شراكة بين «غرفة التجارة» و«أبوظبي لخدمات الطاقة»
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «براكة».. تعاون بنّاء بين الإمارات وكوريا إطلاق تعريفة «مخفضة» لاستهلاك الطاقة في القطاع الصناعيأعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع «أبوظبي لخدمات الطاقة»، المتخصصة في بناء قدرات كفاءة الطاقة والتابعة لشركة طاقة؛ بهدف توطيد التعاون بين الجانبين في مجالات الاستدامة البيئية، ورفع كفاءة الطاقة، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء، عبر إعادة تأهيل مباني الغرفة في مدينتي أبوظبي والعين.
وقع الاتفاقية عن غرفة أبوظبي، أحمد خليفة القبيسي، مدير عام الغرفة، وخالد محمد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لخدمات الطاقة، بحضور عدد من المسؤولين لدى الجانبين.
وقال أحمد خليفة القبيسي: تتماشى اتفاقية الشراكة مع توجهات كل من «غرفة أبوظبي» وشركة أبوظبي لخدمات الطاقة للحفاظ على بيئة مستدامة على المستوى المحلي، وتنسجم مع الجهود الحكومية الحثيثة لتحسين إدارة الطاقة، وتحسين كفاءتها عبر الاستخدام الأمثل للموارد، وترشيد استهلاك الماء والكهرباء في الإمارة.
وقال خالد محمد القبيسي: «يأتي الإعلان عن الاتفاقية الاستراتيجية مع (غرفة أبوظبي) تتويجاً لجهود فرق العمل لدى الجهتين، ما يعكس التزامنا المشترك بتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، ورفع كفاءة الطاقة في إمارة أبوظبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أبوظبي الإمارات أبوظبي لخدمات الطاقة
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلطان يتفقد مشروع أكاديمية «أبوظبي للرياضات البحرية» في المرفأ
الظفرة (وام)
تفقد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، المنطقة المخصصة لمشروع أكاديمية النادي في منطقة المرفأ، وذلك لتعزيز دور الرياضات البحرية في بناء أجيال تنافسية قوية، مع التركيز على القيم الوطنية والارتباط بالمجتمع المحلي.
جاء ذلك، خلال زيارة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مقر المشروع في منطقة المرفأ، ضمن الخطة المقررة لتنفيذه، بحضور عدد من المسؤولين في النادي.
وتعمل الأكاديمية على تحقيق أهداف استراتيجية تتضمن تأهيل الشباب الإماراتي، وتوفير برامج تدريبية متخصصة لتطوير الكفاءات في الرياضات البحرية، وتعزيز الترابط المجتمعي، وتنظيم فعاليات تربط بين الرياضة وأهالي منطقة المرفأ.
كما تستهدف نقل التراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، من خلال الرياضات البحرية، وتحفيز التنمية الاقتصادية ودعم المنطقة عبر استضافة البطولات والفعاليات الكبرى التي تسهم في ترسيخ مكانتها، ودورها في إحياء الرياضات التراثية، وتعميقها في نفوس الشباب.
وتوجه الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه اللامحدود لمسيرة التطوير التي كان لها أثرها الكبير في أن تكون منطقة المرفأ نموذجاً يحتذى به، في التطور والبنية التحتية المتقدمة، ووجهة رياضية وسياحية مميزة على المستويين المحلي والدولي.
وأكد أن الأكاديمية ستكون منصة لتطوير المواهب البحرية، ورافداً مهماً لترسيخ مكانة الرياضات البحرية جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الإمارات وتاريخها العريق، بالتزامن مع تخصيص عام 2025، ليكون «عام المجتمع في دولة الإمارات»، كما أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشار إلى أهمية تعزيز الروابط بين الرياضة والمجتمع، وجعل الأكاديمية مركزاً ريادياً يلبي طموحات الشباب، ويعكس رؤية القيادة بالاستثمار في الإنسان والمكان، وتوفير البيئة الملائمة للإبداع والتميز، لترجمة الصورة المشرفة عن دولة الإمارات، وإرثها المستدام في النمو والتطور والازدهار.