الثورة نت:
2024-10-02@03:01:23 GMT

إبراهيم رئيسي الرحيل الموُجع

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

 

 

شاء القدر أن يرحل الرئيس الإيراني عن الدنيا وينتقل إلى جوار ربه بعد أن كانت له ولدولته المواقف المشرفة بجمل القضايا العالمية، ومنها قضية ومظلومية الشعب الفلسطيني الذي خذلته الأنظمة العربية والإسلامية أما خوفا من الترهيب أو طمعا في الترغيب خاصة أن راعية النظام الدولي أمريكا وحلفاءها المساندين والداعمين للصهاينة في أوقات السلم والحرب، ولا تستطيع الأنظمة أن تخرج عن إملاءاتهم وأوامرهم.


الإعلام العبري والصهيوني (عربا وعجما) احتفل بموته وشهادته وهو أمر يؤكد مدى الأهمية التي كان يمثلها، وخاصة أنه كان من المناصرين لقضية ومظلومية الشعب الفلسطيني لكن الغريب في الأمر أن يشارك الإعلام العربي الإعلام الصهيوني الاحتفال بموت رئيس مسلم، وهو ذاته الإعلام الذي يدعم الصهاينة في جرائمهم ضد الأشقاء في غزة.
المسلم لا يفر من القضاء والقدر واستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي يمثل خسارة عظيمة على الأمة الإسلامية التي كان يمثل فيها الصوت القوي والموقف الشجاع والشهم في مواجهة طواغيت العصر، ومواجهة الإجرام والاستعمار، بالإضافة إلى قوى الخيانة والعمالة والتطبيع مات شهيدا ثابتا على مبادئه وقيمه ولم يمت على فراشه، ولم يمت ناقصا رجولة وشهامة ومبادئ تبكيه أحرار غزة وفلسطين الذين كان لهم سندا وعونا لمواجهة الإجرام الصهيوني والصليبي الأوروبي والأمريكي، وتبكيه حرائر فلسطين، إنه لم يساند قتلهن وإبادتهن وأولادهن من (هولوكوست) الصهاينة والمتحالفين معهم.
وإذا كان اختيار الله قد قربه واصطفاه، فإن ذلك فضل منه، بخلاف الآخرين الذين سيرحلون لكن الخزي والعار سيظل السمة البارزة والعلامة بين رحيلة ورحليهم، فلا يستوي من دعم المستضعفين بالمال والسلاح والموقف ومن ايد المجرمين، وأمدهم بالمؤن والسلاح لقتل وسفك دماء الأبرياء والضعفاء من أبناء جلدته وعشيرته، ورغم رحيله المؤسف فإن الموقف الثابت للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيظل كما هو، لأنها دولة مؤسسات لا تتأثر بموت قياداتها بخلاف الدول الأخرى التي تتأرجح سياستها من النقيض إلى النقيض حسب الأمزجة والأهواء، والميول والاتجاهات، فمن جاء باختيار الشعب وممارسة شوروية يشهد بها العالم بخلاف من يمارس الحكم والسلطة ويدير شؤونها متاع آل إليه برضى واملاء القوى المهيمنة والمتحكمة في مقاليد الحكم ولو شاءت لأطاحت به وجعلته عبرة لغيره ممن يتمردون.
أن رحيل الشهيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية رحيل مأسوف عليه وما من الموت مفر، لكننا نكبر فيه مواقفه المشرفة من قضايا أمته، فهو المساند لكل المظلومين في فلسطين واليمن وغيرها، ندعو له بالرحمة والمغفرة والرضوان، أما غيره من الزعامات فقد ماتت واندثرت رغم يفاء أجسادها وأبدانها، وكأن الله يضع لنا العظمة والعبرة فيهم قال تعالى « فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً» وحتى يظل الخزي والعار ماثلاً أمام كل خائن وعميل خذل الأطفال والنساء والشيوخ على أرض فلسطين وغزة وساهم في جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية يدعم قتلة الأنبياء والمتطاولين على رب العزة والجلال سيطيل الله في أعمارهم حتى ينالهم الخزي في الدنيا قبل الأخرة قال تعالى « فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تستهدف مستودع ذخيرة رئيسي في روسيا

أكدت أوكرانيا أنها استهدفت، الأحد، مستودعاً لتخزين الصواريخ والذخيرة في غرب منطقة فولغوغراد الروسية، مواصلةً خطتها لشن هجمات مكثفة على منشآت موسكو اللوجستية.

وأعلنت روسيا التي لم تشر إلى الهجوم، أنها أسقطت 125 مسيرة متفجرة مصدرها أوكرانيا، منها 67 فوق منطقة فولغوغراد.
وأكد مصدر قريب من العمليات في قطاع الدفاع الأوكراني أن العملية نُفذت باستخدام "120 مسيرة متفجرة" بشكل مشترك بين جهاز الاستخبارات العسكرية وأجهزة الأمن والجيش.
وأوضح أن استهداف مستودع تخزين الصواريخ والذخائر والمتفجرات الواقع في قرية كوتلوبان الروسية "سيؤدي إلى تقليص حجم ذخيرة وحدات الجيش الروسي".

أوكرانيا وإسرائيل تورطان #بايدن وأمريكا في حروبهما..رغم أنفه https://t.co/RGLikXoVrJ

— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2024 وجاء في بيان لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أنه "عشية الهجوم، وصلت صواريخ إيرانية" إلى الموقع، دون أن تذكر ما إذا كانت هذه الأسلحة، التي مصدرها إيران، حليفة روسيا، قد تضررت بشكل مباشر في الهجوم الذي تسبب باندلاع "حريق".
ولم تبلغ روسيا، من جانبها، عن تأثيرات هذا الهجوم الجديد الذي يهدف إلى تعطيل لوجستياتها في مناطق القتال.
واكتفت وزارة الدفاع الروسية بالقول على تلغرام إن "الدفاعات الجوية دمرت واعترضت خلال الليل125 مسيرة أوكرانية".
وأكد حاكم فولغوغراد أندريه بوتشاروف في بيان عدم وقوع إصابات أو أضرار.
لكن قناة "ريبار" القريبة من الجيش الروسي أشارت على تلغرام إلى "دوي عدة انفجارات قرب كوتلوبان، حيث منشآت المديرية الرئيسية للصواريخ والمدفعية التابعة لوزارة الدفاع".
كما أفادت وسائل الإعلام الروسية المحلية بوقوع "هجوم ضخم بمسيرة" فيما تحدث سكان هذه المنطقة عن دوي "عدة انفجارات" خلال الليل.

مقالات مشابهة

  • محمد إبراهيم: عبد الله السعيد الأفضل في مصر
  • رئيس الوفد الوطني يبارك العملية الإيرانية التي ضربت أهدافا عسكرية للعدو داخل فلسطين المحتلة
  • من هي صفاء أحمد المذيعة السورية التي اغتالتها إسرائيل؟
  • خالد عبدالفتاح يطلب الرحيل عن الأهلي
  • وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة
  • حقيقة تستر بي بي سي على جرائم إسرائيل في لبنان وغزة
  • رئيسي الجمهورية والوزراء يؤكدان على الاستمرار في خدمة المشروع الإيراني
  • 5 استخدامات مختلفة للكاتشب بخلاف تناوله.. ما علاقة النحاس والفضة؟
  • أوكرانيا تستهدف مستودع ذخيرة رئيسي في روسيا
  • إيران "المخترقة".. هل يفتح اغتيال حسن نصر الله ملف مقتل رئيسي؟