غرق سفينة هندية قبالة سواحل سقطرى اليمنية وفقدان أحد أفراد طاقمها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت السلطات اليمنية، الأربعاء، غرق سفينة هندية قبالة سواحل محافظة سقطرى على المحيط الهندي، ما أدى إلى فقدان أحد أفراد طاقمها وإنقاذ 8 آخرين.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن مدير قوات خفر السواحل في سقطرى سعيد العسمهي قوله، إن "سفينة الجيلاني هندية الجنسية، غرقت على بعد 30 ميلا بحريا من محافظة أرخبيل سقطرى، وكانت على متنها حمولة 600 طن من مادة الأسمنت".
وأضاف أن "السلطة المحلية بالمحافظة قامت بتحريك عبري (قارب) لموقع الغرق، وتم إنقاذ 8 من طاقم السفينة البالغ عددهم 9، وفقدان واحد".
وأوضح أن طاقم السفينة الثمانية الناجين وصلوا إلى ميناء سقطرى الأربعاء على متن سفينة تحركت من سقطرى لإنقاذهم.
وقالت مصادر إعلامية، إن السفينة التي غرقت كانت في رحلة تجارية من سلطنة عمان وغرقت على بعد 30 ميل من أرخبيل سقطرى، موضحة ان السفينة كانت على متنها حمولة 600 طن.
وتقع سقطرى التي تتألف من أرخبيل يضم 6 جزر في المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي بالقرب من خليج عدن، وتبعد بنحو 380 كيلومترا "240 ميلا" عن شبه جزيرة العرب، وتعتبر أكبر الجزر العربية ومدرجة ضمن قائمة التراث العالمي.
وتخضع سواحل اليمن والجزر الواقعة في جنوبه وشرقه في البحر العربي حتى جزيرة سقطرى، التي تم تصنيفها من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) كأحد مواقع التراث الطبيعي العالمي عام 2008، لإشراف ومراقبة قوات التحالف الذي تقوده السعودية
وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمنية غرق سفينة سقطرى اليمن سقطرى غرق سفينة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.