سنتكوم تكشف تدمير مسّيرتين ومنصتي صواريخ تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كشفت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الأربعاء، تدمير منصتين للصواريخ في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى تدمير مسيّرتين فوق البحر الأحمر يوم الأربعاء.
وقالت "سنتكوم" عبر إكس: "في حوالي الساعة 8:40 مساء (بتوقيت صنعاء) في 28 مايو (الثلاثاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية 'USCENTCOM' في تدمير منصتي إطلاق صواريخ في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن المدعومين من إيران".
وأضافت "بشكل منفصل، في حوالي الساعة 11:30 مساء (بتوقيت صنعاء) في 28 مايو، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية".
وذكرت أنه "في اليوم التالي (الأربعاء)، بين الساعة 1:26 و1:38 فجرا (بتوقيت صنعاء) في 29 مايو، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير منظومتين جويتين غير مأهولتين (طائرتين مسيّرتين) فوق البحر الأحمر تم إطلاقهما من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن مدعومون من إيران".
وأكدت أن "هذه الصواريخ والأنظمة تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. ويتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمانا".
ومنذ نوفمبر، شن المتمردون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية.
ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: یسیطر علیها الحوثیون البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن: إعادة تصنيف واشنطن للحوثيين "منظمة إرهابية" يعكس تفهما حقيقيا لخطر الجماعة في اليمن والمنطقة
رحب اليمن بقرار البيت الأبيض الصادر في 22 يناير 2025، والذي يشرع في عملية تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان إن هذا القرار يعكس تفهمًا حقيقيًا لطبيعة الخطر الذي تمثله هذه الجماعة المدعومة من إيران على الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي.
وأكدت أن هذا التصنيف ينسجم مع موقف الحكومة الثابت ودعواتها المتكررة لتصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، لما ترتكبه من جرائم مروعة وانتهاكات جسيمة بحق الشعب اليمني وتهديد خطير للأمن والسلام الإقليمي والدولي.
وجددت الحكومة دعوتها للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مماثلة تعزز الجهود الدولية في التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه.
وثمنت الجمهورية اليمنية الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية ودورها في دعم الحكومة والشعب اليمني، وقالت "نأمل أن يكون هذا التصنيف عاملًا مهما لتكثيف الجهود الدولية نحو إحلال السلام وتحقيق الاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية في اليمن".
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران، كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض الأربعاء. ويعيد هذا القرار العمل بتصنيف كانت إدارة ترامب قد فرضته سابقا قبيل انتهاء ولايته الأولى.
كان الرئيس السابق جو بايدن قد ألغى هذا التصنيف بعد توليه منصبه في عام 2021، استجابة لمخاوف أثارتها منظمات إغاثية بشأن تأثير القرار على عملها في اليمن. وأشارت تلك المنظمات إلى أن تصنيف الحوثيين سيعيق تقديم المساعدات الإنسانية في مناطق واسعة من البلاد، بما فيها العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون.
وشهد الوضع تحولا جديدا عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث بدأ الحوثيون بتنفيذ هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مدعين أن ذلك دعم للفلسطينيين. كما هددوا المصالح الأمريكية والبريطانية، معتبرينها "أهدافا مشروعة" للهجمات.
ردا على تصعيد الحوثيين، أعادت إدارة بايدن العام الماضي إدراج الجماعة، التي تعرف أيضا باسم "أنصار الله"، ضمن قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص"، وهو تصنيف أقل صرامة يسمح باستمرار المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
تهدف خطوة ترامب الجديدة إلى إعادة فرض التصنيف الأكثر صرامة للحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية". وأشار الأمر التنفيذي إلى مسؤولية الحوثيين عن شن هجمات متكررة على البنى التحتية المدنية، بما فيها مطارات مدنية في السعودية، إضافة إلى إطلاق أكثر من 300 مقذوف على إسرائيل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
من المتوقع أن تستغرق عملية إعادة التصنيف عدة أسابيع قبل أن تدخل حيز التنفيذ، ما يمنح الأطراف المعنية وقتا للتكيف مع الإجراءات الجديدة.