صحيفة الخليج:
2025-01-24@07:29:24 GMT

شكر على شكر

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

شكر على شكر

د. عارف الشيخ
من «بوظبي» انطلقَت تباريحُ الشُّعَلْ

وببِاسْمِ «زايدَ» شنَّفت سَمعَ الدُّولْ

فأتتْ سِفَاراتٌ ببَالغِ شوقِها

عزفَتْ لُحُونَ تعَاوُنٍ بيدِ الأملْ

واليومَ من بَعْدِ العلاقاتِ التي

قد وطَّدَت حُبَّيهما انتَعشَ الغَزلْ

«بوخَالدٍ» يمضي يُشابِهُ والِداً

قرَّت بإنجازاتهِ عينُ العَمَلْ

نحن الفِداءُ لدولةٍ قفزاتُها

تعلُو إلى أعلى المَطامِح في «زُحَلْ»

بِيَدِ التّسامح تَشمَخِرّ «ثقافةٌ»

لِتُسطِّرَ الإبداعَ في أجْلَى مَثَلْ

شُكراً «هُدى» «سِيئولُ» ليست وحدَها

فالغيثُ ما يوماً همَى إلا استهَلّْ

«نُهْيَانُ» فاشهَدْ فرْحَنا بتفَاهُمٍ

لولا «تفَاهُمنا» التّقَدُّمُ ما حصَلْ

.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عارف الشيخ الشعر الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

إقرأ أيضاً:

أستاذ أورام: علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس أقسام الأورام بمعهد الأورام ورئيس المؤتمر الدولي للمؤسسة الدولية لأورام الصدر (OnTic)، عن نجاح علاج جديد يمزج بين العلاج المناعي والعلاج الجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)، وهو من أكثر الأورام ندرة وخطورة.


وأوضحت الدكتورة علا خورشيد ، فى تصريحات لـ"البوابة نيوز"، على هامش المؤتمر الدولى الخامس لأورام الصدر ، والذى يعقد على مدى يومين ، أن العلاج الجديد يعتمد على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، بالتزامن مع تعطيل الجينات المسؤولة عن تكاثر هذه الخلايا في جدار الرئة والغشاء البلوري.

وقالت خورشيد، إن هذا الابتكار يمثل قفزة نوعية في علاج مرضى الميزوثليوما، الذين كانوا يواجهون خيارات علاجية محدودة للغاية لافتة إلى أن الجمع بين العلاج المناعي والجيني فتح آفاقا جديدة في السيطرة على الورم وتحسين جودة حياة المرضى.


وأشارت الدكتورة علا إلى أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية أظهرت استجابة إيجابية لدى أكثر من 65% من المرضى الذين يعانون من الورم في مراحله المتقدمة، وشهد المرضى تحسنا ملحوظا في الأعراض المرتبطة بالورم، مثل ضيق التنفس وألم الصدر.

وأضافت أن هذه النتائج تعد الأولى من نوعها في تحقيق تقدم ملموس في علاج هذا النوع من الأورام، الذي يرتبط غالبا بالتعرض لمادة الأسبستوس.

 

وقالت الدكتورة علا فى ختام  تصريحها  “نتطلع الآن إلى الانتقال للمرحلة الثانية من التجارب السريرية بهدف تحسين فعالية العلاج وتوسيع نطاقه ليشمل مرضى أكثر. هذا العلاج يحمل في طياته الأمل لآلاف المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات علاجية فعالة”.

تجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج تتماشى مع أحدث الأبحاث العالمية التي أكدت أن العلاجات الموجهة، مثل العلاج المناعي والجيني، تحقق نسب استجابة أعلى وأعراض جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية توصى  بتكثيف الجهود في هذا المجال لمواجهة الأورام النادرة كجزء من استراتيجيتها لمكافحة السرطان عالميا.

مقالات مشابهة