الجديد برس:

أدانت نائبة المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي، أنا إيفستغنيفا، الأربعاء، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مخيماً للنازحين في رفح جنوبي قطاع غزة.

وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط والحرب على غزة، قالت إيفستغنيفا إنه على “إسرائيل وضع حد لجرائم الحرب ضد الفلسطينيين”.

كما أشارت إلى أن قتل وإصابة المدنيين في غزة يتواصل رغم صدور أمر من محكمة العدل الدولية، مطالبةً “إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية” ضد الفلسطينيين.

ورحبت بمقترح الجزائر لوقف الحرب على قطاع غزة، مشيرةً إلى أن “إسرائيل تعتزم مواصلة عمليتها في غزة، رغم عجزها الواضح والمتزايد عن تحقيق أهدافها المعلنة”.

واستبعدت إيفستغنيفا توقف آلة الحرب الإسرائيلية قريباً، لافتةً إلى أنه بذلك “لا سبيل لإطلاق الأسرى”.

إلى جانب ذلك، لفتت إلى أنّه تم تفنيد مزاعم “إسرائيل” بحدوث انتهاكات، بينما تأكّدت انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين.

بدوره، أكد مندوب فرنسا في مجلس الأمن، نيكولا دي ريفيير، معارضة بلاده للهجوم على رفح، مشدداً على أنه “يجب أن يتوقف من دون تأخير”.

وأدان دي ريفيير هجمات المستوطنين على قوافل المساعدات المتوجهة إلى قطاع غزة، مطالباً “إسرائيل” بفتح معبر رفح فوراً لوصول المساعدات إلى القطاع.

ودعا “إسرائيل” إلى وقف عدوانها على رفح “امتثالاً لأمر محكمة العدل الدولية”.

كذلك، أكدت مندوبة سويسرا في مجلس الأمن، باسكال كريستين بيريسويل، أن أوامر محكمة العدل الدولية مُلزمة للجميع، وأضافت: “نتوقع من إسرائيل الامتثال لها واتخاذ التدابير اللازمة بهذا الشأن”.

من جهته، طالب نائب مندوب فلسطين في مجلس الأمن، ماجد باميا، مجلس الأمن بالضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة فوراً.

وحمّل مندوب الجزائر في مجلس الأمن، عمار بن جامع، المجلس “كامل المسؤولية بشأن ما يحدث في غزة”، مشيراً إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني “بدأت بالاحتلال ولن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال”.

ووزع بن جامع، على أعضاء مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يطالب “إسرائيل” بوقف عدوانها على رفح فوراً.

ويطالب مشروع القرار “بالوقف فوري لإطلاق النار في غزة”.

ويأتي هذا الاجتماع في وقتٍ يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ236.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأربعاء، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفعت إلى 36171 شهيداً، و81420 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی مجلس الأمن قطاع غزة على رفح إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

لازاريني يحذر من “كارثة” بسبب تشريع إسرائيلي مجحف بحق “الأونروا” ويدعو مجلس الأمن للتدخل

نيويورك – حذّر مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني من أن التطبيق الكامل للتشريع الإسرائيلي الجديد بشأن الوكالة سيكون كارثيا على المنطقة.

جاء ذلك خلال إحاطة قدمها لازاريني أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، يوم الثلاثاء.

وأكد أن “الوكالة ضرورية لدعم السكان المحطمين ووقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن عمليات “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة ستتعطل خلال يومين مع دخول التشريع الإسرائيلي حيز التنفيذ.

وأوضح لازاريني أن مصير ملايين الفلسطينيين ووقف إطلاق النار وآفاق الحل السياسي الذي يُحقق السلام والأمن الدائمين “على المحك”.

وحذّر من أن تقويض عمليات “الأونروا” في غزة سيعرّض الاستجابة الإنسانية الدولية للخطر، وسيؤدي إلى تدهور قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات في وقت يحتاج فيه الفلسطينيون إلى دعم أكبر.

وردًّا على مزاعم الحكومة الإسرائيلية بأن خدمات “الأونروا” يمكن نقلها إلى كيانات أخرى، أكد لازاريني أن تفويض الوكالة بتقديم خدمات عامة لسكان بأكملهم هو تفويض “فريد من نوعه”.

كما دحض الادعاءات الإسرائيلية بأن دور “الأونروا” في تقديم المساعدات الإنسانية في غزة “لا يُذكر”، مشيرا إلى أن الوكالة تشكل نصف الاستجابة للطوارئ، بينما تقدم الكيانات الأخرى النصف الباقي.

وأضاف أن الفلسطينيين يعرفون “الأونروا” ويثقون بها، فهي بالنسبة لهم الأطباء والممرضون الذين يقدمون الرعاية الصحية، والعمال الذين يوزعون الغذاء، والمهندسون الذين يبنون الآبار لتوفير مياه الشرب النظيفة.

وحذّر لازاريني من أن إنهاء عمليات “الأونروا” في الضفة الغربية المحتلة سيحرم اللاجئين الفلسطينيين من التعليم والرعاية الصحية. وفي القدس الشرقية، أمرت الحكومة الإسرائيلية الوكالة بإخلاء مبانيها ووقف عملياتها بحلول يوم الخميس، مما سيؤثر على ما يقرب من 70 ألف مريض وأكثر من ألف طالب.

وأشار إلى أن التشريع الإسرائيلي يتحدى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتجاهل أحكام محكمة العدل الدولية، ويهدف إلى تجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين وتغيير المعايير الراسخة للحل السياسي.

ودعا لازاريني مجلس الأمن إلى مقاومة تنفيذ التشريع الإسرائيلي، والإصرار على مسار سياسي حقيقي يحدد دور “الأونروا” كمقدم للتعليم والرعاية الصحية. وأكد أن الوكالة عازمة على البقاء وتقديم الخدمات حتى يصبح ذلك مستحيلا، دون تعريض موظفيها الفلسطينيين للخطر.

وختم إحاطته بقراءة رسالة تلقاها من شاب من غزة، قال فيها: “أكتب إليكم من بين أنقاض منزل كان ذات يوم مكانا للدفء والحياة. الآن، أقضي أيامي في البحث عن الضروريات الأساسية، مثل الدقيق لإطعام أسرتي. أعين الأطفال البريئة تبحث عن الأمان الذي لا أستطيع توفيره، والإجابات التي لا أملكها”.

وقال لازاريني لأعضاء مجلس الأمن: “على عكس كاتب تلك الرسالة، فإننا في وضع يسمح لنا بالقيام بشيء ما. وهذا يتطلب فقط عملكم الحاسم وقيادتكم”.

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع مساعدات غذائية للنازحين الفلسطينيين العائدين إلى شمال غزة
  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • “هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • “رحلة باتجاه واحد”.. جلسة سرية في إسرائيل حول آلية تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر
  • “أطباء بلا حدود”: إزالة القذائف غير المنفجرة في رفح جنوب قطاع غزة قد تستغرق سنوات
  • لازاريني يحذر من “كارثة” بسبب تشريع إسرائيلي مجحف بحق “الأونروا” ويدعو مجلس الأمن للتدخل
  • صحيفة: “مسيرة العجيلات” أحرجت حكومتي الدبيبة وتركيا لمخالفتهما قرار مجلس الأمن
  • بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”