الرئيس السنغالي الجديد يصيب النظام الجزائري في مقتل ويؤكد تشبثه بدعم مغربية الصحراء
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
حظي السفير المغربي بالسينغال حسن الناصري، قبل أيام، باستقبال من طرف عثمان سونكو، الوزير الأول السينغالي الجديد.
و قال السفير الناصري، أن الإستقبال كان فرصة لاستعراض الأسس التي تمنح للعلاقات الثنائية تفردها.
و ذكر الناصري ، أنه تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، و الرئيس باسيرو ديوماي دياخار فاي، تم استكشاف آفاق جديدة للتعاون مع الأخذ في الاعتبار الأولويات الاقتصادية والاجتماعية لكلا الطرفين وروح الإندماج والتكامل الإفريقي.
و أشار الى أن الجانبان رحبا بحصيلة العلاقات الثنائية التي أضحت ممكنة بفضل أواصر الثقة والاحترام المتبادل والشراكة المربحة للجانبين .
وفيما يتعلق بقضيتنا الوطنية، جدد الوزير الأول، باسم باسيرو ديوماي دياخار فاي، رئيس الجمهورية، الموقف الواضح والثابت لهذا البلد الشقيق والصديق والحليف المؤيد لوحدة أراضي المغرب، وكذا الدعم الثابت للمبادرة المغربية للتفاوض على وضع الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء، كما رحب رئيس مجلس الوزراء بافتتاح قنصلية السنغال بالداخلة.
يأتي ذلك تزامنا مع إيفاد النظام الجزائري لوزير الخارجية أحمد عطاف ، للقاء الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي فاي وتسليمه رسالة من عبد المجيد تبون.
ووفق مصادر اعلامية فقد وجه عبد المجيد تبون دعوة رسمية إلى باسيرو ديوماي دعوة للقيام بزيارة دولة إلى الجزائر العاصمة.
وحسب مراقبين تسعى الجزائر إلى إغواء الرئيس الشاب باسيرو ديوماي بجعله حليفًا رئيسيًا في غرب إفريقيا وهي منطقة استراتيجية يريد النظام الجزائري منافسة التواجد المغربي القوي هناك.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: باسیرو دیومای
إقرأ أيضاً:
تقرير: افتتاح القنصلية الأمريكية بالداخلة ينتظر وصول السفير الجديد
زنقة 20 | علي التومي
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تعيين ريتشارد ديوك بوكان الثالث سفيرًا جديدا للولايات المتحدة في المغرب، في خطوة تحمل دلالات سياسية واقتصادية هامة تجعل من المغرب البلد العربي والإفريفي الأكثر قربا للإدارة الامريكية الجديدة.
ويُعرف بوكان بخلفيته الإقتصادية القوية وعلاقاته الوثيقة بالحزب الجمهوري، مما يعكس توجه الإدارة الأمريكية نحو دبلوماسية تركز على تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية بدلاً من الدبلوماسية التقليدية التي تركز على الاستقرار السياسي.
وبحسب مجلة جون أفريك، فإن تعيين بوكان يأتي في سياق استمرار دعم الولايات المتحدة لسيادة المغرب على الصحراء، خاصة بعد اعتراف ترامب بذلك في عام 2020.
كما يتزامن هذا القرار الأمريكي مع تعزيز الاستثمارات الأمريكية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بما في ذلك مشاريع كبرى في الطاقة المتجددة والبنية التحتية، لاسيما مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُتوقع أن يصبح نقطة ربط استراتيجية بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا.
ويُنتظر أن يسهم السفير الأمريكي الجديد ريتشارد بوكان الثالث في إستئناف تنفيذ مشروع إنشاء القنصلية الأمريكية في الداخلة، الذي توقف لأسباب سياسية خلال ولاية ترامب الأولى.
ويعد التعيين حسب خبراء ومهتمين إشارة قوية للمغرب باعتباره بلد رائد في افريقيا ومن اجل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية بين الرباط وواشنطن، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والعالم.