الثورة نت:
2025-02-02@03:04:00 GMT

إيران تودع «رئيسها» واليمن يفتقد سندًا وفيًّا

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

 

 

ترك رحيل الرئيس الإيراني الشهيد السيد إبراهيم رئيسي ثلمة في الإسلام يصعب ردّها في زمن قلّ فيه الزعماء العرب والمسلمون الأكفاء، وكثر فيه المطبعون والخونة والعملاء.
السيد رئيسي كان عالمًا ربانيًا ورعًا تقيًا زاهدًا، وكان خير من يمثّل أرقى أمّة وأنجع ثورة استمدت مبادئها وقيمها من القرآن الكريم، فواجهت قوى الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا و»إسرائيل» بكلّ قوة وعزم وحزم وشجاعة، واحتضنت القضية الفلسطينية، وقدمت في سبيل نصرتها كلّ غالٍ ونفيس من أموالها ودمائها وطاقاتها ومن خير قادتها وشبابها، إنها مبادئ الثورة الإسلامية العظيمة التي جسًدها بالفعل والقول السيد رئيسي.


يودّع الشعب الإيراني رئيسه ورفاقه، فيما يقف العالم الحر بإجلال وإكبار لشخصية ذلك الرجل الفذة ومواقفه وإنجازاته الخالدة التي سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته، إن على صعيد البناء والتنمية وإطفاء فتيل المؤامرات الأمريكية في الداخل الإيراني أو على الصعيد الإقليمي والدولي بوقوفه مع الشعوب المقهورة والمظلومة وتصديه للصهيونية البغيضة، من دون أي مناورة أو مهادنة، ومن دون النظر حتّى للعقوبات والتهديدات الأمريكية.
في اليمن، كانت إيران الدولة الوحيدة في العالم التي وقفت مع الشعب اليمني ومظلوميته، ضدّ عدوان جارة السوء السعودية، وكانت العاصمة طهران الأولى التي اعترفت بحكومة صنعاء وفتحت أبوابها لتبادل السفراء، ومنذ توليه مهام الرئاسة الإيرانية، لم يتغير موقف الجمهورية الإسلامية الثابت والداعم لأمن اليمن ووحدته واستقراره، بل زاد الاهتمام والحرص على وقف العدوان وإنهاء الحصار على الشعب اليمني، بالرغم من المعارضة الغربية والضغوط السياسية لتحقيق التقارب السعودي- الإيراني، فالعلاقات اليمنية – الإيرانية مبنيّة على الاحترام المتبادل والإخوة الإيمانية، والدين والقضايا المشتركة من أهم ما يجمع الشعبين الشقيقين، والحق يقال إن إيران لم تبخل في دعم اليمن وجميع الحلفاء، لا بخبراتها ولا بإمكاناتها في شتّى المجالات، ولم تتأثر بالضغوط الاقتصادية القصوى من أمريكا والغرب الكافر.
في أحد لقاءاته مع أعضاء من الوفد الوطني المفاوض في طهران، حدد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي موقف بلاده من الأحداث في اليمن بكلّ وضوح ومن دون أي مواربة، قائلًا: «لا يحق لأحد من خارج اليمن أن يقرر مصير هذا البلد»؛ في إشارة إلى مساعي دول العدوان لفصل الجنوب عن الشمال، واعتماد مخطّط التقسيم والتجزئة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه «اتضح للعالم أجمع من هو المنتصر الحقيقي في الميدان».
صمود الشعب اليمني وتضحياته وإنجازاته من أجل الدفاع عن عزته واستقلاله كانت محط اهتمام ودعم وإعجاب الرئيس الإيراني الراحل، إذ رأى أن «اليمن أصبح أسوة لمقاومة الاستكبار العالمي ومفخرة للعالمين الإسلامي والعربي»، وأكد أن ما حققه الشعب اليمني في مواجهة دول العدوان هو انتصار مشرف أذهل العالم، ويتجاوز اليمنيين إلى كلّ أحرار العالم.. والسيد رئيسي، هو القائل إن إيران لا تستطيع التوقف عن دعم فلسطين وكلّ المظلومين؛ لأن ذلك مبدأ ديني راسخ، ويأتي ضمن إطار الدستور الإيراني.
مواقف إيران الداعمة للدول وحركات التحرر المناهضة لأمريكا تجاوزت فلسطين ولبنان وسورية والعراق وصولًا إلى اليمن، وامتدت إلى كوبا وفنزويلا ودول أخرى من منطلقات دينية وإنسانية راقية، ويمكن أن يرى العالم بوضوح الأثر العظيم الذي تركه السيد رئيسي بما أظهره من دعم ومساندة لفنزويلا وكوبا، ومدّ جسور التواصل وبناء العلاقات الاقتصادية والسياسية المتينة والقوية مع روسيا والصين ودول الجوار لإيران، وصولًا إلى القرن الإفريقي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شخصيات لـ”الثورة”: الوطن اليمني قادر على إسقاط قرار واشنطن وهزيمة الطغيان المعاصر

الثورة/

قرار رئيس الولايات المتحدة بتصنيف الشعب اليمني في دائرة الإرهاب والعنف يعكس حجم الانزعاج الواضح من العمليات البطولية والتاريخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية إسنادا للقضية الفلسطينية والتأثير الواسع للحصار الذي فرضة اليمن في البحار والمحيطات على حاملات الطائرات الأمريكية.

البداية مع الأخ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد- وكيل مصلحة الضرائب- الذي أشار إلى أن يمن الإيمان والحكمة والجهاد قادر على إسقاط القرار الأمريكي وهزيمة مخططات الإدارة الأمريكية التي تستهدف إخضاع يمن الأنصار لخدمة الصهيونية العالمية.

وأكد أن هذا الانزعاج الواضح من اليمن يبرهن نجاح المحور المقاوم في التصدي للتوحش الصهيو أمريكي حيث استطاعت المقاومة المظفرة في قطاع غزة إسقاط رهانات الكيان الصهيوني في كسر إرادة الصمود والثبات.

وأشاد الأخ عبدالرحمن الجنيد بالموقف البطولي والتاريخي المساند لكفاح الأحرار.

النهج اليماني

الأخ محمد مطهر الوشلي- مدير عام مديرية السبعين في أمانة العاصمة صنعاء، أشار إلى أن التصنيف الذي صدر من إدارة ترامب يؤكد صوابية النهج اليماني الذي يسير عليه يمن الإيمان والحكمة والجهاد.

وقال: أمريكا هي الإرهاب بعينه من خلال دعمها اللامحدود لجرائم الكيان الصهيوني.

وجدد مدير عام مديرية السبعين التأكيد على أهمية توحيد مواقف أبناء اليمن في مواجهة قرار واشنطن الذي يهدف إلى زيادة معاناة اليمنيين في كل المحافظات وإغراق المنطقة في الصراعات والحروب بما يحقق أهداف الاستكبار العالمي.

هوية الإيمان

الدكتور نبيل جعيل مدير عام المعهد التقني الصناعي- ذهبان- أوضح أن القرار الأمريكي بتصنيف الشعب اليمني في قوائم الإرهاب والعنف يندرج ضمن مخططات الإدارة الأمريكية لنشر الحروب والصراعات في المنطقة.

وأشار إلى أن أمريكا بما يحفل به تاريخها الأسود من مؤامرات وانتهاكات لا تمتلك شرعية تصنيف أحرار العالم.

وأضاف الدكتور نبيل جعيل أن اليمن يمضي بعزيمة وإصرار في مجال ترسيخ الهوية الإيمانية في كل مجالات الحياة بما يعزز صمود وثبات الأمة في مواجهة تحديات المرحلة.

منوها بأهمية توحيد مواقف أبناء اليمن تجاه ما يحاك ضد الوطن الحبيب من مكائد تستهدف خلخلة النسيج الاجتماعي الموحد ليمن الإيمان والحكمة والجهاد.

انزعاج واضح

من جانبه أكد الأخ فهد عطية- المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة صنعاء- رسوخ الموقف اليمني الداعم للأحرار في فلسطين ولبنان وهم يواجهون صلف الكيان الغاصب المدعوم أمريكيا.

وقال: قرار رئيس الولايات المتحدة المتعجرف ترامب بتصنيف الشعب اليمني في دائرة الإرهاب والتطرف يعكس حجم الانزعاج الأمريكي من العمليات البطولية والتاريخية التي تنفذها القوات المسلحة إسنادا للقضية الفلسطينية والتأثير الواسع للحصار البحري الشامل الذي تفرضه البحرية اليمنية على السفن الإسرائيلية والملاحة المرتبطة بكيان الأعداء.

وتابع قائلا: يدرك الجميع الدور التآمري الخطير الذي تمارسه واشنطن ضد عملية السلام في اليمن من خلال تعطيل مسار الأمن والاستقرار في المنطقة وقد امتد الإجرام الأمريكي إلى إيقاف المساعدات الإنسانية على أبناء الشعب في محاولة بائسة ويائسة لتنفيذ أجندة التوسع الاستعماري في مناطق الثروات اليمنية وفي الجزر والممرات الاستراتيجية.

وأشار الأخ فهد عطية إلى أن الإدارة الأمريكية بسجلها الدموي لا تمتلك شرعية وصف الآخرين بالإرهاب والتطرف.

وسام شريف

من جانبه أوضح الأخ منير الحكيمي- المدير التنفيذي لكاك الإسلامي- أن أمريكا هي منبع الإرهاب والحريمة وتاريخ الولايات المتحدة متخم بالاعتداء على حق الحياة لملايين البشر ومن كان هذا تاريخه فلا يحق له تصنيف الأحرار بالإرهاب والتطرف.

وأشار إلى أن التصنيف الأمريكي يمثل وسام شرف لتضحيات أبناء اليمن كما أكدت على ذلك فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأهاب بكل أحرار العالم الثبات على قيم العدل والحق في مواجهة طغيان أمريكا التي بدأت مؤشرات أفولها وانهيار إمبراطورية الشر.

وأكد أن موقف أبناء الشعب المناصر للمقدسات الإسلامية سيظل محفوراً في ذاكرة التاريخ ولن يتراجع يمن الأنصار عن مواصلة الجهاد والاستبسال دعماً لكفاح المجاهدين في ارض الأنبياء.

ونوه الأخ منير الحكيمي بأهمية توضيح الحقائق للأجيال العربية والإسلامية عن طبيعة الصراع مع عدو الأمة الذي يستند في جرائمه على الدعم المباشر والمتواصل من الإدارة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • بحضور رئيسها | وفد جامعة دمنهور في زيارة لمعرض القاهرة للكتاب .. صور
  • المغرب: التدخل الإيراني في اليمن يهدد وحدة البلاد واستقرار المنطقة
  • بوريطة: المغرب يدعم السلطة الشرعية في اليمن والتدخل الإيراني يهدد الإستقرار
  • من العالم.. حادث سير مروّع في اليمن وانفجار مصنع بإسبانيا
  • رئيس مجلس القيادة اليمني يهنئ السيد الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • شخصيات لـ”الثورة”: الوطن اليمني قادر على إسقاط قرار واشنطن وهزيمة الطغيان المعاصر
  • «عمال مصر»: نشر صورة الرئيس السيسي مع نظيره الإيراني الراحل لن يغير موقفنا
  • جيهان مديح: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي تصرف مريب ومرفوض
  • شاهد| اليمن وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. حضور متميز في وجدان الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة