بجانب عدد من الإعلاميين .. تدريب قوات نظامية بدولة الجنوب حول سلامة الصحفيين ف
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تلقى “30” شخصا من الصحفيين والقوات النظامية “الجيش وشرطة السجون والأمن الوطني” بدولة جنوب السودان هذا الأسبوع، تدريبا حول دور وسلامة الصحفيين في إعداد التقارير، نظمتها رابطة تطوير الإعلام بجنوب السودان.
التغيير ــ وكالات
وقالت رئيسة رابطة تطوير الإعلام بجنوب السودان جوزفين أشيرو، بحسب “راديو تمازج”، إن التدريب مخصص للأجهزة الأمنية لفهم دور الصحفيين وسلامتهم، مبينا إنه من المهم إجراء الحوار بين الصحفيين والأجهزة الأمنية.
و أضافت: “لا أعرف هنا في غرب الاستوائية، لكن في جوبا، تتسبب القوات النظامية في عرقلة الوصول إلى المعلومات”.
ونوهت إلى أنه من المهم تشجيع مشاركة النساء في العمل الصحفي بالولاية.
من جانبه وزير الإعلام في غرب الاستوائية حث إيزك مرسال، ، الصحفيين على الحياد والدقة في إعداد التقارير خلال الانتخابات المتوقع في ديسمبر المقبل.
وقال الوزير، إنه منذ عام 2020، لم تشهد ولاية غرب الاستوائية، أي حالة لاعتقال أو تعذيب صحفي بسبب عمله. و أضاف: “حكومة الولاية أعطت حرية التعبير لوسائل الإعلام”.
ودعا أفراد الأجهزة الأمنية المشاركة في الورشة إلى الاستمرار في حماية الصحفيين.
الوسومالإستوائية حرية الإعلام دولة الجنوب ورشة يامبيوالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإستوائية حرية الإعلام دولة الجنوب ورشة
إقرأ أيضاً:
غارات للجيش السوداني على الفاشر وموجة نزوج في الجنوب
قال الجيش السوداني اليوم الخميس إن طائراته الحربية شنت غارات جوية متتالية طوال يوم أمس على مواقع قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، في حين شهدت ولاية النيل الأبيض جنوبا نزوح الآلاف.
وأضاف إعلام الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش أن الغارات أوقعت خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع، فضلا عن فرار عشرات من عناصرها جراء القصف الجوي المستمر على مواقعها.
في المقابل، شنت قوات الدعم السريع قصفا بالمدفعية الثقيلة على مدينة الفاشر، تسبب في مقتل جندي بالجيش، وإصابة 3 مدنيين.
وفي تطورات ميدانية أخرى، تبادل الجيش وقوات الدعم السريع القصف بالخرطوم وشرق النيل والخرطوم بحري.
وكان الجيش استعاد السيطرة على مدينة الخرطوم بحري الشهر الماضي، وأكمل سيطرته على كامل المحافظة هذا الأسبوع، بينما لا يزال طرفا القتال يتقاسمان السيطرة على العاصمة ومحافظة شرق النيل شرقي الخرطوم.
تقدم الجيشوفي ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، أحرز الجيش تقدما في مناطق جنوب القطينة، وسط احتفالات الأهالي بوصوله ومصادرته مركبات تابعة لقوات الدعم السريع.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن أكثر من 3 آلاف نازح من محلية القطينة بولاية النيل الأبيض وصلوا إلى بلدة أبو قوتة شمال غرب ولاية الجزيرة، جراء أعمال عنف ارتكبتها قوات الدعم السريع.
إعلانوأضافت المصادر أن سكان أكثر من 30 بلدة بمحلية القطينة نزحوا إلى بلدة أبو قوتة، وأن بعض النازحين نقلوا إلى المستشفى بعد تعرضهم لإصابات متفرقة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن معظم النازحين يعانون الجوع والمرض، وسط انقطاع خدمات الكهرباء والاتصالات.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.