نزوح بعد نزوح.. عائلات فلسطينية تفكك خيامها في رفح للانتقال إلى ضواحي خان يونس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بعد أن لجأوا إلى أقصى القطاع هربا من الموت والدمار، لم يعد أمام الفلسطينيين النازحين، سوى تفكيك خيامهم والرحيل مجدداً بحثاً عن مكان أقل خطرا
لم يعد أمام العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم رفح في غزة، سوى تفكيك ملاجئها المؤقتة والانتقال إلى ضواحي مدينة خان يونس. فعلى الرغم من ابلاغهم بأن منطقة رفح التي استقروا فيها "منطقة آمنة"، لكنهم لا يزالون يتعرضون لقصف إسرائيلي ليلي، مما دفع إلى ضرورة الإخلاء.
وقصفت غارة جوية إسرائيلية، الثلاثاء، منطقة المواصي بالقرب من رفح، والتي تم تصنيفها على أنها "منطقة آمنة"، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 21 شخصاً. ويأتي ذلك في أعقاب هجوم سابق على مخيم للنازحين في رفح، الأحد، أدى إلى مقتل 45 فلسطينياً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تم اعتقالهم وترحيلهم دون ذكر الأسباب".. إيران: السعودية طردت 6 أعضاء من فريقنا الإعلامي رسمها أطفال.. اكتشاف جداريات أثرية مذهلة في مدينة بومبي الإيطالية المكسيك: إصابة 6 شرطيين خلال مواجهات مع مؤيدين لفلسطين أمام سفارة إسرائيل قطاع غزة رفح - معبر رفح خان يونس نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح قطاع غزة حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح قطاع غزة حركة حماس غزة قطاع غزة رفح معبر رفح خان يونس نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة رفح معبر رفح فلسطين قطاع غزة حركة حماس حادث مظاهرات جنوب أفريقيا شرطة أسلحة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی رفح
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.