صرح حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين “ للوفد ”  ان تحويل الدعم من عيني الي نقدي سيقضي علي سرقة الفقراء تحت اسم الدعم، لافتا ان كل الدعم الذي تقدمه الدولة للمواطنين من جيب المواطن ومستحقاته بطريق مباشر أو غير مباشر.


واضاف عبدالرحمن السؤال الصحيح مش لماذا رفعت الدولة سعر رغيف الخبز من 5 قروش الي 20 قرش وانما من أين تدفع الدولة الـ 105 قروش فرق سعر الرغيف المدعم من الرغيف الحر، والإجابة من أموال الشعب ولذا فاننا نرحب بتحويل الدعم من عيني الي نقدي لنقضي علي شلة المنتفعين من أموال الشعب تحت مسمي الدعم فسواء الدعم قليل أو كثير فكله من أموال الشعب ومستحقات المواطنين.

 

وأشار أبو صدام  إلى أن حصة المواطن المقيد علي بطاقات التموين 5 أرغفة يوميا بالسعر المدعم الجديد سعرها جنيه واحد يستفاد منها أكثر من 70 مليون مواطن، وباقي الشعب لا يحصل علي الخبز المدعم
وأن السعر الجديد سيوفر أكثر من 13 مليار جنيه لخزينة الدولة سوف تصرف لخدمة المواطنين بصوره أخري.

 

وأكد أبو صدام، أن ما يحدث بشان الدعم هو تصحيح لطرق صرفه لخدمة المواطنين وليس كما يصوره البعض علي انه يؤخذ من الفقراء ليصرف في غير محله، مؤكدا ان كل أموال الدولة هي ملك للشعب وان الحكومة هم مجموعه مواطنين مصريين معينين من قبل الشعب لإدارة امواله وشئونه طبقا للدستور والقانون ولا يصرف جنيه واحد من أموال الشعب إلا لخدمة مصالح الشعب طبقا لرؤية المسؤلين وتحت أعين الجهات الرقابية وكلها في النهاية أموال الشعب ومستحقاته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب الفلاحين رغيف الخبز سعر الخبز المدعم الوفد الدعم من أموال الشعب

إقرأ أيضاً:

تحديات تواجه قطاع الزراعة والأمن الغذائي.. نقيب الفلاحين: «غياب الأسمدة والتغيرات المناخية» الأبرز.. رضا: لا بديل من عودة الإرشاد الزراعي والسياسات التحفيزية للمحاصيل الاستراتيجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتاج القطاع الزراعي في مصر إلى العديد من التدابير لحماية وتأمين المزارع المصري الذي بدوره يساهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج الزراعي والعمل على تحقيق الأمن الغذائي.

يواجه القطاع الزراعي العديد من التحديات أولها تأثيرات التغيرات المناخية وزيادة إصابة الزراعات بالأمراض علاوة عن ارتفاع كلفة الإنتاج التي تقلل هامش الربح ما يؤدي بالمزارعين للعزوف عن المهنة التي يساهم وجودها في تحقيق الأمن الغذائي.

وقال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، ارتفاع درجات الحرارة تزيد من دودة الحشد التي تهدد المحصول، وتدفع بالفلاحين لشراء المبيدات الزراعية للتغلب على هذه الآفة، وزاد من معاناتهم زيادة أسعار المستلزمات الزراعية من الأسمدة والتقاوي والمبيدات وتكاليف المعدات الزراعية، وإيجار الأرض وانخفاض ملحوظ في أسعار المنتجات الزراعية مع تراجع الاهتمام بمشاكل وهموم الفلاحين.

ارتفاع مدخلات الإنتاج

وأرجع "أبو صدام": ارتفاع أسعار الأسمدة لرفع أسعار الغاز لمصانع الأسمدة  واللجوء إلي تخفيف الأحمال مما أثر سلبيا على إنتاج بعض المصانع وتوقف بعضها عن الإنتاج بالإضافة إلى زيادة الكميات المصدرة للخارج على حساب السوق المحلي وعدم التزام المصانع بتوريد الحصة المخصصة كسماد مدعم والمحددة بـ55%من إنتاجها مما يؤدي لعدم وصول السماد المدعم للجمعيات الزراعية بالكميات المطلوبة وفي الأوقات المناسبة مما يجبر الفلاحين على شراء الأسمدة من السوق السوداء خاصة أننا في ذروة احتياج المحاصيل الصيفية للأسمدة.

وأضاف "أبو صدام": بلغ سعر جوال التقاوي من الذرة بوزم 5 كجم إلى 4 ألاف جنيه علاوة عن 10 ألاف جنيه احتياجات التسميد علاوة عن مكافحة الأمراض مثل دودة الحشد لنحو ألفين جنيه مكافحة التقاوي علاوة عن القيمة الإيجاري التى تصل إلى 30 ألف جنية وتجهيز الارض للزراعة والتخلص من الحشائش تصل لـ3 جنيه ما يزيد من الأعباء على كاهل المزارع.

درجات الحرارة العالية تزيد فرص الإصابة بالأمراض

وفي السياق ذاته، يقول المهندس حسام رضا، خبير الارشاد الزراعي، السوق السوداء تنشط في حالة عدم وجود الأسمدة المدعومة أو الصيفية ويصل الفارق في السعر لأكثر من 10 ألاف جنية ما يزيد فرص المافيا، كما تؤثر درجات الحرارة بشكل كبير على ارتفاع معدلات الري وانتشار الآفات والأمراض وهنا تجدر الإشارة لأهمية عودة الإرشاد الزراعي لتقديم الدعم الفني والمشورة للمزارعين .

ويضيف "رضا": نحتاج لسياسات تحفيزية للمحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة أو القمح خاصة أن سعر طن الذرة لا يتجاوز الـ12 ألف ما يعني أن الأسعار لا تغطي حجم التكلفة وهنا علينا اعادة التسعير وتحقيق هامش ربح للمزارعين لزيادة المساحات المنزرعة .

المزارع خط الدفاع الأول للأمن الغذائي

وفي السياق ذاته، يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، المزارع المصري هو خط الدفاع الأول في تحقيق الأمن الغذائي المصري، ولابد من تقديم كافة الجهود والدعم وتسويق منتجاته، مع العلم أن السنوات القادمة تحمل تأثيرات عديد نتيجة تباين درجات الحرارة والتغيرات المناخية.

وأضاف "صيام": علينا إعادة الإرشاد الزراعي وتقديم الدعم الفني والعمل على توفير البذور الجيدة المقاومة؛ لتأثيرات الجفاف ودرجات الحرارة والبحث فى توفير الأسمدة التي تزيد الانتاجية لأنه تساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي المصري. 

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة.. الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي
  • نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة
  • تحرير 5 محاضر لمخابز مخالفة بقرى وحدة زاوية البقلى بالمنوفية
  • وزير الكهرباء تفقد مدينة المطلاع:تسريع إجراءات طرح المباني العامة والأسواق المركزية والحدائق والزراعات التجميلية لخدمة السكان
  • نقيب الإعلاميين يهنأ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو: مصر تشهد تغيرات واسعة
  • نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو
  • تموين بورسعيد يضبط ٢٣ حالة مخالفة للمواصفات
  • نقيب الفلاحين: 30 يونيو أنقذت الدولة من الأفكار الهدامة لجماعة الإخوان الإرهابية
  • دعم الخبز شارف على الانتهاء
  • تحديات تواجه قطاع الزراعة والأمن الغذائي.. نقيب الفلاحين: «غياب الأسمدة والتغيرات المناخية» الأبرز.. رضا: لا بديل من عودة الإرشاد الزراعي والسياسات التحفيزية للمحاصيل الاستراتيجية