أكبر شبكة إنسانية في العالم تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الجديد برس:
دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الأربعاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع، حيث يواجه مئات الآلاف من الفلسطينيين أزمة جوع آخذة في التفاقم.
وقالت رئيسة أكبر شبكة إنسانية في العالم، كيت فوربس، لوكالة “رويترز”، في مقابلة أجرتها في العاصمة الفلبينية مانيلا: “نحن في حاجة ماسة إلى حل سياسي يسمح لنا بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار لإيصال المساعدات”.
وأضافت فوربس: “نحن مستعدون لإحداث فرق، علينا أن نتمكن من الوصول، ولكي نتمكن من الوصول إلى هناك يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار”.
يُذكر أن رئاسة الاتحاد الدولي هي منصب تطوعي، يسمح بالإشراف على شبكة تضم 191 منظمة تعمل أثناء وبعد الكوارث والحروب حول العالم، ومن بينها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي لديها أطقم إسعاف في غزة.
وبيّنت فوربس أنها شاهدت الوضع “الفظيع” في رفح خلال زيارة لها في فبراير قبل أشهر من شن “إسرائيل” لهجوم عسكري على المدينة الواقعة في جنوبي قطاع غزة وكانت تؤوي أكثر من مليون فلسطيني نزحوا جراء الهجمات على مناطق أخرى من القطاع.
وأضافت المسؤولة الدولية أنه “لم تكن هناك مساكن كافية. لم تكن هناك مياه، ولم يكن هناك ما يكفي من مراحيض صرف صحي. كان لدينا مستشفى بلا معدات… وللأسف حدث ما كنت أخشاه، وهو أنه لن يكون هناك ما يكفي من الغذاء”.
كما ناشدت فوربس “حكومات جميع الأطراف” للتفاوض على وقف إطلاق النار حتى تتمكن من إدخال المساعدات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أوضاع إنسانية كارثية.. مستجدات الأحداث في قطاع غزة
أكد بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد سوءًا مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم لمدة 13 يومًا متتاليًا، مما فاقم معاناة الفلسطينيين.
وأشار إلى أن سكان غزة يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية منذ بداية العدوان، ما أدى إلى فقدان الأمان الغذائي، كما تعاني الأسواق من نقص حاد في الخضراوات واللحوم، وسط تزايد الاحتياجات، ما ينذر بمجاعة حقيقية تمتد عبر كافة مناطق القطاع، شمالًا وجنوبًا.
وتابع، أن المستشفيات تواجه أزمة خطيرة بسبب نقص الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المولدات، فيما تسبب إغلاق المعبر في توقف بلدية رفح عن تشغيل آبار المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي، ما أدى لانقطاع المياه عن المنازل بسبب نفاد السولار، مؤكدًا أن الأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.