المقاومة الفلسطينية تطلق النار تجاه الاحتلال في مستوطنة "كرمي تسور" شمال الخليل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت المقاومة الفلسطينية النار على عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة كرمي تسور قرب بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
ومنذ قليل، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، واقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي مع عدد من الآليات العسكرية قرية "مادما" جنوب مدينة نابلس.
وأعلن إعلام إسرائيلي، مقتل جنديين إسرائيليين في عملية دهس في مدينة نابلس، وقالت حركة حماس أن عملية الدهس البطولية في نابلس امتداد لحالة الغضب، وردًا على مجازر الاحتلال التي لا تتخذ أي اعتبار للقيم والأعراف والقوانين الدولية.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال استهدفت سيارة اسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في حي السلطان برفح الفلسطينية، واستشهد اثنين من المسعفين جراء تلك الاستهداف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية إطلاق نار مقتل جنديين إسرائيليين عملية دهس نابلس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر رفيعة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حالة العصيان المتصاعدة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين "أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه رسمياً"، مؤكدة أن أعداد الرافضين للخدمة في تصاعد ملحوظ منذ أسابيع، على خلفية استمرار الحرب على غزة والضغوط السياسية المتزايدة.
وبحسب الصحيفة، فإن قرار الجيش بعزل عدد من جنود الاحتياط الذين وقعوا على عريضة احتجاجية ضد استمرار العمليات العسكرية، جاء بضغط مباشر من المستوى السياسي، في محاولة للحد من انتشار حالة العصيان داخل الوحدات القتالية.
وأشارت هآرتس إلى أن قيادة الجيش قررت مؤخراً تقليص عدد قوات الاحتياط المنتشرة في مناطق القتال، إلى جانب تقليص الاستدعاءات الجديدة، كخطوة لتخفيف حدة التوتر داخل المؤسسة العسكرية، واحتواء تداعيات التمرد المتنامي.
وأضافت المصادر أن حالة الانقسام الداخلي تلقي بظلالها على الجهوزية القتالية للجيش، وأن هناك قلقاً متزايداً في القيادة من انعكاسات الأزمة على المدى البعيد، خاصة مع تزايد الأصوات داخل المؤسسة الأمنية الداعية لإعادة تقييم السياسة الحالية تجاه الحرب.
ونوهت إلى أنه في الوقت نفسه، يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يواجه العديد منهم صعوبة في الوصول لأسباب متنوعة.
وفي تصاعد للأزمة وانضمام محتجون جدد للحملة، نشر مئات من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الإسرائيلية، بعضهم في الخدمة الاحتياطية الفعلية، رسالة تدعو حكومتهم إلى العمل على إطلاق سراح المحتجزين في غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب في غزة.
وكتبوا في بيانهم أن عودة الأسرى الإسرائيليين هي المهمة والقيمة الأهم اليوم، ولها الأولوية على أي مهمة أو قيمة أخرى.
وبحسب رسالتهم فإن وجود الجنود والمدنيين الأسرى في غزة لمدة 556 يوما يقوض الأسس الأخلاقية للبلاد، والضمانة المتبادلة، والقيم العسكرية التي تربينا عليها ونتعلم عليها.
وجرى التوقيع على الرسالة من قبل 472 من قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة.