حرب المشافي مستمرة.. استشهاد مسعفين اثنين بعد قصف سيارة إسعاف في رفح
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
استشهد مسعفين اثنين بعد قصف طيران الاحتلال سيارة إسعاف في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن استهداف سيارات الإسعاف بشكل متعمد وقتل طواقمها جريمة مركبة يجب محاسبة الاحتلال الإسرائيلي عليها.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأربعاء، جراء قصف للاحتلال استهدف منزلا شرقي مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة، "انتشلت طواقمنا عددا من الشهداء والجرحى، إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الحتو قرب مدرسة الزهراء شرقي مدينة غزة".
وذكرت وسائل إعلام أن حصيلة القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة بمدينة رفح منذ صباح الأربعاء، بلغت 21 شهيدا بينهم أطفال.
وتواصلت اشتباكات المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي على مناطق عدة بالقطاع.
وأكد شهود عيان لـ"عربي21" اندلاع اشتباكات عنيفة في محاور تقدم قوات الاحتلال في مدينة رفح، وتحديدا في المنطقة القريبة من "تل زعرب"، ومدرسة رابعة العدوية، ومخيم يبنا المحاذيين للشريط الحدودي أو ما يعرف بـ"محور فيلادلفيا"، إلى جانب استهداف تجمعات الاحتلال بقذائف الهاون وصواريخ موجهة.
في المقابل، أطلقت آليات الاحتلال قذائفها العشوائية في مناطق متفرقة بمدينة رفح، طالت المناطق الغربية بما فيها حي تل السلطان، إلى جانب استهداف البوابة الجنوبية الغربية بمستشفى الهلال الإماراتي، ما أدى إلى وقوع إصابتين.
وذكر جهاز الدفاع المدني في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن استهداف الاحتلال للمستشفى تسبب في حالة من الهلع في صفوف المواطنين، خاصة في المستشفى الوحيد المتخصص للأطفال والولادة في رفح.
وتابع قائلا: "استهداف الأطفال والنساء والمراكز الصحية المخصصة للفئات الهشة، يدلل على عنجهية الاحتلال في تدمير كل ما يحافظ على الحياة"، مناشدا منظمات الطفولة والنساء وخاصة مؤسسة اليونيسيف، بضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف همجية الاحتلال، وتحديدا استهداف المؤسسات الإنسانية.
وفجر الثلاثاء، وسَّع الجيش الإسرائيلي توغله في رفح عبر الدفع بلواء جديد إلى جانب خمسة أخرى في المدينة، ليصبح على بعد ثلاثة كيلومترات من شاطئ البحر المتوسط، ويقترب من عزل القطاع جغرافيا عن الأراضي المصرية ومحاصرته عسكريا بشكل كامل.
ويأتي القصف الجديد على رفح الأربعاء، بعد ارتكاب الجيش، خلال 48 ساعة منذ مساء الأحد، مجازر ضد خيام النازحين في مناطق في غرب المدينة سبق وأن زعم أنها "آمنة"، رغم صدور أمر من محكمة العدل الدولية، الجمعة، بوقف الهجوم البري على رفح فورا.
وهذه المجازر خلفت 72 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة بغزة، و200 قتيل بحسب مسؤولة أممية، ويعود التباين في الحصيلة إلى خروج مستشفيات رفح عن الخدمة ووجود إصابات حرجة كثيرة دون تدخل طبي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح غزة الدفاع المدني غزة رفح الدفاع المدني مجازر الاحتلال استهداف إسعاف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
يستيقظ العالم أجمع في يوم عيد الفطر على تكبيرات العيد والتهليلات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويصحو الجميع بكل حماس وقلوبهم مليئة بالفرحة والبهجة التي يخرجون بها من بيوتهم وينشرونها في كل مكان يذهبون إليه، ولكن في غزة اختلف الأمر كثيرا، فقد فتح أهل غزة أعينهم وقت الفجر على أصوات الانفجارات وعلى صرخات الأطفال الخائفين، وعلى دماء أقربائهم وأهلهم.. استيقظوا ليجدوا قلوبهم تتمزق حزنا بدلا من أن تنبت فرحا، وليجدوا روحهم تتعذب بدلا من أن تداوى بفرحة العيد، فلم يعد عيدهم عيدا بل صار جحيما، وانكسرت نفوسهم يوم مداواة النفوس، وتاهت عقولهم في جحيم اليوم الذي كان يفترض أن ترتاح وتسعد فيه.
غزة ترى الجحيم في أول أيام عيد الفطرارتقى 4 شهداء، منذ قليل، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
واستشهد 20 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ووفقا لـ الدفاع المدني في غزة، فإن 8 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال وسيدة، استُشهدوا جراء غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين ومنزلًا في خان يونس جنوب القطاع، فيما وصف بـ«جريمة جديدة في أول أيام عيد الفطر»، بالإضافة إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، وسقوط عدد من الضحايا جراء قصف مدفعي وجوي متزامن طال المناطق الشرقية لخان يونس ورفح خلال صلاة العيد.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة «حماس» موافقتها على مقترح هدنة جديد قدمه الوسطاء،
من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تلقيه المقترح، دون تقديم أي تعليق رسمي بشأن موقف إسرائيل منه.
ورغم القصف، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.
وتحاول بعض العائلات الحفاظ على طقوس العيد، مثل تحضير كعك العيد في المنزل، لإضفاء القليل من الفرح على قلوب الأطفال، لكن هذه المحاولات تصطدم بالواقع الأليم، حيث فقد الكثيرون أحباءهم أو منازلهم، ما جعل العيد يمر عليهم كأي يوم آخر مليء بالقلق والخوف.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
وزير الخارجية يتابع مع نظيره الكويتي استعدادات «مؤتمر القاهرة» لإعادة إعمار غزة
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة