سعيد العتيبة.. مسيرة حافلة بالعطاء
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سيد الحجار (أبوظبي)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: بناء الشراكات التنموية الفاعلة.. نهج إماراتي خالد بن محمد بن زايد: القيادة تولي اهتماماً كبيراً للاستثمار في بناء منظومة تعليمية متكاملةكان سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة، رحمه الله، أحد الرواد الأوائل في أبوظبي، حيث رافق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ شبابه، وفي بدايات حكمه لمدينة العين، كما شهد بدايات تطور دولة الإمارات، وأسهم بشكل بارز في النهضة الاقتصادية التي حققتها الدولة على مدى عقود.
وتولى سعيد العتيبة مناصب، منها رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ورئيس اتحاد غرف الإمارات، ورئيس اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي سابقاً، ونائب رئيس بنك أبوظبي التجاري، وكان من مؤسسي غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عام 1969، حيث أسهم بجهوده في توطيد العلاقات الاقتصادية مع دول عدة، وأسهم في فتح مكتب تجاري بين أبوظبي والصين.
ولد العتيبة عام 1916، في فريج «حي» الظهر، بأبوظبي، وحفظ القرآن الكريم، وتعلم القراءة والكتابة، في طفولته على يد عدد من الأساتذة الكبار، وبدأ تجارته في اللؤلؤ في سن الرابعة عشرة من عمره، ومع نهاية الحرب العالمية الثانية، اتجه إلى تجارة الذهب والبضائع الأخرى بين الهند ودبي، وفي الخمسينيات اتجه إلى تجارة السيارات والمعدات المستعملة بين أبوظبي وقطر والبحرين، فضلاً عن استيراد الأعلاف من الهند.
وبدأ العتيبة نشاطه بمجال الأعمال والاستثمار، مع تولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي عام 1966، حيث عمل وكيلاً لشركات عالمية بمجالات عديدة، منها المقاولات والسيارات. واليوم تستمر أعمال مجموعة العتيبة في العديد من المجالات، وفي مقدمتها العقارات.
وللعتيبة الكثير من الأعمال الإنسانية، داخل الإمارات وخارجها، حيث كان حريصاً على تقديم يد العون لكل من يحتاج إلى المساعدة من دون تفرقة، سائراً على نهج المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تبني نهج التسامح، والعمل على ترسيخه قولاً وفعلاً.
كما برع الفقيد في الشعر النبطي، وتميز بصدق خطابه وجزالته، وأبدع الكثير من القصائد التي تروي تجاربه الغنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سعيد العتيبة أبوظبي زايد بن سلطان الغرف الإماراتية الصين
إقرأ أيضاً:
50 مسيرة ووقفة جماهيرية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في محافظة صنعاء
سبأ :
شهدت محافظة صنعاء اليوم، أكثر من 50 مسيرة ووقفة جماهيرية تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقوف ولا خطوط حمراء” للتأكيد على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني، وإعلان التحدي للعدو الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات الحاشدة التي أقيمت في مديريات مناخة ، صعفان، الحيمتين الداخلية والخارجية، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن وشعوب المنطقة.
واستنكروا استمرار جريمة القرن في غزة للأسبوع الرابع والستين، على يد العدو الصهيوني المجرم المستمر في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي واسلامي مخز ومقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب.
وأشاروا إلى أن جرائم هذا العدو الخبيث تتواصل في غزه وتتوسع وتتمدد في الضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان، سعياً لتحقيق مشروعه الصهيوني الخبيث المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” الذي يهدد كل المنطقة، مؤكدا ثبات موقف أبناء محافظة صنعاء الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمرارهم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة تصاعدية بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدين على الله ومتوكلين عليه.
وتوجهوا بعظيم الحمد والثناء والشكر الله سبحانه وتعالى، على ما من به على شعبنا من انتصارات عسكرية كبيرة وعظيمة، مباركين للقيادة القرآنية الحكيمة وقواتنا المسلحة المجاهدة هذه الانتصارات، والتي كان من أبرزها في هذا الأسبوع افشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” وعدد من المدمرات التابعة لها، مما أدى لإسقاط طائرة أمريكية إف ۱۸ ، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوةً بسابقاتها، وكذا تنفيذ عدد من الضربات المسددة والمكثفة على عمق كيان العدو الإسرائيلي.
وحيا البيان يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة، مباركا لهم الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي شعبنا وتعاونه الذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان، مطالبا بإنزال أقسى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وجدد البيان التذكير لأبناء الامة العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين لا زالوا يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهراً، وما زالت معاناتهم تزيد وتتعاظم يومياً، وتزيد معها مسؤوليتكم وتعظم جريمة التفريط والتخاذل، بل وتتوسع المخاطر لتشمل الجميع، ولا حل إلا بالتحرك الجاد، والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله.