أحمد حلمي: النصوص السينمائية الجيدة طريقنا للعالمية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تضمّن اليوم الختامي لمنتدى الإعلام العربي 2024 الذي عقد تحت مظلة قمة الإعلام العربي 2024 ونظمه نادي دبي للصحافة، جلسة حوارية بعنوان «النجومية بين الفن والسوشيال ميديا»، استضافت الفنان المصري أحمد حلمي وحاوره الإعلامي علي العلياني، بحضور جمع من الإعلاميين العرب.
وتحدث حلمي عن أهمية وصول الفن العربي بمختلف قطاعاته إلى العالمية، مشيرًا إلى أن النصوص السينمائية الجيدة هي الطريق السهل لوصول الأفلام والدراما العربية إلى العالمية من خلال شاشات السينما أو من خلال المنصات الرقمية التي أصبحت ساحة جيدة لعرض أي إنتاج فني بأكثر من لغة.
وأضاف أن الفنان يضطلع بدور مهم في تغيير واقع معاناة الإنسان والشعوب، وفي ظل ما نراه من معاناة وفقر في مناطق عديدة في العالم فإن الجمهور بحاجة إلى ابتسامة تزيل همومه، مشيرًا إلى أنه ليس من المفترض وجود أي محاذير أو قيود فيما يتعلق بالعمل الكوميدي، غير أنه يتعين التزام الحذر عند تقديم أي أعمال تتعلق بالمواضيع ذات الطبيعة الاجتماعية الحساسة.
وحول علاقة الفن بوسائل التواصل الاجتماعي، قال حلمي، إن ظهور منصات التواصل الاجتماعي وارتفاع عدد مستخدميها، رفع بشكل كبير أعداد مشاهدي الفن الرقمي، وسهّل ذلك إلى حد كبير كون كلّ عشاق الفن تقريبًا يملكون هواتف ذكية تتصل بالإنترنت بشكل مستمر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي قد أضعفا بشكل كبير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أنه من غير الممكن فرض التهجير على الفلسطينيين دون موافقة الدول العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطة تُعتبر غير قانونية.
وأوضح أحمد في مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن مستشاري ترامب قد حذروا من أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع القانون الدولي، وأن مثل هذه السياسات قد تعرضه للمسائلة في المحاكم الدولية.
وأكمل: «هذه اللغة، التي تتحدث عن الطرد والتهجير، لا تتماشى مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الشعوب من التهجير القسري».
تغير كبير في خطاب ترامب بشأن التهجيروأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن الخطاب الأمريكي قد شهد تغيرًا جذريًا منذ أن طرح ترامب فكرة التهجير وحتى الآن فقد كان ترامب في البداية يتحدث عن ضرورة رحيل الفلسطينيين عن الأراضي الفلسطينية، ونقلهم إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل المواقف العربية والدولية. لكن بعد ردود الأفعال القوية، بدأت المواقف الأمريكية تتغير بشكل تدريجي.
هدف استراتيجي لترامب وأدوات اليمين المتطرفولفت أحمد أن الرئيس الأمريكي كان يسعى لإنهاء الحرب وتعزيز استقرار المنطقة، إلا أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة استغل هذا الموضوع لمصلحته، محاولًا دفع ترامب نحو تبني سياسات أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه السياسات لم تكن مدروسة بشكل كافٍ، ما جعلها تفشل في النهاية أمام ضغوط الدول العربية والمجتمع الدولي.
تعقيدات الموقف الدولي وتأثيرها على خطط ترامبوأشار إلى أن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد دولية معقدة.
لذلك، فإن أي خطة تهجير من قبل ترامب أو غيره ستواجه تعقيدات قانونية ودبلوماسية كبيرة، مما يجعل من غير المحتمل تنفيذ مثل هذه الخطة على أرض الواقع.