تفاعل كبير مع ظهور الشيف بوراك في مهرجان “كان”: ماعلاقة الكباب بالفن السابع؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
فرنسا – أثار ظهور الشيف التركي الشهير بوراك أوزدمير في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ77 تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشارك بوراك على حسابه الرسمي في تطبيق “إنستغرام”، صورا ومقاطع فيديو له من المهرجان، الأمر الذي أثار جدلا كبيرا وموجة من السخرية في صفوف متابعيه، حيث تساءل العديد من الأشخاص عن “علاقة الكباب بالفن السابع”، فمجال عمل الشيف الشهير لا يتماهى مع طبيعة المهرجان.
وأرغمت الانتقادات الشيف التركي على الخروج عن صمته، حيث قال على “إنستغرام: “لا أفهم لماذا يفعل بعض الأشخاص ذلك. لدي حساب على إنستغرام يضم أكبر عدد من المتابعين في تركيا، سواء أعجبك ذلك أم لا، أنا لا أفعل أي شيء خاطئ أو وقح تجاه أي شخص”.
مضيفا: “وجهوا لنا الدعوة، ومشينا على السجادة الحمراء، شاهدنا الفيلم. وقد حصلنا على جائزة، وسنعود، لكن لا أفهم لماذا يفعلون ذلك، هناك تعليقات سيئة حقا، لا أفهم لماذا أزعجوني كثيرا”.
وأكد الشيف التركي على أنه ذهب إلى المهرجان على نفقته الخاصة، قائلا: “لا توجد رعاية من أي شركة، لقد قبلت الدعوة، وجئت على حسابي. عمري 28 عاما، وأحاول أن أفعل شيئا بمفردي، لقد جئت إلى هنا بتذكرتي الخاصة، أنا لا أشعر بالإهانة من هذا الأمر، فأنا لست شخصا يتقبل كل حدث، لكني أحب هذا المكان”.
تجدر الإشارة إلى أن بوراك حضر صحبة العديد من الشخصيات الشهيرة، الحفل الذي أقيم لفيلم “All We Imagine as Light”، بعد عرضه في المهرجان، وقد ظهر على السجادة الحمراء وهم يحيي المصورين.
وحصل أوزدمير، الذي لديه 54 مليون متابع على صفحته في “إنستغرام”، على جائزة “أفضل رجل أعمال مؤثر”، قدمتها له عارضة الأزياء والممثلة المشهورة فيكتوريا سيلفستيدت.
المصدر: “Hurriyet”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الوثبة للزهور في مهرجان الشيخ زايد
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للزهور، في دورته الأولى وذلك في جناح الجائزة بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة.
ويمثّل مهرجان الوثبة للزهور الذي تستمر أعماله حتى 27 ديسمبر الجاري، ثالث المهرجانات المصاحبة للجائزة، ويسلط الضوء على تنوع الزهور واستخداماتها في دولة الإمارات مع تعزيز الوعي بفوائدها وأثرها الإيجابي على البيئة.
ويسهم المهرجان في نشر ثقافة الاستدامة من خلال عرض أحدث المشاريع والحلول والممارسات في مجال زراعة الزهور، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والمزارعين وأفراد المجتمع، فضلاً عن توفير منصة لمنتجي الزهور وأصحاب المشاريع والشركات لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات بينهم.
ويشهد المهرجان إقامة 10 مسابقات مصاحبة تقدم جوائز نقدية يصل مجموعها إلى 346 ألف درهم لـ 37 فائزاً، بالإضافة إلى منح شهادات مشاركة لبقية المشاركين.
وتفتح المسابقات باب المشاركة أمام الفئات المختلفة من زوار المهرجان والمزارعين المحليين في الدولة وأصحاب الهمم والأطفال والأُسر المنتجة والشركات الكبرى المتخصصة في تنسيق الحدائق.
أخبار ذات صلة مهرجان الوثبة للزهور يشهد إقبالاً كبيراً من رواد مهرجان الشيخ زايد استدامة وإبداع في «الوثبة للزهور»وتتضمن أبرز المسابقات المصاحبة للمهرجان، مسابقة أجمل باقة زهور، التي تتيح إمكانية المشاركة للزوار من خلال تزويدهم بالأزهار والأدوات الخاصة لتنسيق الباقات، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار وتعزيز الاهتمام بالجماليات الخاصة بالزهور.
وتركّز مسابقة أفضل مزرعة زهور في الإمارات على تكريم المزارع المحلية في الدولة، التي تتميز بتصميمها الإبداعي وتنوع الزهور فيها، إضافة إلى استخدام ممارسات وأنظمة ري مستدامة، في حين تستهدف مسابقة أفضل تصميم لحديقة صحراوية، شركات تنسيق الحدائق، وتشجع على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للزراعة التجميلية، وتعزيز الإبداع في استخدام الموارد الطبيعية المحدودة، بينما تهدف مسابقة أفضل منتج مصنوع من الزهور إلى دعم الأُسر المنتجة وتحفيزها على المشاركة بمنتجات تم تصنيعها من الزهور للاستخدامات التجميلية أو العطرية أو الطبية أو غيرها.
وقال أحمد خالد عثمان، نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، إن المهرجان يقدم تجربة تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه والمشاركة المجتمعية، فضلاً عن استضافة العديد من ورش العمل والحلقات النقاشية التعليمية والمسابقات لفئات المجتمع، مع جوائز قيّمة لكل مسابقة.
ودعا جميع المهتمين من عشاق الزهور والأُسر المنتجة والمزارع والشركات العاملة في هذا المجال، إلى المشاركة في المسابقات المتنوعة واستعراض مهاراتهم وابتكاراتهم للفوز بالعديد من الجوائز القيّمة.
وتتواصل مشاركة الجائزة في مهرجان الشيخ زايد، مع تنظيم 5 مهرجانات رئيسية تتضمن 87 مسابقة مصاحبة و7 مزادات مختلفة للثروة الحيوانية.
المصدر: وام