«حبيب الملا».. أول مكتب محاماة إماراتي بموسكو
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن مكتب «حبيب الملا ومشاركوه» افتتاح أول مكتب محاماة عربي في العاصمة الروسية موسكو، فيما يمثل هذا التوسع خطوة مهمة في النمو الدولي للمكتب، وذلك بعد افتتاح المكتب الثاني قبل 6 أشهر في مدينة إسطنبول التركية.
وقال الدكتور حبيب الملا، مؤسس مكتب حبيب الملا ومشاركوه: «نحن ملتزمون بخدمة الاستثمارات الصادرة من دولة الإمارات، وعملائنا من ذوي المصالح التجارية الإقليمية والدولية.
وتتمثل السمات الرئيسية التي تنطوي عليها هذه الخطوة في إقامة وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وروسيا في مختلف مجالات الأعمال، مع التركيز بشكل خاص على التعاون والتآزر في المجال القانوني، ويتيح افتتاح المكتب، فرصاً لتلبية طلب العملاء المتزايد على الخدمات القانونية، لا سيما في مجال القانون التجاري وقانون الاستثمار وتسوية النزاعات.
ويلتزم المكتب بمشاركة معرفته مع المتخصصين المهنيين المحليين والموظفين الجدد من خلال ورش العمل وبرامج التبادل والدورات التدريبية، والمساهمة في تطوير المشهد القانوني في روسيا والمنطقة الأوراسية الأوسع نطاقاً.
وفي ظل توسّعه في روسيا، يبقى مكتب«حبيب الملا ومشاركوه» ملتزماً بتلبية الاحتياجات دائمة التغير لعملائه، وتعزيز الشراكات طويلة الأمد القائمة على الثقة والاحترافية والاحترام المتبادل.
ويشتهر المكتب بخبرته في المنازعات الإقليمية والدولية ومسائل التحكيم عبر مجموعة متنوعة من القطاعات، وتعد هذه الخطوة المهمة للدخول إلى السوق الروسية تأكيداً على التزامه بتقديم خدمات قانونية استثنائية على النطاق العالمي.
ويكمن أحد الجوانب الرئيسية لمكانة المكتب القيّمة، في خططه الرامية لخدمة وتلبية متطلبات الشركات والاستثمارات الإماراتية التي تستهدف دخول السوق الروسية وخارجها، حيث يسعى لترسيخ مكانته كأول مكتب محاماة إماراتي والوحيد في روسيا، إلى اكتساب ميّزة تنافسية وتعزيز حضوره، فضلاً عن زيادة حصته في السوق الدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات روسيا مکتب محاماة
إقرأ أيضاً:
العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
شمسان بوست / متابعات:
توصلت دراسة حديثة إلى أن العمل من المنزل قد يؤثر سلبًا على الصحة، حيث يفقد العاملون من المنزل حوالي نصف ساعة من النشاط البدني المعتدل يوميًا مقارنة بمن يعملون في المكاتب.
وأظهرت النتائج أن بدء وظيفة جديدة يؤدي عادةً إلى زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بمعدل 28 دقيقة مقارنة بالفترة السابقة للعمل. ويعزى ذلك إلى الانتظام في الذهاب إلى العمل يوميًا، مما يوفر فرصًا أكبر للحركة والنشاط خلال التنقلات.
في المقابل، لاحظت الدراسة انخفاضًا في النشاط البدني المعتدل لدى العاملين من المنزل بمعدل 32 دقيقة يوميًا، وهو ما يعادل فقدان 16 دقيقة من النشاط البدني القوي، مثل التمارين الهوائية أو رفع الأثقال. ويشير هذا إلى أن العمل من المنزل قد يحد من حركة الأفراد، حيث تقل الحاجة إلى التنقل أو الخروج من المنزل مقارنة بالعاملين في المكاتب.
ولتقييم تأثير بدء العمل على النشاط البدني والنوم والنظام الغذائي، حلل الباحثون بيانات شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا من المملكة المتحدة، شاركوا في استطلاع وطني للأسر. وقد أبلغ المشاركون عن وضعهم الوظيفي سنويًا، كما تم سؤالهم كل ثلاث سنوات عن مستوى النشاط البدني الذي يمارسونه أسبوعيًا، بما في ذلك الأنشطة المعتدلة مثل ركوب الدراجة والأنشطة المكثفة مثل رفع الأثقال.
وقارن الباحثون بين 128 شخصًا يعملون من المنزل وأكثر من 3000 شخص يعملون في مكاتب أو أماكن عمل أخرى. ووجدوا أن الزيادة في النشاط البدني كانت أكثر وضوحًا بين العاملين في الوظائف شبه الروتينية (مثل سائقي الحافلات والحلاقين) والوظائف الروتينية (مثل عمال النظافة والنوادل)، بالإضافة إلى الوظائف الفنية. بينما لم تُلاحظ تغييرات كبيرة في النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية أو مهنية.
وأكدت الدكتورة إلينور وينبيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كامبريدج، على أهمية الحفاظ على النشاط البدني طوال الحياة لتعزيز الصحة. وأضافت: “يمكن للعاملين من المنزل التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، مثل المشي قبل أو بعد العمل أو خلال استراحة الغداء.”
من جانبها، قالت ألينة أوكسانهام، المشاركة في تأليف الدراسة: “يمكن أن يكون لبدء العمل تأثير كبير على أنماط حياتنا وسلوكياتنا الصحية. وعلى الرغم من أننا وجدنا أن الناس يمارسون نشاطًا بدنيًا أكثر عند بدء العمل، إلا أن هذه النتائج متوسطة، وبعض الأشخاص – خاصة العاملين من المنزل – قد يمارسون نشاطًا أقل.”
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني، خاصة للعاملين من المنزل، وتشجع على إيجاد طرق مبتكرة لدمج التمارين في الروتين اليومي.
نشرت الدراسة في مجلة International Journal of Behavioral Nutrition and Physical Activity.