة التصوّر، الذي تروجه المعارضة، ومفاده أن فرنسا أهملت مايوت.