أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بمراكش، على أن التكوين في مجال الطب يعد من أولى الأولويات ضمن مشروع الدولة الاجتماعية، كما يسعى إلى ذلك الملك محمد السادس.

وقال أخنوش، في تصريح للصحافة عقب لقاء عقده مع عمداء كليات الطب والصيدلة بالمملكة، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، خصص للوقوف عند الجهود المبذولة في مسلسل إصلاح قطاع التكوين الصحي، إنه تم القيام بعمل كبير خلال الأسابيع الماضية في هذا الصدد.

وشدد على أن هناك رؤية واضحة للمضي قدما وبشكل إيجابي في مسار الإصلاح، من أجل توفير كافة الوسائل والإمكانات وتهيئة الظروف المواتية لطلبة الطب والصيدلة لمتابعة دراساتهم، لتحقيق النجاح المنشود وتكوين أطباء المستقبل وإرساء طب في المستوى المطلوب.

وأضاف أخنوش أن هناك حلولا سيتم طرحها قريبا تهم جودة التكوين وتوسيع قاعدة التدريب، مع تقديم تصور واضح حول الشكل المستقبلي للتكوين في ميدان الطب خلال السنوات المقبلة، حتى تكون للطلبة رؤية واضحة حول مستقبلهم الدراسي.

كما أكد رئيس الحكومة على أن هذا الإصلاح يروم تحسين وضعية المشرفين على التداريب، وتوفير الإمكانات اللازمة لمساعدتهم على أداء مهامهم داخل المستشفيات في أفضل الظروف.

كلمات دلالية أخنوش أزمة التكوين الطبي الدولة الإجتماعية تكوين طب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أخنوش أزمة التكوين الطبي الدولة الإجتماعية تكوين طب

إقرأ أيضاً:

فلسطين: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم

أكد وزير العدل الفلسطيني، أن  مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.

 

السعودية تستنفر ضد خطط ترامب وتذيع كلمة للملك سلمان: فلسطين قضيتنا الأولى الأوقاف: نرفض التهجير ولا بديل عن الحل العادل بإقامة دولة فلسطين المستقلة

وقال وزير العل الفلسطيني خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إن السلطة الفلسطينية أكدت رفضها المخططات الرامية إلى التهجير القسري والتطهير العرقي للفلسطينيين من أراضيهم

وتابع :"آمال إسرائيل وترامب ستتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني".

 

 

وفي إطار آخر،  أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بيانًا ردت من خلاله على مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي قطاع غزة.

 

وقال بيان الرئاسة الفلسطينية :" الرد العربي والدولي على مخططات الإدارة الأمريكية بتهجير الفلسطينيين أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية".

 وأضاف البيان: "لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية من أجل سلام دائم ومستقر بالمنطقة".

 وأكمل نص البيان: "الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967 وسيفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة".

 وأضاف البيان: "شعبنا لن يتنازل عن شبر من أرضه، سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية".

 وأكملن مؤسسة الرئاسة الفلسطينية بيانها بالقول: "حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة، فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع وليست مشروعًا استثماريًا".

 مؤسسة الرئاسة الفلسطينية تعدّ من الركائز الأساسية في حماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، حيث تتولى القيادة السياسية العليا التي تمثل الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة. تلعب الرئاسة دورًا محوريًا في التصدي للممارسات الإسرائيلية التي تهدد حقوق الفلسطينيين، سواء من خلال العمل الدبلوماسي أو الدعم السياسي للحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية. القيادة الفلسطينية تحت رئاسة الرئيس محمود عباس تسعى دائمًا لتحقيق الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي تعمل على توثيق علاقات مع الدول المختلفة لدعم هذا الهدف. كما أن مؤسسة الرئاسة لا تقتصر فقط على الدعم الدبلوماسي، بل تسعى جاهدة لإعادة إحياء وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، لاسيما بعد انقسام السلطة بين غزة والضفة الغربية، حيث بذلت العديد من الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية.
 

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: بيان «الخارجية» يحمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي
  • فلسطين: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
  • وزير العدل الفلسطيني: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت شعبنا على أرضه
  • وظائف البنوك 2025 لخريجي الكليات في عدة تخصصات.. أبرزها الأهلي ومصر
  • متحدثون دوليون يستعرضون أحدث الابتكارات في "مؤتمر التعليم الطبي" بجامعة السلطان قابوس.. الاثنين
  • تطويق السوق العربي وتوتي
  • خريطة بلا بوصلة
  • مصادر جامعية: البدء في إعلان نتائج الكليات.. والترم الثاني في موعده
  • عاجل | ترامب خلال لقائه نتنياهو: هناك بلدان أخرى غير الأردن ومصر ستقبل إيواء سكان من غزة
  • أخنوش يتعهد بمزيد من تخفيف الضرائب على الأجور