غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: ما يحدث في غزة تجسيد حقيقي لويلات الحرب إسرائيل: الحرب في غزة مستمرة لـ 7 أشهر أخرى

دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أكبر شبكة إنسانية في العالم، أمس، إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى قطاع غزة، حيث يواجه ملايين السكان أزمة جوع آخذة في التفاقم.


وقالت رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كيت فوربس، في مقابلة بالعاصمة الفلبينية مانيلا: «نحن في حاجة ماسة إلى حل سياسي يسمح لنا بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار لإيصال المساعدات».
وقالت: «نحن مستعدون لإحداث فرق، علينا أن نتمكن من الوصول، ولكي نتمكن من الوصول إلى هناك يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار»، مضيفة أنها شاهدت الوضع الفظيع في رفح خلال زيارة للقطاع في فبراير الماضي قبل أشهر من شن إسرائيل لهجوم عسكري على المدينة التي كانت تؤوي أكثر من مليون فلسطيني نزحوا جراء الهجمات على مناطق أخرى من القطاع، مشيرة الى أنه لم تكن هناك مساكن كافية، لم تكن هناك مياه، ولم يكن هناك صرف صحي، كان لدينا مستشفى بلا معدات، وللأسف حدث ما كنت أخشاه، وهو أنه لن يكون هناك ما يكفي من الغذاء.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، أن قدرته على مساعدة النازحين في جميع أنحاء قطاع غزة تتدهور بشدة، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار على الفور.
وقال البرنامج على منصة «إكس»: «الناس والأطفال النازحون في رفح، وفي جميع أنحاء غزة يعانون الإرهاق الشديد، وقدرتنا على مساعدتهم تتدهور ساعة بعد ساعة ويوماً بعد يوم».، مضيفاً: «نحتاج إلى وقف إطلاق نار بشكل عاجل الآن».
في غضون ذلك، قالت منظمة «العمل ضد الجوع»، أمس، إن الأزمة الإنسانية في غزة تتصاعد بمعدل سريع، وإن من ينجو من القصف المستمر يواجه الموت جوعاً.
ونشرت المنظمة العالمية المعنية بالشأن الإنساني، تقريراً عبر موقعها الإلكتروني بعنوان «بعد 33 أسبوعاً من الصراع، الغذاء في غزة ينفد»، قالت فيه إنه بحلول اللحظة التي يُعلن فيها عن حدوث مجاعة سيكون الأوان فات بالفعل، ولن يكون هناك الكثير الذي يمكن فعله، مشيرة إلى أن 10 مخابز فقط تعمل في القطاع ومعرضة للخطر ونفاد الوقود قريباً.
وتابعت: «نحاول إعادة تشغيل المجتمعات الزراعية المحلية، ولكن معظم الأراضي متضررة بشدة أو مدمَّرة، ولا يستطيع المزارعون زراعة الفواكه والخضراوات في قطع الأراضي المليئة بقنابل لم تنفجر».
واعتبرت المنظمة أن «وقف إطلاق النار الدائم والفوري ليس هو الهدف النهائي، لكنه الخطوة الأولى، والشيء الوحيد الذي يجعل من الممكن حماية المدنيين وحماية عمال الإغاثة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصليب الأحمر الهلال الأحمر غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة إطلاق النار وقف إطلاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية المصرية: اتفاق 19 يناير هو السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار بغزة

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تُعد "السبيل الوحيد" لتحقيق تهدئة دائمة في قطاع غزة وضمان إطلاق سراح الأسرى.

وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، في القاهرة، مع نظيره البولندي رادوسواف شيكورسكي، وذلك بعد أيام من تسليم مصر مقترحا إسرائيليا إلى حركة "حماس"، يتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في غزة، تمهيداً لمفاوضات تهدف إلى التوصل إلى هدنة دائمة.



وشدد عبد العاطي على أن الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع "بالغة الخطورة"، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات منذ استئناف العمليات العسكرية في آذار/مارس الماضي. 

وأضاف: "الحل الوحيد هو العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، كمدخل رئيسي لتحقيق تهدئة مستدامة، ووقف دائم للعدوان، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن".

وأشار إلى أن القاهرة تواصل جهودها، بالتنسيق مع الوسطاء، للتوصل إلى هدنة شاملة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع.

وفي السياق ذاته، أعلنت حركة "حماس"، الاثنين الماضي، أنها تدرس مقترحاً تسلمته من وسطاء، هم مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة أنها سترد عليه فور الانتهاء من المشاورات.

كما جدّد وزير الخارجية المصري رفض بلاده لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين، مؤكداً أنه أطلع نظيره البولندي على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، وهي الخطة التي أُقرت خلال القمة العربية الطارئة في 4 آذار/مارس الماضي، وتبلغ تكلفتها التقديرية نحو 53 مليار دولار، ومن المقرر تنفيذها على مدى خمس سنوات.


وأكد عبد العاطي أهمية العمل على بلورة أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن ذلك هو "الضمان الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه".

يُذكر أن مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، نجحت في كانون الثاني/ يناير الماضي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، يتضمن مراحل متعددة لتنفيذ الهدنة، قبل أن تخرقه تل أبيب من طرف واحد في آذار/مارس الماضي، وتعلن استئناف الحرب.



وقد تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف العمليات العسكرية في غزة بتاريخ 18 آذار/مارس الماضي٬ رضوخاً لضغوط الجناح المتشدد في حكومته، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مطلق، حرباً وصفتها منظمات حقوقية بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط نحو 167 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • قيادي في “حماس” يكشف لـCNN موقف الحركة من المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • أمير قطر يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهيار الاتفاق في غزة
  • رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • الخارجية المصرية: اتفاق 19 يناير هو السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار بغزة
  • حماس: نعد الرد على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار و سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات
  • سمير فرج: نتنياهو لا يرغب بأي مفاوضات لوقف إطلاق النار
  • الخارجية الأمريكية: نعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
  • "حماس": ندرس مقترحا لوقف إطلاق النار بغزة وسنرد عليه قريبا